هل المطلقه يجوز لها الخروج، لما شرع الله سبحانه وتعالى الطلاق شرع معه الالتزامات والضوابط، حيث أوجب الشرع على المرأة في حال تم طلاقها أن تلتزم بفترة العدة وهي المدة التي حددها القران الكريم وهي ثلاثة قروء، حيث شرع الله تعالى هذه العدة لحكمة عظيمة حيث أن الله لم يشرع شيئا الا ومصلح الانسان فيه، وشرعت العدة أيضا لغرض معلوم يعرفه الكثير من الناس، وذلك حتى يكون رحم المرأة مطلقة بريء تماما من وجود أي حمل كان قد وقع من زوجها السابق، وسوف نبين بعض من ضوابط الطلاق خلال السطور التالية.
هل المطلقه يجوز لها الخروج
أجاب على هذه المسألة العديد من الفقهاء وأئمة أهل العلم، حيث أن أمور ومسائل الزواج والطلاق من الأمور والمسائل التي تبحر بها أهل العلم بشكل كبير وتفصيلي، حيث يقول الامام ابن باز أنه من الواجب على المرأة المطلقة طلاقاً رجعياً أن تستمر في البقاء في منزل زوجها، وذلك في سبيل ارجاعها، ولا يحق له إخراجها، لقول الله عز وجل، يا أيها النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ، حيث أن الله تعالى بين أنهن لا يخرجن حيث هذا هو الواجب على الزوجة أن تبقى في المنزل حتى تنتهي العدة، وليس لها الخروج، وليس للزوج كذلك إخراجها.