كيف اساعد طفلي على الحبو بسرعة

كيف اساعد طفلي على الحبو بسرعة، ومتى أبدأ بفعل ذلك قد تكون المراحل الأولى من حياة الطفل من أهم الفترات التي يمر خلالها بالعديد من التطورات الجسدية والفكرية والحركية، والزحف من أهمها تمهيداً للقدرة على المشي، لذلك سأعرض اليوم. لكم كل الوسائل لمساعدته على تجاوز تلك المرحلة وكيفية تعلمها بسهولة.

كيف أساعد طفلي على الزحف

كيف أساعد طفلي على الزحف
كيف أساعد طفلي على الزحف

الزحف فترة انتقالية تساعد الطفل على الاعتماد على نفسه بعد ذلك للتحرك بشكل مستقل دون الاعتماد على والدته، ولكن في البداية سيحتاج إلى بعض المساعدة والدعم من أجل تعلم كيفية الزحف، وقد يقوم بعض الأطفال بهذه الحركة تلقائيًا مقارنةً ببعض الأطفال الآخرين الذين يحتاجون إلى تعلم كيفية مساعدتهم على إدراك حركة الزحف.

ستحتاج إلى تلك الطرق والوسائل التي تساعدك على تعليم الطفل الزحف، خاصة عندما يبلغ السن المناسب لهذه الخطوة، بعد التأكد من أن جسمه أصبح أكثر صلابة قليلاً مما كان عليه من قبل، وأنه يمتلك القدرة على التحرك على يديه وقدميه للاعتماد عليها، وهي من أهم الأجزاء التي يتم بناؤها على أساس الزحف.

لذلك يمكن القول أن الأساس الأول الذي يجب أن يُعلم الطفل على أساسه الزحف هو التأكد من أن عظامه جيدة ويمكنه الاستلقاء عليها، حتى لا يعاني من أي مضاعفات إذا حاولت القيام بذلك. تاريخ قبل السن أو الفترة المناسبة له.

لكن إذا كنت متأكدًا من أن طفلك مستعد لهذه الخطوة، فسأعرض لك مجموعة من الطرق لمساعدته على تعلم الزحف بدعمك، وهذه الوسائل هي كما يلي

1- ترك الطفل على بطنه فترة

1- ترك الطفل على بطنه فترة
1- ترك الطفل على بطنه فترة

تتمثل أولى الخطوات لمساعدة طفلك وإعداده لتعلم الزحف في وضعه في وضع يساعده على القيام بذلك. يمكنك ترك طفلك على بطنه لفترة طويلة بشرط أن يكون في مكان آمن.

حيث يحب الأطفال بشكل طبيعي اللعب أثناء وجودهم في ذلك الوضع أو الاستلقاء على المعدة، لأن هذا الوضع سيساعدهم على التحرك بحرية أكبر لاستكشاف العالم من حولهم، مما يساهم في دعم حركات أعضاء أجسامهم، وبالتالي يبدأ التطور في الحركة من تلك الخطوة وكذلك القدرة على التحكم والتركيز على أجزاء الجسم من اليدين والقدمين.

وهو ما يعزز تقوية عضلاته ودعمها، خاصة في منطقة الذراعين والرقبة، وهي أحد الأجزاء المتصلة بالعمود الفقري المرتبطة بكل هذه الحركات من خلال الحبل الشوكي والفقرات.

جرب وضعية الاستلقاء على البطن، والتي ستساعد طفلك على تعلم الزحف بشكل أسرع، ويمكن أن تبدأ هذه المحاولة من الشهر الرابع من عمره لتهيئته لوضعية الزحف والبدء ببعض المحاولات البسيطة التي يقوم بها بنفسه. ولكن من الضروري أن تكون بجانبه أثناء هذا الإجراء وعندما تنتهي المحاولة والتدريب يعيدها إلى وضعها الطبيعي.

2- التقليل من وضعية المشي أو الجلوس

2- التقليل من وضعية المشي أو الجلوس
2- التقليل من وضعية المشي أو الجلوس

تعتقد بعض الأمهات، وربما معظمهن، أن المشاية ستساعد الطفل على المشي بشكل أسرع، ولكن في الواقع، هذه المرحلة تحتاج بالضرورة إلى المرور بمرحلة الزحف أولاً حتى تتمكن عظامه وعضلاته من المشي والراحة. ساقيه.

