فوائد زيت النعناع للاعصاب واثاره الجانبية، من الجدير بالذكر انه يتم استخراج زيت النعناع من النعناع المعروف بأحد الأعشاب العطرية الموجودة في أمريكا الشمالية وأوروبا، والمستخرج من أوراق نبات النعناع، له رائحة حادة ومنعشة، اذ يتم استخدامه في عدة مجالات، بالإضافة إلى الاستخدام الصناعي ، فإنه يشمل أحيانا العلاج، حيث سنبين ذلك من خلال مقالنا على موقع البسيط .
فوائد زيت النعناع للأعصاب
وهو أحد أنواع الزيوت الأساسية المتطايرة التي تم استخدامها بعدة طرق لعدة أسباب. يمتاز بالراحة العطرية الفريدة التي تضاف إليه في العديد من الصناعات مثل الصابون، لذلك فإن له فوائد عديدة على الصحة العامة للإنسان ومنها الأعصاب، حيث أنه من أفضل المسكنات للألم الشديد بالإضافة إلى تليين العضلات لأنه يحتوي على خصائص تقضي على آلام المفاصل والعضلات، لذلك ينصح باستخدامه عن طريق تدليك المنطقة المصابة بنقطتين أو ثلاث نقاط منه ثلاث مرات في اليوم أيضًا. يمكن إضافته بزيت اللافندر، ومن الزيوت الطبيعية التي تعالج الاكتئاب والتوتر والقلق لما لها من خصائص منعشة، كما تقضي على الأرق، إضافة إلى ذلك فهو يتضمن العديد من الفوائد لصحة الجسم والبشرة نذكرها في الفقرات التالية:
1- تقوية الجهاز الهضمي
يساهم القليل من هذا الزيت في تحسين عمل الجهاز الهضمي، وبالتالي تقليل الإمساك وعسر الهضم، بالإضافة إلى علاج الأعراض المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي وتقليل التشنجات المعوية الناتجة عن التنظير.
2- غثيان أقل
جاءت هذه الفائدة من دراسة أجريت في عام 2017 حول العلاجات الطبيعية للغثيان، والتي بعد الاستهداف كان للزيت أكبر فائدة في تقليل مشاكل الغثيان، وللحصول على هذه الفائدة يجب استنشاقه أو إضافة نقطة منه إلى كوب من الماء أو بضع قطرات خلف الأذن.
3- الوقاية من الحساسية الموسمية
من أبرز فوائد زيت النعناع إلى جانب الأعصاب أنه يقي من أعراض الحساسية الموسمية لاحتوائه على خصائص طاردة للبلغم تقاوم الالتهابات، كما أنه من أفضل المواد الطبيعية لعلاج الأعراض المصاحبة للحساسية الموسمية لأن خواصه تفعل ذلك. الآتي
- فتح مجرى الهواء يغلقه الحساسية.
- تهدئة عضلات الجيوب الأنفية.
- التخلص من البلغم المتراكم في الجيوب الأنفية.
- منع ظهور مسببات الحساسية.
للاستفادة من زيت النعناع يمكنك تدليك قطرتين إلى ثلاث قطرات منه على الظهر والصدر والرقبة والوجه.
4- علاج الصداع
يحتوي الزيت على العديد من الخصائص التي تعمل على تحسين الدورة الدموية وتهدئة العضلات، لذلك له دور كبير في علاج الصداع وخاصة الصداع النصفي. يتم ذلك عن طريق تدليك الرقبة والجبهة بقطرتين أو ثلاث قطرات منه مع البقاء في مكان مظلم لفترة من الوقت.
5- رائحة الفم الكريهة
يساعد زيت النعناع في القضاء على رائحة الفم الكريهة عن طريق قتل البكتيريا الموجودة في الفم والتي تسبب تلك الرائحة، بالإضافة إلى حماية الأسنان وبالتالي تقليل مخاطر التسوس.
6- قلة الحكة
بسبب وجود المنثول في زيت النعناع، فهو يقلل من أعراض الحكة المزعجة، خاصة في الحالات الشديدة التي تصيب المناطق الحساسة من الجسم. يتم استخدامه للقضاء على الحكة عن طريق إضافة بضع قطرات منه إلى مكان الإصابة، أو إضافة خمس إلى عشر قطرات منه مع الماء الساخن أثناء الاستحمام.
7- تقليل حب الشباب
يحتوي زيت النعناع على خواص مطهرة طبيعية تقاوم الجراثيم والبكتيريا، لذا فهو يستخدم هنا على البشرة للقضاء على جميع أسباب حب الشباب.
8- التقليل من التهاب الحلمات
في حالات الرضاعة الطبيعية، تتعرض المرأة لتشقق وتقرح الحلمات، وبالتالي فإن استخدام هذا الزيت يخفف من هذه المشكلة ؛ لاحتوائه على المنثول الطبيعي.
ولكن يجب الحرص على عدم استنشاقه للرضيع لأنه قد يضر بجهازه التنفسي، لذلك يجب استخدامه بعد الانتهاء من جلسات التغذية، ومسحه قبل أن يتلقى الطفل الرضعة التالية.
