هل المشرك يخلد في النار، لقد جعل الله تعالى عقوبة الشرك به غليظة، وتوعد الكافرين والمشركين بالعذاب الشديد يوم القيامة، وذلك لان الفطرة السليمة والتفكر في الكون الفسيح من حولنا يدعونا للتثبت والإيمان بوجود خالق واحد منظم لهذا الكون كله، وكذلك فقد أرسل الله الأنبياء والمرسلين بالكتب والرسالات السماوية، وأيّدهم بمعجزات من عنده لتكون دليلاً على صدقهم، إن هذا كله يحول دون أن يكون للكافر أو المشرك حجة يوم القيامة.
هل المشرك يخلد في النار
هل المشرك يخلد في النارلقد ذكرت آيات القرآن الكريم أن الخلود في نار جهنم قد يكون دائماً أبدياً لا خروج منها قط، وقد يكون مؤقتاً بحيث يتنهي بأمد أو أجل معين، لكن هل المشرك يخلد في النار؟
نعم يخلد المشرك والكافر في نار جهنم خلوداً أبدياً.
حيث قال تعالى في سورة النساء: "﴿=إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَظَلَمُوا۟ لَمۡ یَكُنِ ٱللَّهُ لِیَغۡفِرَ لَهُمۡ وَلَا لِیَهۡدِیَهُمۡ طَرِیقًا * إِلَّا طَرِیقَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۚ وَكَانَ ذَ ٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرࣰا".
أما العصاة الذين اقترفوا ذنوباً ومعاصي يكون خلودهم في النار مؤقت، حتى يتنهي الله من عذابهم بقدر معاصيهم وآثامهم.