من أجل الوصول إلى هذه المرحلة من خلال مراحل الانتقال الطبيعية للطفل، حاول تقليل مدة إقامته على المشاية أو في مقعد السيارة أو في كرسي الطعام، وهذه الخطوة ستساعد طفلك على التحرر والنفس بشكل أكبر. -الثقة من ذي قبل.

الجدير بالذكر أن بعض الأطباء وأطباء الأطفال أشاروا إلى أن المشاية غالبًا ما تبطئ من نمو قدرات الطفل الحركية على تعلم القدرة على المشي، لأنها تعتمد على الساقين فقط للقدرة على الحركة، وهذا يسبب ضعف العضلات. التي كانت في الأصل غير مدعومة بما يكفي لتكون مبنية عليها وحدها.

ولهذا نصحوا بأن الشرح طريقة الصحيحة لتعليم الطفل المشي هي أن يمر بتلك الفترات الانتقالية التي تبدأ بتعليم الطفل بعض الأوضاع البسيطة التي تساعده على الزحف ومن ثم القدرة على الزحف ومن ثم تقديم الدعم بمحاولات بسيطة ليكون قادر على المشي حتى يعتمد على نفسه ويستطيع المشي بمفرده، وهو ما يتناسب مع مراحل عمره وقدراته الحركية والنمو البدني الذي يتطور باستمرار أثناء النمو.

حيث أن الزحف سيساعده كثيرًا في تقوية عضلاته بالشرح طريقة الطبيعية التي يجب أن يمر بها في مراحل تطوره التنموية حتى يتمكن من الحركة والوقوف تلقائيًا.

3- دعم عضلات الظهر والكتف

3- دعم عضلات الظهر والكتف
3- دعم عضلات الظهر والكتف

إن دعم عضلات الكتفين والظهر مهم للغاية، حيث إنهما من أهم الأجزاء التي تساعد الطفل على الزحف بشكل صحي وسليم. إذا كان الطفل يعاني من بعض المشاكل المتعلقة بضعف تلك المنطقة أو وجود عيب خلقي في منطقة الظهر أو الكتفين فسيختلف عن الوضع الطبيعي وقد يحتاج منك لمضاعفة الجهد مع ضرورة الانتباه ان هذا لا يؤثر سلبا على حالته.

حيث أن مساعدة الطفل على الجلوس بمفرده هي إحدى طرق دعم الطفل وتعليمه الزحف بشرح طريقة صحية وسليمة، إلا أنه قد يحتاج إلى مساعدة في أول تلك الخطوات حتى يتمكن من الجلوس بمفرده تمامًا، فاستخدمي يديه لدعم ظهره عند الجلوس ودعم رأسه أثناء الزحف أو الجلوس حتى يتمكن من القيام بذلك مع دعم وتقوية العضلات.

بمجرد أن تبدأ ذراعيه في السيطرة والتحرك بقوة من خلال دعم الكتفين والمنطقة الخلفية وهو أحد الأسباب التي تساعده على المضي قدمًا عندما يكون مستعدًا للزحف بشكل صحيح في السن المناسب لذلك.

4- لا تجبر طفلك على الزحف مبكرا

4- لا تجبر طفلك على الزحف مبكرا
4- لا تجبر طفلك على الزحف مبكرا

أعلم أنك تأمل أن يكبر طفلك بسرعة وأنك ستساعده على تنمية قدراته قدر الإمكان، لكن هذا لا يدفعك إلى البدء في خطوات تعليم طفلك الزحف في سن مبكرة أو إجباره القيام بذلك عندما لا يستطيع القيام بذلك، لأن هذا السلوك سيؤدي إلى حدوث الكثير من المضاعفات السلبية على عضلاته وبنيته، والتي قد تكون أحد الأسباب التي تؤدي إلى تأخير قدرته على الحركة والمشي إذا كان هذا. يتم إجراؤه في سن مبكرة أو بشكل غير صحيح.

أحد أسباب اتخاذك لهذه الخطوة الخاطئة هو المقارنة المستمرة التي تجريها بين طفلك وأطفالك من نفس العمر، مما يجعلك تشعر أن طفلك متأخر في قدراته أو أن شيئًا ما قد يعيق قدرته على الزحف.

لكن في الواقع، كل طفل لديه قدرات عقلية وجسدية وحركية متوافقة مع بعضها البعض وتتناسب مع بنيته بشكل عام، لذلك من الضروري مراعاة تلك الفروق الفردية، ولا تقارن طفلك بأي طفل آخر ؛ لأن هذا سيجعله يفعل أشياء كثيرة من شأنها أن تؤذيه أثناء محاولتك إجباره على فعل ذلك.

