ما هي أضرار الحشيش بعد تركه، كما تجدر الإشارة إلى أن الحشيش يعتبر مادة مذهبة للعقل، وهذا يجعلنا نتساءل عن أضرار الحشيش بعد تركه في الموقع، حيث يشعر الكثير من مدمني الحشيش عندما يريدون التخلص منه أنه صعب للغاية وذلك لأن الحشيش من أهم المواد التي يسبب الإدمان عليها
الآثار الضارة للقنب بعد تركه
من الجدير بالذكر أن أحد أكبر الأسئلة التي تتبادر إلى أذهاننا هو السؤال هل تختفي آثار الحشيش بعد الإقلاع عن التدخين بسرعة أم لا
بالتأكيد الجواب لا، الحشيش له أضرار جسيمة على الصحة الجسدية والنفسية، ويؤثر بشكل كبير على سلامة العقل، ويجعل تناوله غير قادر على الإدراك، مما يجعل الجسم مدمنًا لجرعاته، ويصبح الأمر شديد الصعوبة. للتخلص منه.
لهذا السبب تحذر جميع الجهات الصحية من تناوله، ونرى دائمًا حملات توعية سواء من الجهات الصحية أو حتى من العديد من المشاهير سواء كانوا لاعبين أو ممثلين أو مشاهير المجتمع يحثون على الابتعاد عن تناوله.
لذلك تبقى أضرار الحشيش في الجسم لفترة طويلة جدا حتى بعد الإقلاع عنه، وتظهر هذه الأضرار بشكل واحد على من يتركه، وتسمى أعراض انسحاب القنب، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض لا نراها فقط مع الحشيش، بل نراها مع كل أنواع العقاقير.
أعراض انسحاب القنب
هذه الأعراض الانسحابية التي تعبر عن آثار أضرار الحشيش بعد تركه على المستخدم، هي كما يلي
- العودة إلى الرغبة الشديدة في تناول جرعة من الحشيش التي اعتاد الجسم على تناولها كل يوم وحتى مقاومة ذلك.
- الشعور بالاكتئاب الشديد.
- الرغبة في الوحدة والعزلة عن المجتمع.
- الشعور بالقلق والتوتر الشديد.
- تقلبات واضحة في المزاج.
- في كثير من الحالات تظهر على المستخدم أعراض مثل الحكة المتكررة في أماكن معينة من جسمه.
- القلق والعصبية المفرطة.
- بل وقد يؤدي إلى الرغبة في الانتحار، ويرجع ذلك إلى غياب الوعي المتكرر بسبب حاجة الجسم للجرعة المعتادة.
علاج إدمان القنب
إذا أراد المعتدي تطوير حالته وعلاج إدمانه على الحشيش، فعليه اختيار الشرح طريقة الصحيحة التي يجب اتباعها في رحلة العلاج حتى لا يعاني من الانتكاس مرة أخرى.
هذه الخطوة من أصعب الخطوات التي يواجهها المدمن لأنه في كثير من الأحيان لا يرى أنه مدمن، ولا يتعرف عليها، خاصة عندما يقترب وقت تناول جرعته، وهنا يأتي دور المجتمع والأسرة عندما يلاحظون أشياء غريبة، إذ يجب عليهم الانتقال ونقله إلى عيادة لتلقي العلاج. مدمن.
هذا الإدمان الذي يعاني منه المتعاطي عادة هو إدمان نفسي، حيث يعتمد على أنه لن يتمكن من العيش بدون الحشيش، وهناك بعض الأشياء المهمة التي يجب اتباعها في رحلة علاج المدمن، وخاصة مدمن الحشيش، وهم هم كالآتي
- من الضروري خلق وعي كاف لهذا المدمن، وحثه على البدء في خطوات العلاج، وتوعيته بأن هذا الحشيش يسبب العديد من المشاكل النفسية والصحية والجسدية.
- حث المريض على التوجه إلى أحد مراكز علاج الإدمان، لأن هذه المراكز توفر المناخ المناسب للعلاج، وهم على دراية ومعرفة كبيرة بخطوات العلاج التدريجية.
- أثناء العلاج من الضروري عدم عزل المدمن فجأة عن المخدر. يجب إزالة مفعول القنب من جسم المريض تدريجيًا بحيث يتم إزالة جميع السموم من الجسم تمامًا ولا يتقبل الجسم الدواء أو استهلاكه.
- من أهم خطوات العلاج عدم مواجهة المدن بنظرة الازدراء، حتى لا يقلل من عزيمته ورغبته في العلاج.
- بالإضافة إلى ذهابه إلى العيادة، يساعد المدمن المدمن في أن يكون بين زملائه المدمنين، مما يوفر له حافزًا كبيرًا لإكمال رحلة العلاج.
