اذكر الفرق بين الغيبة والبهتان والنميمة، الدين الإسلامي يدعونا الى التحلي بالأخلاق الحسنة الحميدة والالتزام، والتعامل مع الآخرين بأفضل الصفات وأجملها، دعا الإسلام كافة المؤمنين بحسن التصرف والمعاملة فهي تزين حياة الانسان، تعطيه الصورة المثالية من حفظ للسان وصدق وامانة.
يسئ بعض الناس بأقوالهم بالغيبة والنميمة عن الآخرين، حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه الصفات، وصف الغيبة بوصف تقشعر الأبدان، فالذي يغتاب أحداً كأنه يأكل لحم هذا الشخص وهو ميت، والبهتان والنميمة أمور تقضي على المجتمع وتنشر الكراهية فيه، فما الفرق بين الغيبة والبهتان والنميمة.
قارن بين الغيبة والبهتان والنميمة
يوجد للسان آفات كثيرة يجب الحذر منها والبعد عنها، وعدم الاتصاف بها او تداولها بين الناس، فهي تأتي من ضعفاء الإيمان، بدافع الغيرة والحسد والحقد، لها آثار ضارة بالمجتمع المسلم تنشر الفساد والمشاكل الحقد، تفقد الشخص محبه الآخرين، نهى عنها الإسلام وأخبرنا عن عقوبة من يقوم بها، فالمغتاب في الناس لأنه آذى الناس بلسانه وتنوعت آفات اللسان فمنها باختصار{{ الغيبة هي تعني ذكر الإنسان المسلم في غيبته بما يكره بما هو فيه، اما البهتان هي تعني ذكر المسلم في غيبته بما يكره فيما ليس فيه، والنميمة تعني بانه نقل كلام الغير بقصد الضرر والإفساد}}، شرح هذه الصفات كما يلي:
الغيبة
تعني ذكر اخيك المسلم بما يكره وهو غير موجود أي في غيبته، مثل أن ذكر نقصه في الخلق او العلم او الوصف او أي كلمة يكرها، وهي آفة من آفات اللسان.
النميمة
وهي ان يسعى الشخص بين الناس بالإفساد عن طريق الكذب ونقل الكلام من شخص لشخص، فهو ذا وجهين، النمام كاذب بكلامه من أحل اشعال الفتنة وايقاع الخلافات بين المسلمين، لذلك يقوم بإخبار طرف بأن الطرف الآخر ذكره بكلام سيئ لإيقاعه مشكلة فيما بينهم.
البهتان
ذكر أخيك في غيبته بما يكره، ولكن ذكره بما لا يوجد به، أي بصفات غير موجودة به كاذبة وافتراء على المسلم وهي صفة سيئة جدا، تنشر الكره بين المسلمين.
البهتان يشبه مفهوم الغيبة ولكن البهتان يكذب الشخص عن شخص آخر بصفات غير صحيحة وغير متصف بها وافتراء، ام الغيبة ذكر الصفات الموجودة به، حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من المعصية بالقول، ومن آفة اللسان التي تكثر في المجالس ويجب أن يكون لسان المسلم طيب ومجلسه عامر بالذكر والتقوى والعمل الصالح.