اذكر بعض المواطن التي يعذر فيها بكشف العورة

اذكر بعض المواطن التي يعذر فيها بكشف العورة، جاء الإسلام شامل وكامل وشارح لكافة جوانب الحياه، من خلال الآيات القرآنية، والاحاديث النبوية الشريفة، حيث تم توضيح ما هو محرم، ونهى المسلمين عنه، وتوضيح ما هو حلال، وامر المسلمين بفعله.

اذكر بعض المواطن التي يعذر فيها بكشف العورة، يجب على المسلم ان يلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالي، ويجتنب نواهيه، ليحمي نفسه من غضب وسخط الله، وهناك أمور وحالات أتاح الإسلام بها كشف العورات، ولكن ضمن شروط وضوابط معينة، تم توضيحها في القران الكريم والسنة النبوية.

اذكر بعض المواطن التي يعذر فيها بكشف العورة في الإسلام

اذكر بعض المواطن التي يعذر فيها بكشف العورة في الإسلام
اذكر بعض المواطن التي يعذر فيها بكشف العورة في الإسلام

جاءت الشريعة الإسلامية مفسرة وموضحة لكافة جوانب الحياه الخاصة بالإنسان، حتى لا يحدث عنده لبس بين الحلال والحرام، سواء في أمور الطاعات والعبادات كالصوم والصلاة والزكاة، او في أمور الحياه العادية، كالسعي للرزق، واللبس، وغيرهم من الأمور، وحددت الشريعة الإسلامية أماكن العورة بالنسبة للرجل وللمرأة، حيث عورة الرجل من السرة الى الركبة، اما عورة المرأة فهي كافة أجزاء جسدها باستثناء الكفين والوجه، غير مباح للمرأة المسلمة كشف عورتها للأجنبي، لتجنب الفتن والوقوع في حكم الزنى.

اذكر بعض المواطن التي يعذر فيها بكشف العورة، الجواب هو:

  • قضاء الحاجة.
  • المرض.
  • الاستحمام.
  • الاستنجام.

مما يعينك على التخلق بخلق الحياء

مما يعينك على التخلق بخلق الحياء
مما يعينك على التخلق بخلق الحياء

دعا الإسلام الانسان للتحلي بالأخلاق الحميدة، وان يتعامل بها مع من حوله، وصفة الحياء من الصفات النبيلة التي دعانا الله عز وجل للاتصاف بها، لما له من فوائد عظيمة، اتصف الأنبياء جميعهم بالحياء، فالحياء يقرب العبد من ربه، ويجنبه ارتكاب المعاصي والذنوب، وذلك يخجل العبد من الله – عز وجل – الذي خلقه في احسن صورة، وفضلة على سائر المخلوقات، وسخر كل ما في الأرض لخدمته،  وما يعين على التحلي بالحياء هو هجر الاعمال التي نهى عنها الإسلام، واللجوء الى الله تعالي بالعبادة والطاعة.

يجب ان يلتزم المسلم بما امر به الله ز وجل، ويتجنب ما نهى الله عنه، حتى لا يقع ضمن الحرام، الذي يعقبه الحسرة والندم في الدنيا والاخرة، حيث ينال العاصي والمذنب سخط الله وغضبة وعقابه في الدنيا، ويدخل النار ويُحرم من نعيم الجنة في الاخرة.

Scroll to Top