علاج مجرب بالأعشاب لالتهاب المثانة، يُصاب العديد من الأشخاص بأنواع مختلفة من الالتهابات التي قد تؤثر على صحتهم وحياتهم، ويُعد التهاب المثانة من أكثر أنواع الالتهابات شيوعا، وان لهذا الالتهاب العديد من الأسباب التي تؤدي الى حدوثه، وما تجدر الاشارة اليه ان التهاب المثانة يصيب النساء أكثر من فئة الرجال.
علاج التهاب المثانة بالأعشاب مجرب
هناك العديد من الوصفات الطبيعية التي تساعد في علاج هذه المشكلة، وتكون بمثابة استجابة لكيفية علاج التهاب المثانة بالأعشاب المجربة، وذلك باتباع الأسطر التالية
1- التوت البري
يساعد التوت البري البكتيريا على النزول مع البول وعدم التصاقها بجدران الجهاز التناسلي أو الجهاز البولي، ويمكن للمريض تناول كوب مغلي منه يوميا لمدة 5 أيام حتى يشعر بالتحسن.
2- عنب الدب
يمكن استخدام نبات عنب الدب لإدرار البول، حيث يمكن أن يقلل إدرار البول من هذه العدوى. يمكن للمريض تناول الشاي المصنوع من أوراق عنب الدب لمدة أسبوعين كل يوم لما له من خصائص مضادة للبكتيريا.
3- الثوم المطحون
للثوم العديد من الخصائص المضادة للأكسدة والتي تعمل كمضاد حيوي طبيعي في علاج الالتهابات وطرد الجراثيم لاحتوائه على الأليسين الذي يساعد على وقف نشاط البكتيريا والفيروسات.
4- أوريغون جذر العنب
في سياق الحديث عن علاج التهاب المثانة بالأعشاب المجربة، يحتوي جذر عنب أوريغون على كميات من المواد التي تساعد في القضاء على البكتيريا المتراكمة على جدران الجهاز البولي أو الجهاز التناسلي، حيث تسمى هذه المادة بربارين وتعمل على تقوية الجهاز المناعي.
5- نبات ذيل الحصان
تحتوي عشبة ذنب الحصان على نسبة كبيرة من المعادن الغذائية التي تشمل البوتاسيوم والمغنيسيوم والسيليكا والأحماض الفينولية، لذلك يمكن استخدامها عند ملاحظة الدم في البول لأنها تساعد على إخفاء السبب الرئيسي للالتهاب.
6- نبات البقدونس
البقدونس مصدر لمضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم لمكافحة البكتيريا التي تسبب التهابات المثانة. كما أنه يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة ويحافظ على صحة الكلى مما يسهل مرور البول والبكتيريا معًا.
7- النعناع الأخضر
أوراق النعناع الخضراء تحارب البكتيريا وتساعد أيضًا في إدرار البول، ويمكن تناول النعناع المغلي لمدة أسبوعين يوميًا في الصباح لتقليل أعراض التهابات المثانة.
8- أعشاب البابونج
يحتوي البابونج على خصائص مضادة للأكسدة حيث يمنع البكتيريا من الالتصاق بالمثانة ويساعد على وقف نموها. يمكن للمريض تناول شاي البابونج لمدة أسبوع كل صباح حتى يشعر بالتحسن.
9- الزعفران الهندي أو الكركم
يحتوي الكركم على خصائص مضادة للالتهابات وهذا يحد من تكاثر البكتيريا الضارة في المثانة وفي الجسم كله، لذلك يجب تناوله مسلوقًا أو تضمينه في الأطعمة للاستفادة من خصائصه العلاجية والشعور بالتحسن.
10- عشبة الشمر
يمكن استخدام مسحوق الشمر المغلي للاستفادة من خواصه في علاج التهابات المثانة والتهابات المسالك البولية.
11- نبات الجرجير
يساهم الجرجير في التخلص من التهابات المسالك البولية. يمكن تناوله في الأطعمة أو في السلطات أو من خلال الجرجير المغلي الدافئ للاستفادة من خصائصه المضادة للبكتيريا التي تسبب الالتهابات.