9- علاج حروق الشمس
يمكنك القيام بذلك عن طريق إضافة كمية صغيرة منه بزيت جوز الهند، ثم إضافته إلى المنطقة المصابة.
10- تقشير الجلد
ويتم ذلك عن طريق إضافة قطرات منه مع ثلاث ملاعق كبيرة من الملح أو السكر وملعقتين كبيرتين من زيت الزيتون، ثم تدليك الجلد بها وتكرار هذه العملية ثلاثة أيام في الأسبوع.
11- تنقية البشرة
يقوم زيت النعناع بذلك عن طريق إضافة بضع قطرات منه مع ملعقتين كبيرتين من الخيار المهروس وملعقتين كبيرتين من الطين، ثم دهنها على الوجه حتى يجف ثم اغسله بماء فاتر، وتكرر هذه العملية مرتين في الأسبوع للوصول إلى درجة حرارة الجسم. النتائج المرجوة.
9- فوائد أخرى لزيت النعناع
هناك العديد من الفوائد الأخرى لزيت النعناع على صحة الإنسان، ونذكرها في النقاط التالية
- علاج متلازمة القولون العصبي وأمراض القولون التشنجي.
- علاج تقرحات الجلد والكدمات.
- تقوية عمل الجهاز المناعي لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
- زيادة النشاط والطاقة لدى الإنسان، وخاصة المصابين بمتلازمة التعب المزمن.
- القضاء على قشرة الرأس.
- تعزيز نمو الشعر وكثافته.
- التقليل من الإصابة ببعض أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو ونزلات البرد والسعال واحتقان الجيوب الأنفية.
- علاج النوبات.
- يقمع الشهية.
الآثار الجانبية لزيت النعناع
بالرغم من أن زيت النعناع له فوائد عديدة على الصحة والبشرة إلا أنه في حالة الإفراط في استخدامه ينتج عنه بعض المضاعفات التي نذكرها في الفقرات التالية
1- رد الفعل التحسسي
قد يصاب بعض الأفراد بالحساسية عند وضعها على الجلد، مثل تهيج الجلد، الاحمرار، الطفح الجلدي والصداع، وقد تظهر بثور على الفم والأنف خاصة عند الاستنشاق.
2- الحموضة المعوية
يعمل هذا الزيت على إرخاء ما يسمى بالمصرة بين المعدة والمريء، وبالتالي ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، مما قد يسبب آلامًا في المعدة وغثيانًا وجفافًا في الفم، لذلك يجب على الأشخاص المصابين بمرض الارتجاع المعدي المريئي عدم تناوله كذلك حالات فتق الحجاب الحاجز.
3- التداخل مع الأدوية
يتفاعل الزيت مع بعض الأدوية، والتي لها آثار جانبية أهمها تفاعله مع المضادات الحيوية، كما أنه يزيد من تركيز بعض الأدوية في الدم مثل مضادات الاكتئاب، كما أنه يؤثر على سرعة امتصاص بعض الأدوية الأخرى، مثل الديازيبام، والإيبيربروفين، والصبار.
4- بطء ضربات القلب
يقوم الزيت بذلك، لذلك يجب على الأشخاص المصابين بأمراض الأوعية الدموية والقلب تجنب استخدامه.
5- مشكلة الجهاز التنفسي عند الرضع
إذا استنشقها الأطفال، فإن ذلك يقلل من قدرتهم على التنفس وقد يزيد من خطر الولادة.
6- أعراض جانبية أخرى لزيت النعناع
هناك بعض المضاعفات الناتجة عن الإفراط في استخدام زيت النعناع ونذكرها في النقاط التالية
- الدواء.
- صداع الراس؛
- شعور بالحرقان في فتحة الشرج.
- مضاعفات للنساء الحوامل.
- تقرح الفم
- حرقان في المعدة.
نصائح لاستخدام زيت النعناع
يحتوي هذا الزيت العطري على بعض الإرشادات من أجل زيادة فعاليته عند استخدامه، ونذكرها في النقاط التالية
- – لا تأخذ أكثر من نقطتين منه، لأن أكثر من ذلك يجعلها سامة خاصة على الكلى.
- التقليل من امتصاص الحديد، لذلك يجب ترك ثلاث ساعات على الأقل بينه وبين مكملات الحديد.
- خففه عند وضعه على البشرة وخاصة الحساسة لبعض الزيوت مثل زيت جوز الهند مع التأكد من عدم وجود تفاعل تحسسي تجاهه.
- من الأفضل استشارة الطبيب حول هذا الموضوع لمعرفة مخاطره وفوائده لك.
زيت النعناع له فائدة كبيرة على الأعصاب والصحة العامة للجسم ولكن لا داعي للمبالغة فيه لتفادي آثاره الجانبية ويفضل استشارة الطبيب بشأنه خاصة عند المعاناة من مرض مزمن أو في حالات. الحمل والرضاعة.