ما هو العلاج المناسب لالتهاب اللوزتين في المنزل، ان التهاب اللوزتين هو أحد أنواع الالتهابات التي تصيب الكثير من الأشخاص، وان لهذا الالتهاب أسباب كثيرة ومتعددة ادت الى حدوثه، كما يبحث الكثير من الأشخاص المصابين بالتهاب اللوزتين عن طرق علاجية تساعد على التخفيف من حدة الألم وعلاج المشكلة والتخلص من الالتهاب.
علاج التهاب اللوزتين في المنزل
هناك بعض الطرق التي يمكن استخدامها لعلاج التهاب اللوزتين في المنزل، دون الحاجة إلى الذهاب للطبيب، ويمكن ذكر بعضها على النحو التالي
الغرغرة
- تعمل هذه الغرغرة على علاج الالتهابات حيث أنها تطهر الفم من مسببات الأمراض، بالإضافة إلى تعقيمها والقضاء على البكتيريا المسببة للأمراض.
- الغرغرة بالماء الدافئ المالح يعيد مستوى الحموضة الطبيعية للفم، مما يزيد من تدفق الدم إلى الفم وبالتالي يسرع الشفاء.
- يمكن استخدام الحلبة المضافة إلى الماء الدافئ للغرغرة بسبب خصائصها المضادة للنمو.
- تستخدم هذه الشرح طريقة مع الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ثماني سنوات.
- يوصى بتطبيق هذه الوصفة بمعدل ثلاث إلى أربع مرات خلال اليوم.
- يجب أن يستمر ذلك لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام للحصول على نتيجة مرضية.
السوائل الدافئة
- شرب المشروبات الدافئة ذات درجة الحرارة المعتدلة يساهم بشكل كبير في علاج اللوزتين.
- “حساء يانسون نجمي” من أبرز المشروبات التي ينصح بتناولها.
- يلعب شاي النعناع دورًا مهمًا في القضاء على البكتيريا المسببة لالتهاب اللوزتين.
- ينصح بشرب المزيد من الماء الدافئ مع إضافة العسل إليه مع عصير الليمون.
- يفضل شرب المزيد من الشاي المحلى بالعسل الأبيض.
- القرفة المنقوعة هي الحل الأمثل للتخفيف من تورم والتهابات اللوزتين، حيث يمنع هذا المشروب تكاثر البكتيريا وبالتالي يقضي عليها.
زيت جوز الهند
- يساهم بشكل فعال في تخفيف الالتهاب، ويمكن استخدامه بأكثر من شرح طريقة حسب الرغبة.
- الشرح طريقة الأولى هي مزجها بكمية من العسل مضاف إليها عصير الليمون، ثم تسخينها على الموقد وتخزينها في وعاء حتى تبرد، ويتم تناولها يومياً بمعدل مرتين بخلط ملعقة من مع الماء.
- الشرح طريقة الثانية يتم وضع ملعقة زيت داخل الفم مع ضرورة جعل الرأس مائلاً قليلاً نحو الخلف، يجب البقاء في هذا الوضع عدة دقائق، ويوصى بتكرار هذه الوصفة بمعدل 2 إلى ثلاث مرات باليوم.
طرق أخرى لعلاج اللوزتين في المنزل
هناك عدة طرق أخرى يمكن استخدامها، أي منها يتناسب مع حالة المريض، وهي كالتالي
- استخدام بعض المسكنات التقليدية المسموح باستخدامها دون الحاجة لوصفة طبية لتخفيف احتقان الجهاز التنفسي.
- يمكن استخدام مبخر داخلي لترطيب الهواء في الغرفة.
- احرص على أخذ قسط كافٍ من الراحة وضرورة إراحة الجسم وعدم إثقاله.
- إن تناول ما يسمى بالأقراص المحلاة، والتي يتم امتصاصها ببطء عن طريق الفم، يساعد في تخفيف الألم، ولكن لا ينبغي الإفراط في تناولها.
- يمكن استخدام الخليط الناتج عن خلط كمية من الكركم بكمية من الماء الدافئ، لأنه يخفف الأعراض المصاحبة لالتهاب اللوزتين.
- استخدم الزنجبيل كمشروب يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، بعد إضافته إلى الماء الساخن وتغطيته لمدة ثلاث دقائق على الأقل، ثم تصفيته وهو جاهز للشرب.
- يمكن إضافة كمية قليلة من عصير الليمون إلى الخليط السابق بعد تصفيته، ثم تحليته بعسل النحل ثم تناوله بمعدل ثلاث إلى أربع مرات في اليوم لمدة أسبوع كامل.
متى يجب استشارة الطبيب
بعد معرفة علاج التهاب اللوزتين في المنزل وطرقه نؤكد أن هناك بعض الحالات التي لا يمكن علاجها في المنزل وضرورة ة الطبيب، ويمكن ذكرها من خلال ما يلي
- إذا تجاوزت درجة حرارة المريض 38.5 درجة مئوية.
- ظهور طفح جلدي.
- الشعور بصعوبة في البلع مصحوب بألم شديد.
- تورم اللوزتين.
- آلام في البطن بالإضافة إلى الصداع.
- ظهور بعض علامات الجفاف، وهي “جفاف اللسان والفم”.
- الشعور بألم في أحد جانبي الحلق دون الآخر.
- عودة التهاب اللوزتين خلال فترة قصيرة.
- الشعور المستمر بالتعب والإرهاق.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
- الشعور بالحاجة إلى حك حلقك لأكثر من يومين.
نصائح هامة لتجنب الإصابة بالتهاب اللوزتين
يحدث التهاب اللوزتين نتيجة نشاط أنواع مختلفة من الفيروسات والبكتيريا، وهذه بعض النصائح التي يمكن تجنبها، كما يلي
- تجنب ملامسة الأشخاص المصابين بالتهاب اللوزتين، فهو مرض معدي يمكن أن ينتشر بسرعة خاصة بين الأطفال الصغار.
- يجب الحرص على تنظيف وتعميق الأسطح داخل المنازل، مع ضرورة تغطية الفم والأنف في حالة العطس، واستخدام المناديل ذات الاستخدام الواحد والتخلص منها صحياً.
- تعويد الأطفال الصغار وتذكيرهم بأهمية الحفاظ على نظافة اليدين بغسلها، وعدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل الملاعق أو فرش الأسنان مع الآخرين.
- تأكد من وجود معقمات لليدين داخل الحقيبة، خاصة عند ملامسة أحد هؤلاء المرضى أو أثناء التواجد في الأماكن العامة المزدحمة.
- تجنب التدخين أو الاقتراب من المدخنين، والابتعاد عن المناطق التي تكثر فيها الأوساخ والغبار وهذا النوع من الملوثات.