تعد الغيوم الريشية مثالاً على الغيوم، عند النظر الى السماء نشاهدها زرقاء صافية اللون، وفي بعض الأيام نشاهد السماء مليئة بالغيوم والسحب المتحركة، تعرف بأنها كتلة مكونة من بخار الماء المتكاثف، وتعتبر دليل على عمليات الغلاف الجوي وعلامة مرئية.
الغيوم لها فوائد متعددة منها تنظيم التوازن والطاقة على سطح الأرض، وذلك عن طريق عكس الاشعاعات الشمسية وتشتتها، وامتصاص الأشعة التحت الحمراء، الغيوم تقوم بإعادة توزيع كميات الحرارة وإعادة المياه من خط الاستواء حتى القطبين، يوجد انواع من الغيوم حيث تعد الغيوم الريشية مثالاً على الغيوم المتميزة بارتفاعها.
تعد الغيوم الريشية مثالاً على
تتشكل الغيوم من تبخر المسطحات المائية مثل البحار والمحيطات والبحيرات، ثم تتصاعد على شكل أبخرة الى طبقات الجو العليا، ثم وتكاثف هذه الابخرة وتشكل الغيوم والسحب، ومن ثم هطول للأمطار ورجوع الماء للأرض وإلى أماكنها، يوجد أنواع متعددة من الغيوم تم تصنيفها اعتماد على الموقع والشكل، وتعد الغيوم الريشية مثالاً على 《الغيوم المرتفعة》، وتعرف الغيوم الريشية بانها غيوم تصف كونها ناعمة ورقيقة وتراها عالية كثيرا في السماء، وتظهر كالكرة القطنية التي تكون سهلة التفكيك، تم تصنيفها بناء على موقعها، تقسم الغيوم بناء على الموقع إلى:
- غيوم منخفضة.
- غيوم متوسطة.
- غيوم مرتفعة.
أنواع الغيوم
تتكون الغيوم من أهم عنصر وهو الماء، ويكون على شكل قطرات ماء وتكون خفيفة الوزن، أو على شكل بلورات ثلجية اخف من الهواء، لذلك تكون طافية فوق جزيئات الهواء، وعندما يرتفع البخار ويبرد يتضخم فيشكل غيوم، عندما تتواجد قطرات الماء في الهواء فإنها تشتت اشعة الشمس في جميع الاتجاهات، ولا تعمل على انعكاسه بشكل منظم، الغيوم التي تتكون في المناطق المختلفة وتدل على نوع العمليات الحادثة في الغلاف الجوي، وترتبط بالمناخ لذلك تتنوع الغيوم في الكون، منها:
- الغيوم الركامية.
- الغيوم الريشية.
- الغيوم الحاملة للأمطار.
- الغيوم الطبقية.
الغيوم ضرورية لنظام الكون ولدورة المياه وللغلاف الجوي، فهي مهمة للهطول وعكس الاشعاعات الشمسية، امتصاص الأشعة الضارة، لها دور في توزيع الحرارة، العواصف والرعد والبرق دليل على وجود السحب، في بعض الأحيان يكون لون الغيوم داكن أسود مثل السحب الركامية.