وان السحب تعرف بانها عبارة عن كتلة مرئية والتي تكون قطرات من الماء المكثفة او من البلورات الجليد وتكون معلقة في الغلاف الجوي، وكما ينتج عن تشكل الغيوم والسحب ثلاثة مكونات اساسة وهما الهواء البارد وبخار الماء ونواة التكثف، ومن الجدير بالاشارة الى ان مصطلح السحب يشمل على انواع من الغيوم، ويذكر بان الغيوم تتعلق بسحب السوداء.
الفرق بين السحب والغيوم
غالبًا ما يقال إننا لا نعرف شيئًا عن الغيوم، لكن ثق بي يعرف العلماء عن هذه الظواهر الكونية التي تحدث بشكل مستمر ودوري كثيرًا، وبشكل عام إذا سألت شخصًا لديه بعض المعلومات العامة عن الغيوم أو أسباب تكوينها سيخبرك أنه أحد أشكال الظواهر التي تحدث نتيجة تكثف الرطوبة في الهواء أو ارتفاع مياه البحر عند تبخرها أو لأسباب أخرى.
في الواقع، كل هذا يعتبر صحيحًا، ففي المقام الأول، الغيوم والغيوم وغيرها من الأسماء العلمية والاصطلاحية ليست سوى نتاج بعض الأبخرة، ولكن هل كل الغيوم في السماء متساوية ما هو الفرق بين السحب والغيوم
في القواميس العربية، السحب هي الصورة الرئيسية للسحب، وكلمة السحب هي جمع لمصطلح سحابة، والاشتقاق اللغوي لهذه الكلمة هو السحب، وقد سميت الغيوم بهذا الاسم بسبب حركتها التي تعبر عن ال سحب واسحب لشيء ما.
هو الذي يسحب المطر في السماء وينقله من مكان إلى آخر بواسطة الريح، وللفظة “غيوم” مفردات أخرى في لسان لغة الضاد كالسحاب والسحب والمطابع. والمطر والغيوم والحادث.
أما الغيوم فهي ما يغيب شيئًا ويحجبه، وسبب تسميتها بهذا الاسم هو أن العرب يقولون إن السماء صارت ملبدة بالغيوم، ومن المعتاد وصف الغيوم الممطرة على أنها غيوم فقط، لذا فإن السحابة السوداء. هي السحابة وهي من اشكال الغيوم بشكل عام.
هذا هو الفرق بين السحب والغيوم من وجهة نظر لغوية، ولكن ما هو الاختلاف العلمي بينهما من حيث التعريف وتفسير سبب التكوين في المقام الأول ودور كل منهما اقرأ الفقرات التالية لتظهر الفروق وصورها.
السحب والغيوم من منظور علمي
من وجهة نظر العلم، تتشكل كل من السحب والسحب عندما تتشكل قطرات الرطوبة الناتجة عن تبخر الماء تتكثف حول بعض جزيئات الغبار الدقيقة في طبقات الغلاف الجوي، وعلى الرغم من وجود العديد من الاختلافات التي تشكل الفرق بين السحب والغيوم، كل الصور السحابية تتشكل بنفس الشرح طريقة.
هناك بعض العوامل الأخرى التي ينتج عنها اختلاف شكل السحب واسمها وحتى آلية عملها ووظيفتها، ومن أبرز هذه العوامل ارتفاع السحب في السماء فوق مستوى سطح البحر، بالإضافة إلى ارتفاع السحب في السماء فوق مستوى سطح البحر. الظروف الجوية العامة والعوامل.
لذلك عندما نتحدث عن الفرق بين السحب والغيوم بشرح طريقة علمية نجد أن السحب رقيقة وناعمة تظهر بشكل طولي في كثير من الحالات، ويمكن القول إنها الحجاب الذي يتشكل في طبقة التروبوسفير، ومن الطبقات العليا في الغلاف الجوي للكوكب.
أما الغيوم أو الغيوم الركامية فقد تظهر كثيفة أو مكدسة أو رفيعة، والاختلافات بينها تعود إلى كثافة بخار الماء فيها، ومن الجدير بالذكر أنها تتشكل بالقرب من سطح الأرض، وهذا أبرز صورة للفرق بين السحب والسحب.
تتشكل السحب على ارتفاع قد يصل إلى سبعة آلاف متر فوق سطح الأرض، بينما تتكون السحب الركامية وغيرها من السحب على ارتفاعات أقل بكثير، والتي قد تصل إلى ألفي متر أو أقل فوق سطح الأرض، مما يعني أنه إذا كنت تنظر إلى السماء في الظهيرة ورأيت سحابة، إنها في معظم صور السحب الركامية.
لكن إذا ألقيت نظرة خاطفة على فجوات هذه السحب ورأيت طبقة رقيقة فوقها، فإنك تنظر مباشرة، دون حاجز أو وسيط، إلى السحب في إحدى أعلى طبقات الغلاف الجوي.
سبب اختلاف أشكال السحب
قد يكون الاختلاف في الارتفاع عن سطح الأرض والبحر أحد العوامل التي تشكل الفرق بين السحب والسحب، ولكن لماذا تتكون السحب في طبقات مختلفة ما سبب اختلاف مظهره في الواقع، يرجع هذا الاختلاف إلى عامل درجة الحرارة ومتغيرات الطقس الأخرى، وهذا له القدرة على إحداث فرق بين السحب والغيوم بشكل كبير، لذلك قام العلماء بفحص السحب ووجدوا أنها تتكون أساسًا من بلورات الجليد.