12- صودا الخبز
تُعرف صودا الخبز باسم بيكربونات الصوديوم، والتي لها خصائص قلوية تساعد في تقليل التهيج الناجم عن الالتهاب الناجم عن تراكم البكتيريا في المثانة. يمكن استخدامه عن طريق خلط ملعقة منه في نصف كوب ماء دافئ يومياً.
13- خل التفاح
خل التفاح يمنع نمو وتكاثر البكتيريا في الجسم، لذلك يمكنك شرب نصف كوب منه يوميا للتخلص من الأعراض المصاحبة لالتهابات المثانة. .
أسباب وعوامل خطر الإصابة بالتهابات المثانة
في سياق ذكر شرح طريقة علاج التهاب المثانة بالأعشاب المجربة نذكر الأسباب الرئيسية للإصابة بهذا النوع من العدوى والتي تشمل ما يلي
- الجماع الجنسي يمكن أن يؤثر الاتصال الجنسي على نشاط البكتيريا الضارة في مجرى البول.
- الحمل تؤدي التغيرات الهرمونية التي يسببها الحمل إلى العديد من الالتهابات وكذلك زيادة خطر الإصابة بعدوى المثانة.
- منع الحمل يمكن لبعض طرق تحديد النسل أن تزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
- انقطاع الطمث يؤدي تغيير مستويات الهرمونات في الجسم إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
- تغيرات في جهاز المناعة الجهاز المناعي الذي لا يعمل بشكل جيد يزيد من فرص الإصابة بعدوى المسالك البولية وهذا بسبب أمراض المناعة أو مرض السكري أو الأمراض السرطانية.
- الاستخدام غير الصحيح للقسطرة عند استخدام القسطرة لفترة طويلة، قد يتعرض الشخص لعدوى في أنسجة المثانة نتيجة عدوى بكتيرية.
أعراض التهاب المثانة
تظهر أعراض التهاب المثانة على النحو التالي
- تسرب البول
- حرقان في البول.
- دائما الشعور بالحاجة للتبول.
- آلام أسفل البطن
- وجود دم في البول.
تشخيص التهابات المثانة
إذا كنت تعاني من أعراض التهابات المثانة، يمكنك الذهاب إلى الطبيب لإجراء بعض التشخيصات لتأكيد المرض. هذه التشخيصات هي كما يلي
- تحليل البول يصف الطبيب تحليل عينة من البول في المعمل لتحديد سبب الإصابة سواء كان صديدًا أو نوعًا معينًا من البكتيريا أو دمًا.
- التصوير الشعاعي قد لا تكون هناك حاجة للتصوير الشعاعي، لكن الأشعة السينية أو فحوصات الموجات فوق الصوتية تمكن الطبيب من اكتشاف الأسباب المؤدية للعدوى بوضوح.
- تنظير المثانة يقوم الطبيب بإدخال منظار داخلي في المثانة، وهو عبارة عن خرطوم مرن رقيق متصل بكاميرا، حتى يتمكن الطبيب من رؤية ما بداخل المسالك البولية والذي يمكن أن يؤدي إلى ظهور هذه الالتهابات.
الوقاية من الإصابة بالتهابات المثانة
هناك العديد من الطرق التي يمكنك اتباعها لتجنب الإصابة بهذا النوع من العدوى، وهي كالتالي
- التبول عند الحاجة إلى التبول ولا تنتظر وقتًا آخر لاستخدام المرحاض.
- اغسلي المنطقة المحيطة بالمهبل والشرج جيدًا بعد استخدام المرحاض.
- استخدم المناديل القطنية لتجفيف المنطقة فور استخدام المرحاض ويجب استخدامها من الأمام إلى الخلف لمنع انتقال البكتيريا.
- اشرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء، على الأقل 2 لتر كحد أدنى.
- إفراغ المثانة بعد الجماع مباشرة حيث يساعد ذلك على طرد البكتيريا التي يمكن أن تنتقل أثناء الجماع.
- الامتناع عن استخدام الكريمات التجميلية أو المواد العطرية في تلك المنطقة بشكل دائم، ويجب عدم استخدام المستحضر أو المستحضر الطبي إلا بعد استشارة أخصائي.
- يجب أن تكون الملابس التي تلامس المنطقة الحميمة نظيفة وقطنية ومريحة وغير ضيقة.
- الإقلاع عن التدخين وشرب الكحوليات.