أعراض طيف التوحد بعمر سنتين عالم حواء، يعتبر من الأشياء التي يجب أن تكون معروفة لحماية الطفل من هذا المرض إذا كان مصابًا به ولا يعلم الوالدان ذلك بسبب قلة المعرفة والخبرة، و ليس مرضا منتشر على نطاق واسع وأعراضه غير معروفة للجميع وفي اليوم التالي سنتعرف على أعراض هذا المرض من خلال المقال التالي.
أعراض اضطراب طيف التوحد 2 سنوات
هناك العديد من أعراض طيف التوحد، أو ما يعرف بالتوحد، وتظهر الأعراض من فترة الرضاعة حتى تثبت في سن سنتين أو ثلاث سنوات.
- مشاكل الكلام لا ينطق بكلمة واحدة حتى يبلغ السادسة عشرة من عمره، ولا ينطق بكلمتين حتى يبلغ سنتين.
- الكسل لا يبتسم لأحد إذا كان يغازله أو يلعب معه، ولا يتفاعل مع أقرانه، ولا يظهر أي رد فعل عند حدوث شيء لافت للنظر.
- ضعف الاتصال بالآخرين لا يستجيب عند مناداته، ولا يتواصل بالعين مع الآخرين، ويتجنب الاتصال الجسدي بالآخرين.
- المشكلات الاجتماعية تظهر في عدم التواصل مع أقرانهم واللعب معهم.
- العدواني يؤذي نفسه بالضرب أو الخدش، ولا يسهل تهدئته
- التشوهات الجسدية يعاني بعض الأطفال في طيف التوحد من تشوهات جسدية مثل تشوهات في الأذن أو تشوهات في بصمات الأصابع.
- التركيز يركز الشخص المصاب بالتوحد بشكل غير عادي على الأشياء الصغيرة، على سبيل المثال اللعب بعجلة السيارة بدلاً من اللعب بالسيارة ككل، أو المرور بنفس الطريق كل يوم إلى المدرسة ورفض أي طريق آخر.
ما هو طيف التوحد
وهي مجموعة من الأمراض التي تندرج تحت ما يسمى بأمراض النمو العصبي، وتظهر أعراض الأطفال المصابين بهذا المرض في سلوكيات تتعلق بالأفعال النمطية المتكررة والتفاعل والتواصل مع الآخرين.
عوامل طيف التوحد
بالرغم من عدم وجود سبب معروف يؤدي إلى الإصابة بمرض طيف التوحد إلا أن هناك عوامل تساهم في إصابته وتؤدي إلى ظهور أعراضه، وفي ما يلي سنتعرف على هذه العوامل
- عوامل وراثية التغيرات البسيطة في العوامل الوراثية تساهم في ولادة طفل مع طيف التوحد، هناك حوالي خمسة إلى خمسة عشر جينًا تتحكم في المرض.
- داء سكري الحمل الأمومي.
- الأم والأب تجاوزا الثلاثين من العمر.
- نزيف الأم بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- استخدام الأدوية التي تحتوي على حمض الفالبرويك خلال فترة الحمل.
- نقص فيتامين د عند الطفل في المراحل المبكرة من النمو.
- التعرض للسموم البيئية.
- الجنس الذكور أكثر عرضة للإصابة بالتوحد من الإناث.
- الولادة المبكرة الأطفال الذين يولدون مبكرًا، أي قبل إتمام فترة الحمل بستة وعشرين أسبوعًا، هم أكثر عرضة للإصابة بطيف التوحد.
- اضطرابات أخرى الأطفال المصابون باضطرابات تظهر عليهم أعراض مشابهة لأعراض طيف التوحد، مثل متلازمة كروموسوم إكس، وهو اضطراب ينتقل وراثيًا ويؤدي إلى مشاكل فكرية.
اختبار أعراض طيف التوحد عند عمر سنتين
يمكن إجراء تحليل دم وبول الطفل، حيث وجدت دراسة طبية حديثة أن زيادة معدل تلف البروتين قد يكون علامة على ظهور طيف التوحد لدى الطفل، على الرغم من عدم وجود اختبارات بيولوجية يمكنها اكتشاف المرض.
