متى يتكلم مريض الجلطة الدماغية بعد شفائه، وما هي أسباب وأعراض السكتة الدماغية يسمع الكثير عن إصابة شخص بسكتة دماغية، لكنهم لا يعرفون مدى خطورتها على الشخص أو مدة العلاج التي يحتاجها الجسم للتعافي منها، لذلك سنجيب على سؤال متى يتكلم مريض السكتة الدماغية.
متى يتحدث مريض السكتة الدماغية
السكتة الدماغية، أو المعروفة باسم السكتة الدماغية، هي مشكلة تحدث أثناء تدفق الدم إلى خلايا الدماغ، مما يمنع وصول الأكسجين والعناصر الغذائية التي يحملها الدم إلى جميع أجزاء الجسم، مما يؤدي إلى تلف هذه الأدوية كجزء من الدماغ. ويسبب موته في غضون دقائق قليلة.
تعتبر السكتة الدماغية أو السكتة الدماغية من الأمراض التي تحتاج إلى تدخل طبي سريع لتقليل الضرر الذي يصيب خلايا الدماغ، فهي حالة طبية طارئة.
أما عن قدرة المريض على الكلام بعد السكتة الدماغية، فلا توجد فترة محددة للإجابة على سؤال متى يتكلم مريض السكتة الدماغية، حيث يعتمد ذلك على تأثير جلسات إعادة التأهيل للعلاج، ويتم تحديد عدد تلك الجلسات ومدتها. حسب الضرر الذي أحدثته السكتة الدماغية للدماغ.
هناك بعض العوامل الأخرى التي لها تأثير على تعافي المريض منها
- نوع السكتة الدماغية التي أصابت المريض وموقعها في الجسم.
- مقدار الضرر الذي تسببه لخلايا الدماغ.
- استجابة المريض للعلاج والجلسات.
أسباب السكتة الدماغية
تعتبر السكتة الدماغية من المشاكل الصحية الخطيرة التي لها تأثير شديد على الجسم، لذلك من الضروري معرفة أسبابها، وهي
1- التدخين من أسباب السكتة الدماغية
للتدخين العديد من الآثار السلبية على صحة الجسم، حيث أن التبغ والنيكوتين الموجود في السجائر يرفعان ضغط الدم في الجسم، كما أن الدخان الناتج عن حرق السجائر يتسبب في تكوين تراكمات دهنية داخل شريان الرقبة الرئيسي، مما يعيق حركة الدم كأحد المواد. نتيجة زيادة نسبة اللزوجة فيه يجعل تجلط الدم أسرع.
إن التدخين ليس ضارًا للمدخنين فقط، ولكن التدخين السلبي عن طريق استنشاق دخان السجائر له نفس التأثيرات على الجسم.
2- الإصابة بمرض السكر
يؤدي مرض السكري إلى تلف الأوعية الدموية والخلايا وتدميرها، لذلك في حالة ارتفاع مستوى السكر في الدم، فمن المحتمل حدوث سكتة دماغية.
غالبًا ما يكون الأشخاص المصابون بداء السكري مصابون أيضًا بارتفاع ضغط الدم، مما قد يؤدي إلى الإصابة بسكتة دماغية.
3- خذ نوعا من العلاج
هناك بعض الأدوية التي قد تزيد من حدوث السكتة الدماغية، حيث تعمل هذه الأدوية على تغيير بعض أجهزة الجسم، ومنها
- الأدوية التي تزيد من نسبة السوائل في الجسم، كما قرر بعض الأطباء لتقليل حدوث جلطات الدم، ولكن في بعض الحالات قد يكون لها تأثير معاكس وتسبب السكتة الدماغية.
- قد تزيد الأدوية المستخدمة في علاج الهرمونات وأعراض انقطاع الطمث من فرص إصابتك بسكتة دماغية.
- تحتوي بعض الأدوية على الإستروجين وأشهرها حبوب منع الحمل.
4- مرض ارتفاع ضغط الدم
يعد ارتفاع ضغط الدم المفاجئ أحد أسباب السكتة الدماغية، لذلك يجب على الشخص الذي يتعرض لذلك التوجه إلى الطبيب فورًا لتقديم العلاج المناسب.
5- أمراض القلب
من أسباب ارتفاع معدل الإصابة بالسكتة الدماغية أمراض القلب، والتي تقلل من قدرة القلب على التحكم وتنظيم إيقاعه، وقد أكدت بعض الدراسات أن أغلب الأشخاص الذين أصيبوا بالسكتة الدماغية هم من يعانون من أمراض القلب.
خاصة في الحالات التي يحدث فيها انسداد في الشريان الواصل إلى المخ نتيجة تراكم الدهون فيه.
6- السمنة
تزيد زيادة الوزن من مخاطر الإصابة بأمراض السمنة (مثل السكري وارتفاع ضغط الدم) وغيرها من الأمراض التي تشكل تهديدًا للصحة بشكل عام، بما في ذلك مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
تضعف الدهون الزائدة في الجسم من قدرة القلب على أداء وظيفته المتمثلة في ضخ الدم إلى الجسم وتوزيعه في جميع أنحاء الجسم، مما قد يؤدي إلى نقص الأكسجين والعناصر المفيدة للأنسجة للوصول إلى منطقة الدماغ.
