هل كثرة التثاؤب تدل على الحسد، إن التثاؤب حركة لا إرادية يتم من خلالها فتح الفم بشكل كبير من أجل التنفس بعمق إلى أن تمتلئ الرئتين بالهواء، وتكون طبيعية عندما يشعر الإنسان بالتعب والإرهاق أو النعس، وقد يصاحبه دموع أو تنهدات، ومن أسباب التثاؤب: اضطرابات النوم، نزيف القلب، ورم في الدماغ، الصرع، تصلب الشرايين، نوبات قلبية، آثار جانبية لأدوية الاكتئاب.
هل كثرة التثاؤب تدل على الحسد
هل كثرة التثاؤب تدل على الحسديعاني البعض من التثاؤب بكثرة، وقد يعزي البعض ذلك إلى إصابته بالعين أو الحسد وربما السحر، لذلك سنوضح هل كثرة التثاؤب تدل على الحسد:
إن التثاؤب من الشيطان، وهو مكروه.
حيث أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم-: "فإذا تثاءب الإنسان فليكتم ما استطاع وليضع يده على فيه".
ويكون منشأ التثاؤب الضعف أو الكسل أو التعب.
كما لا يوجد أي دليل يؤكد على وجود صلة بين التثاؤب والحسد.
كما لم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة ما يشير إلى أن التثاؤب دلالة على الحسد.
لكن من علامات الحسد والعين، ارتفاع درجة حرارة الجسم، كدمات في مناطق من الجسم باللون الأخضر أو الأزرق.
وكذلك نبضات قلب سريعة أكثر من المعتاد، شحوب الوجه، زيادة التعرق.
