هل على المتمتع طواف قدوم، تتعدد مناسك العمرة والحج فقد تكون قران، أو إفراد أو تمتع، ولكن أكملها هي التمتع إذ يأتي الحاج بعمرة مستقلة من حيث الطواف والسعي، ثم يتبع ذلك بالتقصير قبل التحلل، لكن يُحرم بالحج في اليوم الثامن من ذي الحجة، ويهدي ويكون عليه طواف وسعي للعمرة، وكذلك طواف وسعي للحج بشكل منفصل، ومن الجدير بالذكر أن فريضة الحج خامس أركان الإسلام، وقد اقترنت بشرط ألا وهو الاستطاعة البدنية والمالية.
هل على المتمتع طواف قدوم
هل على المتمتع طواف قدومإن المتمتع عليه طوافات وسعيان بالبيت العتيق، بحيث يكون أحدهما للعمرة، والآخر للحج، وينبغي على المتمتع أن يكون السعي ومن ثم الطواف للحج بعد الوقوف بجبل عرفة، وعدم الاكتفاء بطواف وسعي العمرة السابق، وبالتالي يكون الجواب لسؤال: هل على المتمتع طواف قدوم؟ هو: نعم.
فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته أن طافوا طواف الإفاضة بعد يوم عرفة.
ومنهم من كان متمتعاً، لم يقم بالطواف إلا طواف العمرة.
وبعض الصحابة لم يدرك الحج إلا يوم عرفة.
فعلم أن طواف القدم مشروع لمن جاء بيت الله الحرام قبل الوقوف بعرفة.
لكن أعظم ركن في الحج هو الوقوف على صعيد عرفات، ولا يصح الحج دونه.
