هل زوجة الاب من الارحام، لقد دعا الدين الإسلامي إلى صلة الأرحام، وتجنب قطيعة الأهل والأقارب بل والحث على زيارتهم، ويُعرّف الفقهاء الصلة على أنها الوصل بالمعاملة وهذا يشمل طلاقة الوجه، ورد السلام، ومقابلتهم بالبشاشة، وزيارتهم، وكذلك مساعدتهم بالمال إن اقتضى الأمر ذلك، وكل ما من شأنهم أن يوطد أواصر المحبة ويعزز أسس المودة فيما بينهم.
هل زوجة الاب من الارحام
هل زوجة الاب من الارحام، لا، حيث لا تندرج ضمن الأرحام التي ينبغي وصلهم، لكن الإحسان إليها وإكرامها يكن من وصل الأب وإكرامهم، وقد حث الإسلام على وصل زوجة الأب، ورغّب في ذلك، ومن الجدير بالذكر اختلاف العلماء حول وجوب صلة زوجة الأب، فقد أشار البعض بأنها الرحم التي لا يجوز نكاحها بحيث لو كان أحدهما ذكراً حرّم على الآخر، تبعاً لذلك لا يكون أبناء الأعمام، أو أبناء الأخوال من الأرحام، وقيل: الرحم هو من كان متصلا بميراث، والدليل على ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-: (ثم أدناك أدناك).