متى يكون الخوف الطبيعي معصية، يشعر الانسان بمشاعر مختلفة ومتنوعة، منها الفرح والحزن والتوتر والخوف وغيره، من الطبيعي أن يخاف الانسان عندما يواجه أمر مرعب ومخيف، او من شخص او مسؤول، ولكن يتوجب على المسلم أن يكون شجاع، ولا يخاف من أي أحد غير الله، فإن المسلم أمره كله بيده الله، لذلك لا يخاف على رزقة وماله وحياته.
هناك أنواع وحالات متعددة من الخوف من الطبيعي، مع ذلك يوجد حالات يكون فيها الخوف معصية لله تعالى، متى يكون الخوف الطبيعي معصية وفي أي حالة، بين الإسلام نوع الخوف المحرم والذي يجب على المسلم الابتعاد عنه.
اذكر حالات يكون الخوف الطبيعي معصيه
الخوف عبارة عن سلوك الانسان في حالات تنتاب البشر، وبناء على حالته يكون الخوف طبيعي او غير طبيعي، في بعض الأحيان يكون الخوف بناء على العقيدة الدينية وأحكام وتعاليم الشرعية الإسلامية، وهذا الخوف دليل على شدة إيمان الفرد وسلامة قلبه وتعلقه بالشرع والإسلام والقرآن، فهو يتبع القرآن الذي أنزله الله تعالى وسنة النبي صلى الله عليه وسلك، الخوف من الله عبادة يجب ان يخاف المسلم من المعصية وغضب الله، وهذا ما يسمى خوف العبادة مثل الخوف من الحساب يوم القيامة ومن عذاب القبر ومن النار، ويوجد حالات يكون فيها الخوف معصية وحرام، ولكن متى يكون الخوف الطبيعي معصيه؟
- يصبح الخوف معصية عندما يخاف المسلم من الكهنة.
- الخوف من المسؤول او من الوالي لان هذا الخوف يجعل الانسان يدخل في حالة من الفرض ويقوم بالمعاصي من أجل تمجيد البشر.
- الخوف من البشر وترك مخافة الله.
الخوف الطبيعي ينتج من حدوث شيء طبيعي مثل حادث او حريق، او من حيوان مفترس، وهذا الخوف مباح ولا يتنافى مع إيمان المسلم، والخوف العبادة يكون داخل نفس المسلم، كالخوف من العذاب في الآخرة، اما الخوف المحرم هو الخوف الزائد من البشر وترك مخافة الله، مثل الخوف من قطع الارزاق من الوالي او الحاكم او القتل، والخوف الطبيعي اذا كان زائد عن الحد وأدى إلى ترك عبادة يصبح محرم.