7- الفئة العمرية
هناك بعض الأمراض تسمى أمراض الشيخوخة كالسكري وضغط الدم المرتفع وأمراض القلب، وهذه الأمراض من الأمور الطبيعية التي قد تصيب كبار السن، خاصة إذا كان الشخص غير معني بصحته بشكل عام.
كل هذه الأمراض، كما ذكرنا سابقًا، تزيد من فرص الإصابة بسكتة دماغية.
8- تاريخ العائلة
سبب آخر هو أن هناك بعض العائلات التي يوجد فيها سبب وراثي ووراثي، حيث أن بعض العائلات قد تعاني من بعض المشاكل التي تؤدي إلى نقص تدفق الدم في الجسم بشكل جيد مما يزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية.
وكذلك الحال بالنسبة للأمراض الأخرى، إذا شهد التاريخ العائلي وراثة بعض الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض أخرى تسبب السكتة الدماغية.
أعراض السكتة الدماغية
هناك بعض الأعراض التي قد تظهر على المريض وتؤكد إصابته بجلطة دماغية، وعليه يجب التوجه فوراً إلى المستشفى، وهذه الأعراض هي
- الشعور ببعض التنميل في جزء من الجسم، وقد يكون هذا غالبًا مصحوبًا بشعور بعدم القدرة على تحريك الجسم أو العضو الذي يشعر بالخدر فيه.
- عدم القدرة على التحدث أو إدراك الأحداث من حوله لأنه يشعر بالارتباك التام في الذهن.
- يعاني بعض الأشخاص من بعض الضبابية في رؤيتهم، أو أن رؤيتهم غير واضحة.
- الشعور بألم شديد في الرأس فجأة، وفي بعض الحالات يكون هذا الألم مصحوبًا بشعور بالغثيان أو القيء.
الاختبار المطلوب لتشخيص السكتة الدماغية
هناك بعض الفحوصات التي يجب على الطبيب إجراؤها للتأكد من إصابة الشخص بجلطة وتساعده أيضًا على معرفة الأسباب الكامنة وراء تلك الإصابة، مما يساعد على توفير العلاج المناسب، وتشمل هذه الفحوصات ما يلي
- رسم القلب من أهم الفحوصات التي يأمر بها الطبيب لمعرفة ما إذا كان سبب الجلطة هو اضطراب في القلب أم لا.
- تحليل الدم؛ من خلال هذا التحليل يكون الطبيب قادرًا على معرفة مدى سرعة تجلط الدم ومستوى السكر فيه، مما قد يؤدي إلى تدهور الحالة بسرعة.
- أشعة الموجات فوق الصوتية من خلاله يتعرف الطبيب على مدى قدرة الدم على التدفق عبر الأوعية الدموية التي تصل إلى الدماغ.
- الاشعة المقطعية؛ من خلال هذه الأشعة السينية، يمكن للطبيب تحديد الجزء التالف من الدماغ وما إذا كان هناك تلف آخر في الخلايا في مكان آخر.
- أشعة الصبغ من خلاله يمكن للطبيب تحديد السبب الذي أدى إلى حدوث الجلطة، مثل تمزق أو قطع في وعاء دموي.
- التصوير بالرنين المغناطيسي؛ إنه إجراء لمعرفة الموقع الدقيق للضرر وبمزيد من التفصيل.
نصائح لتقليل فرص الإصابة بالسكتة الدماغية
جدير بالذكر عند الإجابة على سؤال متى يتكلم مريض الجلطة الدماغية، يجب أن نذكر أن هناك بعض النصائح التي يجب على كل شخص الانتباه إليها، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من مرض يزيد من حدوث السكتة الدماغية، وهذه النصائح هي
- تناول الأطعمة الصحية والخضروات والفواكه.
- الامتناع عن التدخين نهائيا لأنه يسبب أمراض خطيرة.
- بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، يجب عليهم المتابعة بشكل جيد مع الطبيب، والمحافظة على مستوى ضغط الدم، وكذلك لمرضى السكر.
- إذا كنت تعاني من أمراض القلب فعليك المتابعة مع طبيبك والقيام بفحص دوري كل ستة أشهر.
- المحافظة على الوزن حتى لا تتعرض لخطر الإصابة بالأمراض التي تسببها السمنة.
- المحافظة على ممارسة الرياضة للحفاظ على جسم نشط وصحي، وهذه التمارين لا يجب أن تكون ثقيلة. يكفي المشي أو بعض التمارين الخفيفة.
السكتة الدماغية مرض خطير يتسبب في أضرار جسيمة لأعضاء الجسم، مثل عدم القدرة على الكلام أو الحركة، ولا يوجد موعد محدد للشفاء منه، حيث يختلف ذلك من شخص لآخر.