هذا منطقي في الواقع، حيث من المعروف أن طبقة التروبوسفير التي تقع فيها هذه الغيوم شديدة البرودة إلى درجة التجمد، والأبخرة التي لا يمكن أن ترتفع إلى طبقات أعلى في الغلاف الجوي للأرض وتتكثف بالقرب منها، مما يؤدي إلى ظهور السحب المحملة قطرات الماء والسائل.
على الرغم من أنها ليست مياه متجمدة، إلا أنها تصل أحيانًا إلى درجات حرارة شديدة البرودة، وهذا يعني أن عامل درجة الحرارة يمكن أن يحدث ويشكل الفرق بين السحب والغيوم، والتطبيق العملي لهذه الحالة نراه في الشتاء عندما يكون ثلوج، فما هو الثلج تجمدت قطرات الماء فقط داخل السحب بالقرب من الأرض بسبب الانخفاض الحاد في درجات الحرارة
ولكن ما سبب ظهور السحب بلون غامق مثل الأسود أو الرمادي رغم ظهور السحب العادية باللون الأبيض يرجع الاختلاف بين السحب والسحب من حيث اللون إلى قدرة الماء في السحب على امتصاص نسبة كبيرة من الضوء الساقط عليها.
أما بالنسبة لظهور السحب باللون الأبيض، فيعود ذلك إلى حقيقة أن قدرة الماء على امتصاص الضوء تقل في حالة التجمد بسبب قرب الجزيئات من بعضها البعض وترابطها، مما يجعل اختراق الضوء. يكاد يكون من المستحيل في الواقع وجود أشعة بينهما.
أنواع السحب وتصنيفاتها
لمواصلة حديثنا عن الاختلاف بين السحب والغيوم يجب أن نقول إن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من السحب وهي متميزة وكل التعاريف معطاة من حيث الارتفاع والبعد عن الأرض في المقام الأول وهذه الأنواع نكون
1- السحب العالية
تتكون هذه السحب بشكل أساسي على ارتفاعات تزيد عن 6000 متر في المتوسط ، ويتضمن هذا النوع من السحب ثلاثة أشكال
- السحب الرقيقة تُعرف هذه السحب أيضًا باسم السدود الخفيفة، وهي غيوم تشبه الريش الرقيق، وتتكون أساسًا من بلورات الجليد على شكل خيوط، وهي تستند إلى التنبؤ بتغيرات الطقس.
- الغيوم الركامية يمكن وصف هذا النوع من السحب بأنه شكل من أشكال الكتل والبقع الصغيرة، وهو يشير إلى طقس معتدل وبارد، لكن ظهوره في المناطق الاستوائية ينذر بعواصف وأعاصير.
- طبقة الغيوم الرقيقة تظهر هذه السحب بلون أبيض رقيق، وتجدر الإشارة إلى أنها تغطي السماء بأكملها في الشتاء على وجه الخصوص، ومظهرها ينذر بالمطر والثلوج على مدار الساعة، وما يميز طبقة السحب هو المظهر. قرص حول الشمس والقمر عندما يتشكل.
2- غيوم متوسطة الارتفاع
تتشكل هذه السحب والغيوم على ارتفاع لا يعتبر مرتفعًا جدًا ويتراوح في المتوسط من 2000 إلى 6000 متر من الأرض أو البحر، وكما هو الحال مع السحب العالية لهذا النوع من السحب، هناك ثلاثة أنواع وهي
- السحب الركامية متوسطة الارتفاع يتفاوت لون هذه السحب بين الأبيض والرمادي، وتظهر على شكل بقع قطنية في السماء، لكنها تعتبر صلبة ولها شكل دائري، وفي كثير من الأحيان تكون تموجات منفوشة، وعلى الرغم من تكوينها لبخار الماء، فإنها ليست ممطرة وتظهر أكثر في الصيف.
- Altostratus يظهر هذا النوع من السحب بين الأزرق والرمادي، وهي إحدى صور السحب التي تحجب ضوء الشمس بشكل كبير، وفي كثير من الحالات تغطي السماء بأكملها وتنذر بالمطر والثلج المتواصل.
- الغيوم الستراتيغرافية المظلمة تعتبر هذه السحابة من الغيوم ذات الارتفاع المتوسط من الأرض ولكنها تظهر بلون غامق بين الأسود والرمادي. القرص حول القمر والشمس.
3- السحب المنخفضة الارتفاع
تتكون هذه السحابة دون ارتفاع ألفي متر فوق سطح الأرض، وغالبًا ما تكون السبب الأول للمطر، وعلى عكس النوعين الآخرين من السحب، فإن هذا النوع له شكلين فقط
- غيوم ستراتوس قد يظهر هذا النوع من الغيوم بين الأبيض والرمادي، وهي إحدى صور السحب الرقيقة التي تظهر بكثافة في السماء لتغطيتها بالكامل، وفي كثير من الحالات يكون الطقس معتدلاً مع احتمال هطول بعض الأمطار الضبابية. وثلج بسيط.
- السحب الركامية المنخفضة يظهر هذا النوع من السحابة على شكل كتل مستديرة على شكل سحابة، ويميل لونها بين الأبيض والرمادي، وعلى الرغم من أنها تشير إلى طقس معتدل، إلا أنها قد تحمل عاصفة أو انخفاض هوائي بين ثناياها.
بغض النظر عن أسباب تكون السحب ووظائفها، هناك جانب آخر يمثل الفرق بين السحب والسحب وهو الرياح والهواء.
جدير بالذكر أن هناك أنواعًا من السحب تظهر في طبقات الغلاف الجوي الثلاث وهي السحب، والسحب لها قمم منتفخة، وتتشكل أساسًا على ارتفاعات عالية، لكنها قد تنحدر إلى الطبقة المنخفضة وترتفع. حتى تصل إلى 25 ألف متر، وغالبًا ما ينتج عنها عواصف رعدية ورعدية.