لكن الأطباء يلجأون إلى التقييم السلوكي أثناء التشخيص، وفي ما يلي سوف نتعرف على مجموعة من الأسئلة لاكتشاف ما إذا كان هناك خطر يستدعي زيارة الطبيب
- هل يستجيب الطفل عندما يشير شيء ما في الغرفة
- هل الطفل ضعيف السمع
- هل يتخيل الطفل أنه يطعم الدمية أو يشرب من كوب غير مكتمل
- هل يصعد الطفل على الأثاث أم السلالم
- هل يقوم الطفل بحركات غريبة بأصابعه باتجاه عينيه
- هل يشير الطفل بإصبعه عند طلب المساعدة
- هل يستطيع الطفل أن يشير بإصبع واحد ما الذي يجذب اهتمامه
- هل يتواصل الطفل مع أطفال مثله
- هل يتواصل الطفل مع أفراد أسرته
- هل يستجيب الطفل عندما ينادى باسمه
- هل ينظر ويوقف ما يفعله عندما يناديه باسمه
- هل يلتقي الطفل بابتسامة الآخرين ويداعبهم بابتسامة
- هل يكره الطفل الضوضاء والصوت العالي
- هل يستطيع الطفل المشي بمفرده
- هل يتواصل الطفل بالعين مع الآخرين
- هل يقلد الطفل سلوك الآخرين
- هل يصرف الطفل كثيرا
- هل يحاول الطفل لفت انتباه من حوله
- هل ينفذ الطفل الأوامر المعطاة له
- هل يمارس الطفل الكثير من الأنشطة الحركية
- هل يمارس الطفل سلوكيات متكررة لفترات طويلة
- هل يحاول الطفل إيذاء نفسه
اعتمادًا على إجابة الأم على هذه الأسئلة، سيحدد الطبيب ما إذا كان الطفل بحاجة إلى تقييم سلوكي آخر أم لا.
مضاعفات طيف التوحد عند عمر سنتين
التعرض لمرض طيف التوحد لفترة طويلة دون اتخاذ خطوة الذهاب للطبيب للعلاج يؤدي إلى مضاعفات تؤثر على الطفل نفسه وقد تؤثر على من حوله من أسرته. بعد ذلك، نتعرف على المضاعفات التي يمكن أن تحدث من مرض طيف التوحد
- مشاكل التعليم وعدم القدرة على التقدم أكاديميا.
- العزل الاجتماعي.
- التعرض للتخويف من قبل الآخرين.
- نشر التوتر والتوتر بين أفراد الأسرة.
علاج طيف التوحد
لسوء الحظ، لا يوجد علاج للتوحد، ولكن يمكن استخدام الأدوية لعلاج بعض المشاكل المرتبطة به. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن التدخل المبكر يؤدي إلى نتائج أفضل. لذلك، عندما يتم تشخيص الطفل بأعراض طيف التوحد في سن عامين، يجب عليه التوجه سريعًا إلى أخصائي واتخاذ الإجراءات اللازمة، وهي
- العلاج السلوكي وهو من خلال برنامج يتعلم فيه الطفل مهارات جديدة ويبتعد عن الأعمال الشديدة والعنيفة.
- العلاج الأسري يحضر والدا الطفل المصاب جلسات نفسية لتعلم أفضل شرح طريقة للتعامل مع الابن ومن ثم كيفية مساعدته على تطوير حياته ومهاراته السلوكية.
منع التوحد
لسوء الحظ، لا توجد شرح طريقة للوقاية من مرض التوحد، لكن التدخل المبكر والفوري سيحدث فرقًا. على الرغم من أن أعراض التوحد لا تختفي وتستمر، إلا أن المريض يتعلم كيفية التعامل معها بشكل جيد.
اضطراب طيف التوحد ليس مرضا يمكن أن يتأخر علاجه لأن مضاعفاته مزعجة والتعايش معه ليس بالأمر السهل. من ناحية أخرى، فإن علاجه ليس بالأمر الصعب، ولكنه يتطلب الصبر، ويجب معرفة أن التدخل الطبي مفيد مهما كان عمر المريض.