فرط الحركة عند الاطفال عمر ثلاث سنوات واعراضه ومضاعفات فرط النشاط، من الجدير بالذكر انه يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على ملايين الأطفال وغالبًا ما يستمر حتى مرحلة البلوغ، اذ يحدث التشخيص عادة في المدرسة الابتدائية، ولكن يمكن أن يحدث هذا التشخيص عندما يكون الطفل لا يزال صغيراً، بحيث إنه أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا، لذا سأريكم من خلال موقع البسيط لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لطفل عمره 3 سنوات.
فرط النشاط عند الأطفال في سن الثالثة
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) هو اضطراب مزمن يمكن أن يصيب العديد من الأطفال ويستمر حتى مرحلة البلوغ. يقع ضمن مشاكل نقص الانتباه، ويعاني الأطفال المصابون به من ضعف التقييم في العلاقات الاجتماعية والقدرة على الحصول على المعلومات، وعلى الرغم من توفر العلاج إلا أنه لا يتم علاجه تمامًا، كما أنه يشمل مجموعة من الأدوية الدوائية التي يتم تناولها بالإضافة إلى بعض الإرشاد النفسي وفي بعض الحالات يتم الجمع بين النوعين، وهناك أنواع عديدة من هذا الاضطراب عند الأطفال في هذا العصر.
أعراض فرط النشاط عند الطفل
هناك العديد من التي تشير إلى أن الطفل يمكن أن يظهر أنه يعاني من فرط النشاط في سن الثالثة، ويمكن أن تساعد هذه في معرفة ما إذا كان الطفل نشيطًا أو مفرط النشاط، وهذه هي كما يلي
- ظهور مستويات عالية من نوبات الغضب والاندفاع.
- القفز من الكرسي فجأة بعد الجلوس عليه.
- اللعب بشرح طريقة غير متوازنة دون الانتباه لخطر حدوث أي ضرر، وتصنف هذه المسرحية على أنها عنيفة ومندفعة من قبل الوالدين.
- عدم القدرة على التكيف أو الانخراط في أنشطة مثل الأقران.
- اهتزاز القدمين عند الجلوس والقيام بحركات كثيرة عند الخروج مع العائلة.
- ضوضاء عالية بشكل مفرط عند اللعب وعدم القدرة على اللعب بهدوء أو بدون إحداث الكثير من الضوضاء.
- كثرة الكلام والثرثرة دون الحاجة إلى الكلام، بالإضافة إلى مقاطعة الآخرين للتحدث دون احترام آداب الكلام.
- لا يلتفت إلى النصيحة، ولا يلتفت إلى ما يقال حتى لو كان موجهاً إليه.
- يشعر بالملل بسرعة وليس لديه أي تركيز.
- يتم إهمال الواجبات المدرسية باستمرار بسبب عدم القدرة على تحقيق التحصيل العلمي.
- لا يهتم بالأنشطة المتعلقة بالتركيز مثل أحجية الصور المقطوعة أو التلوين أو الرسم ويميل إلى الألعاب العنيفة.
- إنه قلق للغاية بشأن الكثير من الأشياء خاصة عندما يراها لأول مرة.
- يصرف انتباهه بسرعة دون أي سبب.
- لا تستطيع تنفيذ مجموعة من الطلبات، لذا فهي تعمل على تنفيذ واحد منها فقط.
- يتجاهل دائمًا التقاط متعلقاته الشخصية، وخاصة اللوازم المدرسية.
- لا يلتزم بدوره ويسعى للحصول على ما يريد دون الاهتمام بالآخرين.
أسباب الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند عمر ثلاث سنوات
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى إصابة الطفل باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتي تختلف من طفل لآخر، ويمكن للطبيب فقط تحديد السبب، ويمكن أن تكون هذه الأسباب على النحو التالي:
1- العامل الجيني
في كثير من الحالات، ينتج فرط النشاط عن بعض العوامل الوراثية التي تنتقل من جيل إلى آخر بمرور الوقت، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن واحدًا من بين 40 طفلًا مصابًا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لديه قريب في العائلة يعاني منه.
2- تغيير في عمل أو بنية الدماغ
على الرغم من أن أسباب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غير معروفة بدقة حتى الآن، إلا أن هناك بعض الاختبارات التي تم إجراؤها على صور الدماغ وأظهرت أن هناك بعض التغييرات المهمة التي حدثت في بنية أو أداء الدماغ، حيث تم تأكيد ذلك/ هناك انخفاض في نشاط بعض مناطق الدماغ. وهو المسؤول عن النشاط الأول والاهتمام.