5- إيجاد مكان آمن لتعليم الزحف

5- إيجاد مكان آمن لتعليم الزحف
5- إيجاد مكان آمن لتعليم الزحف

عندما تقرر تعليم ابنك خطوات الزحف، لا بد من اختيار تلك الأماكن الآمنة حتى لا يتأذى أثناء هذه المحاولات، بالإضافة إلى تهيئة الجو المناسب لذلك حتى لا يشعر بالخوف مما يسببه. عجزه عن ممارسة حركته بحرية.

من الأفضل تدريبه على سطح ناعم، كأن تضع بطانية تحت ركبتيه ليحاول أن يتعلم الزحف عليها، أو سجادة ناعمة خالية من تلك المطبات التي تؤذيه، تجعله يبكي ولا يحاول ذلك. القيام بذلك.

كما أن اختيار الملابس المريحة أمر مهم بالنسبة له أثناء تعليمه الزحف. لأن تلك الملابس المطرزة أو التي تحتوي على رسومات تقريبية في منطقة الركبة ستجعله يشعر بالألم عند الراحة على ركبتيه وهو يحاول تعلم الحركة والزحف.

6- تحفيز الطفل على الزحف بما يحب

6- تحفيز الطفل على الزحف بما يحب
6- تحفيز الطفل على الزحف بما يحب

حاول أن تضعه في مكان بعيد نسبيًا عنه، من الأشياء التي يحبها، مثل وضع لعبته المفضلة وطلب إحضارها، أو وضع قطعة حلوى أو أحد أطعمته المفضلة، وهو من الأشياء التي ستدفعه للقيام ببعض المحاولات لإجباره على تحريك قدميه ويديه للوصول إلى ما يريد بشكل تلقائي دون إجباره على ذلك.

7- اتبع أسلوب التقليد مع الطفل لتعليمه الزحف

7- اتبع أسلوب التقليد مع الطفل لتعليمه الزحف
7- اتبع أسلوب التقليد مع الطفل لتعليمه الزحف

يمكنك الزحف أمام طفلك لتقليدك وفعل الشيء نفسه الذي تفعله، وغالبًا ما يقلد الأطفال هذه الخطوة بمفردك، ويمكن أن تكون هذه الخطوة مناسبة جدًا إذا كان طفلك يحب التقليد حقًا، وهو ما ستلاحظه عندما ملامح وجهك التي يحاول تقليدها أو تلك الحركات تتغير. الأشياء البسيطة التي يحاول القيام بها عندما يراك أنت أو والده يفعلان ذلك.

نظرًا لأن الآباء هم مرآة لأطفالهم، فإن طفلك هو انعكاس لكل الأشياء التي تفعلها، لذلك يمكنك أن تفعل ما تريده أن يفعله لتعليمه الزحف حتى يتمكن من تقليدك.

ما هو السن المناسب لتعليم الطفل الزحف

ما هو السن المناسب لتعليم الطفل الزحف
ما هو السن المناسب لتعليم الطفل الزحف

بينما تقرأ عن كيفية مساعدة الطفل على الزحف، قد يتبادر إلى ذهنك عامل عمر الطفل، وهو من أهم الأشياء التي يجب الانتباه إليها قبل تعليمه.

من الضروري مراعاة عمر طفلك أثناء تعليمه الزحف. إذا كان طفلك يبلغ من العمر ستة أشهر أو أكثر، فهو جاهز لهذه التمارين للمساعدة في الزحف. ولكن قبل ذلك لا يستطيع البدء لأن ذلك قد يؤثر سلباً على عضلات جسده مع تقدمه في السن نتيجة إضعافها.

من الضروري أيضًا أن تعرف أن متوسط ​​العمر لتعليم الطفل الزحف بشكل صحيح وطبيعي يتراوح من ستة أشهر إلى عشرة أشهر، ولكن من الممكن أن يبدأ الطفل في الزحف قبل أو بعد تلك الفترة، وهذا يعتمد على هؤلاء الفروق الفردية التي تختلف من طفل لآخر في القدرات الحركية.

يعد تعليم الطفل الزحف من الخطوات الضرورية اعتمادًا على نموه، ولكنه يتعلق بمجموعة من العوامل التي يجب النظر إليها أولاً، والتي تتعلق بعمره وقدراته.

Scroll to Top