محاولة علاج مدمن الحشيش في المنزل
قد لا يتوفر لجميع العائلات بالمبالغ التي تساعدهم على الوقوف بجانب أطفالهم للعلاج في مراكز علاج الإدمان، مما يجعلنا نشجعهم أيضًا على الوقوف بجانب أطفالهم حتى يتوقفوا عن شرب الحشيش تمامًا.
لا يمكننا تدمير أحلامهم وإخبارهم بأن عدم القدرة على توفير مصحة لأطفالهم سيمنعهم من مساعدتهم وعلاجهم من الإدمان، حيث يمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة التي يمكن أن توفر علاجًا لمدمن الحشيش في المنزل، وهي
- أولاً، يتم توفير بيئة آمنة وداعمة للمريض في غرفة التفتيش.
- هذه الشرح طريقة أكثر نجاحًا مع المدمنين في المراحل الأولى، أي أولئك الذين يكون إدمانهم للحشيش قصيرًا، أو بشكل أدق الجرعات التي تدخل أجسادهم ليست هي الجرعات المتقدمة للإدمان.
- إذا ظهرت على المريض أعراض الانسحاب، وهي أعراض الحشيش بعد تركه قليلاً وليس خطيرًا، تصبح هذه الشرح طريقة ناجحة أيضًا.
- التأكد من صحة المريض النفسية وعدم إصابته باضطراب نفسي.
- لا يعاني المريض من بعض الأمراض المزمنة التي تتطلب وجود عيادة طبية لمتابعة حالته باستمرار.
يُنصح عادةً بمعالجة مريض الإدمان في أحد المراكز الطبية لعلاج الإدمان، حيث يوجد جدول مناسب وأطباء متخصصون، والمكان مجهّز وآمن أكثر من المنزل.
لذلك لا ننصح بعلاج مريض مدمن على الحشيش وصل إلى آخر مستويات جرعاته وحالته متطورة بالمنزل، حيث ستكون العيادة العلاجية هي الخيار الأنسب له.
مدة العلاج من إدمان الحشيش
يستغرق التعافي من الإدمان الكثير من الوقت، ويتطلب قوة الإرادة والتصميم. وتجدر الإشارة إلى أن متوسط فترة الشفاء من الحشيش وخروجه التدريجي من الجسم تستغرق من 7 إلى 14 يومًا.
لكن هذه الفترة لا تكفي لخروج الدواء من الجسم، إذ أن مرحلة التأهيل النفسي من أهم المراحل في علاج الإدمان. تتراوح هذه المرحلة من التأهيل النفسي وإعادة التأهيل السلوكي من ثلاثة إلى ستة أشهر.
في كثير من الحالات يمكن أن يمتد إلى عام كامل، ويتحدد ذلك حسب حالة المريض وعمره ووزن جسمه، وكل هذا يضاف إلى فترة إدمان المريض للقنب.
أعراض التوقف المفاجئ للقنب
هناك بعض الأعراض التي قد تكون ناجمة عن التوقف المفاجئ عن تعاطي الحشيش، ويرجع ذلك إلى خطأ في مرحلة العلاج، حيث لا بد من إيقافه تدريجياً، لسحب تأثيره من الجسم تدريجياً.
هذه هي الأعراض الرئيسية للإقلاع المفاجئ عن تعاطي الحشيش
- عدم القدرة على النوم بشكل جيد وطبيعي.
- الشعور بالغثيان والقيء
- ضعف واضح في القدرة الجنسية.
- الاضطرابات النفسية والعنف والعصبية.
- الحزن والاكتئاب.
- ظهور بعض الميول الانتحارية لدى المعتدي.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ وضعف الشهية الظاهر.
الآثار الضارة للقنب على الجسم
يؤثر استخدام الحشيش سلبا على الجسم ويسبب الأضرار التالية
- ضعف في عمل عضلة القلب.
- ضعف واضح في الذاكرة.
- يظهر الارتباك والقلق.
- يعاني المدمن من الاكتئاب والفصام.
- ضعف الدماغ.
- يظهر التهاب شديد على العين، وظهور الهالات السوداء تحت العينين بشكل واضح.
- سرطان الرئة.
- ضعف القدرة الجنسية.
- التهاب الرئة.
- يذهب العقل وتدهوره وعدم القدرة على التمييز.
- تورم الشفتين واحمرار في العينين.
- قد تظهر على المستخدم أعراض التسمم لأن الحشيش من أكثر المواد غير الصحية.
تظهر أضرار الحشيش بعد تركه بشكل ملحوظ في المراحل الأولى من العلاج، وتتلاشى تدريجياً مع المثابرة في خطة العلاج للإدمان وعدم التراخي في انتظامه.