3- استخدام المواد السامة والتدخين من قبل الأم أثناء الحمل
يعد التدخين من أكثر الأشياء التي تزيد من خطر إنجاب طفل مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وعدم التدخين بمفرده، يعد تناول المشروبات الكحولية التي يمكن أن تسبب الإدمان خلال هذه الفترة من أشهر الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض نشاط الخلايا العصبية التي تعمل كناقلات كيميائية بين الأعشاب، هذا بالإضافة إلى تعرض المرأة الحامل لبعض الملوثات البيئية السامة، من الأسباب الشهيرة لذلك.
اضطرابات فرط النشاط
هناك بعض الاضطرابات التي يمكن أن تنجم عن فرط النشاط أو ترتبط به، ومن هذه الاضطرابات ما يلي
1- مشكلة في التعلم
في حالة إصابة الطفل بهذا الاضطراب، سيجد الوالدان أنه يشعر دائمًا بأن لديه مشكلة في التعلم أو الحصول على المعلومات، وأنه غير قادر على الإجابة على أي سؤال يوجه إليه، بالإضافة إلى أنه يحل أي مشكلة حسابية بصعوبة وتحتاج لمن يساعده في حلها.
2- تقلبات المزاج
يكون الطفل أكثر عرضة للتقلبات المزاجية مثل الشعور بالقلق المستمر والشك والحزن الشديد، وهذا بدون أي أسباب مقنعة، والبكاء كثيرًا والاستمرار لفترات طويلة من الزمن دون أي حاجة لذلك.
3- العناد والتحدي
من أكثر الأمور ارتباطًا بفرط النشاط عند الطفل في سن الثالثة هو العناد والأبوين بشكل خاص، ويتميز باستخدامه لأساليب عنيفة سواء كانت جسدية أو لفظية، ووقاحة وغير قادرة على التحكم في أعصابه، و وهذا يؤدي إلى وقوعه في كثير من المشاكل التي قد تسبب أزمات صعبة للغاية.
4- القلق والتوتر
يشعر الطفل دائمًا بالقلق والتوتر، بالإضافة إلى الشعور بعدم الارتياح، خاصة في الأمور المتعلقة بالأسرة والشؤون الاجتماعية، ويشعر أنه غير قادر على التعامل مع أقرانه، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يظهر بعض نوبات القلق، وهي في كثير من الأحيان مخيفة.
مضاعفات فرط النشاط
عندما يصاب طفلك بفرط النشاط في سن ثلاث سنوات، فهناك بعض المضاعفات أو المشاكل التي قد يواجهها في حياته بسبب هذا الاضطراب، ويمكن أن يكمن بعضها فيما يلي
- عدم القدرة على التدريس، وعدم القدرة على تلقي المعلومات أو الدروس التعليمية، والنقد المتكرر من المعلمين أو الزملاء.
- يعتبر الطفل من أكثر الفئات تعرضاً للإصابات أو الضربات، أكثر من أقرانه.
- لا يستطيع التعاون مع أي شخص سواء من حوله أو من كبار السن.
- بل يمكن أن يؤدي إلى الإدمان أو شرب المواد الكحولية.
- قد يصاب بالاكتئاب بشكل متكرر بسبب النقد المستمر أو التعرض للتنمر.
طرق تشخيص فرط الحركة
هناك مجموعة من الإجراءات والتشخيصات التي يقوم بها الطبيب أو يطلب من الوالدين إخضاع الطفل لها، ويمكن تلخيص هذه الطرق في النقاط التالية
- قم ببعض الفحوصات الطبية.
- اطلب النظر في التاريخ الطبي والشخصي للعائلة.
- البحث في سجلات الطفل المدرسية.
- يُطلب استبيان للمعلمين والأسرة ليتم تعبئته.
- اسأل عن بعض الخصائص التي تظهر على الطفل حتى يتمكن من قياسها.
- إذا ظهرت على الطفل ستة أعراض، فسوف يندرج تحت فئة أعراض فرط النشاط.
أنواع فرط النشاط لدى الأطفال في سن الثالثة
هناك ثلاثة أنواع من فرط النشاط قد يعاني منها الطفل نوعًا أو اثنين منها، ويمكن أن تكون هذه الأنواع على النحو التالي
1- الهاء
يؤثر هذا النوع من فرط النشاط على الفتيات أكثر من الفتيان، وينتج عنه نقص في التركيز أو القدرة على التوازن العقلي والفكري.
2- فرط النشاط
ينتشر هذا النوع بين الذكور أكثر من الإناث، ويظهر في صورة كثرة الحركة وعدم القدرة على التحكم في تصرفات الطفل بالإضافة إلى الاندفاع الشديد.
3- النوع الشائع
هذا النوع منتشر بين الأطفال في هذا العمر ويصيب الذكور والإناث على حدٍ سواء، ويظهر من خلال السلوك الاندفاعي، والنشاط الزائد، والإلهاء، وعدم القدرة على التركيز على أي شيء.
طرق علاج فرط النشاط عند الاطفال
كما ذكرنا سابقًا، هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج فرط النشاط، وفي كثير من الحالات يصنف على أنه غير طبيعي، ويتم اختيار هذا العلاج حسب الحالة وطبيعته والشرط الأنسب له، وأنواع يمكن أن يكون العلاج على النحو التالي:
- العلاج الدوائي
في معظم الحالات، يعد استخدام الأدوية من أكثر الأشياء شيوعًا، خاصة عند الأطفال، حيث تعمل الأدوية على جعل الدماغ يتحكم في سلوك الطفل، ويرجع ذلك إلى المواد الكيميائية الموجودة بها وتمكين الدماغ من التطور. في الجوانب العصبية، ومن بين هذه الأدوية ما يلي:
- الأمفيتامين.
- ديكسامفيتامين.
- تستخدم مضادات الاكتئاب في حالات الاندفاع وعدم التوازن مثل سيرترالين.
- ميثيلفينيديت.
- العلاج السلوكي
يعتبر هذا العلاج من أكثر العلاجات المفيدة للأطفال في كثير من النواحي، خاصة قلة التركيز والاهتمام، لأنه يعمل على إعطاء أمثلة للطفل وحلها. من بين أنواع هذا العلاج ما يلي
1- العلاج السلوكي للطفل: في حال كان طفلك يعاني من فرط النشاط في سن الثالثة، فإن هذا النوع من العلاج سيوازن سلوكه ويشجعه، حيث يكافئ الطفل على حسن التصرف، ويعزز مفاهيمه الحسنة والأخلاقية.
2- العلاج النفسي: هو شكل من أشكال العلاج السلوكي الذي يحفز الطفل على الحديث عن المشاكل التي يواجهها والسلوك السلبي، وهذا يجعل الطفل يشعر بالراحة النفسية.
3- إرشاد الوالدين: إرشاد الوالدين من قبل المختصين من أهم الأمور التي يجب الاهتمام بها، وذلك لأنها تساعدهم على خلق نظام صحي للطفل ومنحه بعض الفرص الإيجابية، بالإضافة إلى المساعدة في حل المشكلة. سريعًا، بالإضافة إلى معرفة كيفية التعامل مع طفلهم، خاصة أنه من الحالات الخاصة التي لها معايير محددة يجب اتباعها.
3- العلاج بالأعشاب: هناك بعض الأعشاب التي يمكن استخدامها لتهدئة الطفل، ويمكن تلخيص هذه الأعشاب في النقاط التالية
- البقدونس من الخضار الورقية التي تحتوي على الأمفيتامينات التي تقلل من فرط النشاط، ويمكن استخدامها بغليها وتقديمها دافئة للطفل.
- يعتبر البابونج من أشهر الأعشاب الآمنة التي تعمل على تهدئة الأعصاب وتجعل الجهاز العصبي يعمل بشكل أفضل من ذي قبل، بالإضافة إلى قدرته على تنقية خلايا الدماغ وحمايتها من التلف.
- الجنكة هي إحدى الأعشاب التي استخدمت في الطب الصيني القديم لعلاج العديد من الاضطرابات المختلفة.
- نبتة سانت جون والتي تشتهر بقدرتها على علاج حالات التوتر والقلق، وتساعد على منح الطفل الهدوء المطلوب، ولكن يجب استشارة الطبيب حول حالة الطفل وإمكانية استخدامه لأنه يمكن أن يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية الضارة.
- إعطاء الطفل أطعمة تحتوي على حمض أوميغا 3، وهو حمض مهم لنمو الدماغ وعمله بشكل سليم.