من طرق علاج كدمات ضلوع القفص الصدري، العديد من الحوادث التي يتعرض لها الأشخاص خلال فترة حياتهم، ومن ضمنها الكدمات التي تصيب ضلوع القفص الصدري، وهناك العديد من طرق العلاج، سواء الإعتماد على طرق طبيعية أو طرق علاجية، ويسعى الأشخاص اللذين تعرضو لأي نوع من هذه الكدمات التعرف إلى العديد من طرق علاج كدمات ضلوع القفص الصدري.
ما هو علاج كدمات القفص الصدري
هناك العديد من طرق العلاج التي يمكن أن تخفف الألم الناتج عن الاصطدام بشيء ما أو التعرض لحادث أدى إلى كدمات وانتفاخ في منطقة القفص الصدري.
لذلك، سنشرح طرق العلاج الشائعة الاستخدام للشفاء السريع وتقليل الألم. وتتمثل هذه الطرق الطبيعية في الفقرات التالية
1- أعشاب ونباتات
بالإمكان عمل مجموعة من الخلطات والوصفات من الأعشاب التي تعمل على تهدئة الألم وتقليل احمرار الكدمات في منطقة القفص الصدري، حيث تساعد النباتات البرية الطبيعية على علاج هذه النتوءات بشرح طريقة خاصة وفريدة من نوعها، ومنها أذن الحمار والعطاس.
2- فاكهة الأناناس
يمكن الاعتماد على ثمرة الأناناس في علاج الأورام الناتجة عن الاصطدام بشيء ما، حيث تحتوي على العديد من الإنزيمات التي تساهم في علاج كدمات أضلاع القفص الصدري، وتقليل الورم في تلك المنطقة من الجسم.
بالإضافة إلى وجود هذه الإنزيمات في حبوب المكملات الغذائية، أو باستخدام كريم موضعي يحتوي على إنزيم لتخفيف ذلك الألم يسمى “إنزيم البروميلين”.
3- جل الصبار
يلعب جل الصبار دورًا مهمًا في تخفيف الآلام التي يسببها الورم والكدمات في القفص الصدري، حيث توجد العديد من الدراسات التي أثبتت فعاليته العالية في علاج هذه الكدمات.
وذلك لأن جل الصبار يعتبر مسكن موضعي، ويستخدم في مكان الورم ويتم دهنه جيداً. يجب الانتباه إلى استخدام الصبار الطبيعي دون وجود أي إضافات كيميائية، وأنه طازج.
4- فيتامين “ك” وفيتامين “ج”
هناك العديد من الدراسات والأبحاث التي أثبتت أن الكريمات والمراهم الموضعية المستخدمة لعلاج كدمات القفص الصدري تحتوي على فيتامين ك الذي يساهم في تقليل تخثر الدم واحتباس السوائل تحت الجلد في المنطقة المصابة.
بينما يحتوي فيتامين سي الذي يستخدم أيضًا في علاج هذه المسألة، على مجموعة من الخصائص العلاجية التي تساهم في تسريع عملية الشفاء وشفاء الكدمات وتسكين الآلام الناتجة أيضًا.
حيث أن هناك العديد من المراهم الموضوعية الغنية بهذا الفيتامين، واستخدامها بانتظام يعمل على التخلص من تلك الكدمات وشفائها بسرعة مما يؤدي إلى التخلص من التورم والتورم بشكل صحيح دون أي مضاعفات للمصاب.
5- العلاج بالحرارة أو البرودة
يمكن للمصاب أن يضع كمادات دافئة أو درجة حرارة مرتفعة قليلاً على موقع الانفجار، حيث تساهم الحرارة في إعادة تدفق الدم بعيدًا عن موقع الإصابة، مما يؤدي إلى الحد من احتساب الدم والسوائل تحت الجلد في المكان المصاب وبذلك يعالج كدمات ضلوع القفص الصدري.
بالإضافة إلى إمكانية استخدام الكمادات الباردة على المكان المصاب بالورم، ووضعها بشكل مباشر، حيث أن ذلك يقلل من تدفق الدم في ذلك المكان، مما يؤدي إلى تقليل تسرب الدم من الأوعية الدموية وتقليل احتباس الدم تحت الجلد. موقع الاصابة.
يمكنك أيضًا استخدام أكياس الخضار المجمدة المتوفرة في الثلاجة، ووضعها على ضلوع منطقة الصدر التي تم فيها الإصابة ؛ وذلك لأن الأشياء المجمدة تساعد في تخفيف الألم الناجم عن تلك الضربة، وهي علامة على العلاجات البسيطة المستخدمة في شفاء كدمات الضلوع.
النظام الغذائي لعلاج الكدمات
من أجل الحصول على العلاج والشفاء السريع من الكدمات الموجودة في أضلاع القفص الصدري، من الضروري تناول بعض الأطعمة الصحية الغنية بالعناصر التي يحتاجها الجرح للشفاء وتخفيف الآلام، والتي سنشرحها في الفقرات التالية
1- البروتينات
من الضروري الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على العديد من البروتينات التي يحتاجها الجسم ؛ وذلك لأنه يساهم في تقوية الشعيرات الدموية مما يؤدي إلى تقليل النزيف في موقع الكدمة، ومن هذه الأطعمة ما يلي
- دواجن؛
- سمك.
- لحم أحمر.
2- الأطعمة الحمضية
يجب تناول الفاكهة والأطعمة التي تحتوي على مركبات الفلافونويد وهي من الحمضيات التي تحتاجها خلايا الجسم لتسريع عملية التئام النتوء وتخفيف الألم ومنع تكون أي تخثر للدم. تشمل هذه الأطعمة ما يلي
- فاكهة البرتقال؛
- اليوسفي
- فواكه ليمون طازجة.
3- الأطعمة التي تحتوي على الزنك
يساهم هذا العنصر في تسريع عملية الشفاء وعلاج كدمات الضلوع في القفص الصدري، كما يساعد في تجديد الأنسجة التي تضررت نتيجة الاصطدام وضرب شيء ما، وتشمل هذه الأطعمة ما يلي
- السبانخ الطازجة.
- البقوليات بأنواعها.
- بذور اليقطين.
أنواع كدمات ضلوع القفص الصدري
بعد الحديث عن علاج الكدمات التي تظهر في أضلاع القفص الصدري لابد من معرفة أن هناك مجموعة من أنواع وأشكال هذه الكدمات والتي سنشرحها أدناه
1 كدمات في العظام
هذا النوع من التورم هو الأكثر خطورة على صحة الشخص الذي يتعرض للكدمة ؛ وذلك لأنه يؤثر على الجزء السفلي من العظام، ويسبب ضررًا كبيرًا، مما يؤدي إلى عدم قدرة الشخص على أداء أي حركة لفترة طويلة، وفي هذه الحالة يتطلب الأمر عناية خاصة تحت إشراف متخصصين.
2- كدمات عضلية
يصاب الكثير من الناس بكدمات وانتفاخات بسبب اختلال التوازن أو تخثر الدم بين الأنسجة العضلية، وهذا ما يجعل الشخص المصاب بكدمة غير قادر على الحركة أو لمس مكان الإصابة لعدة أيام.
3- كدمات جلدية
هذا النوع من الكدمات هو أكثر أنواع الكدمات شيوعًا بين الناس، ويحدث نتيجة حادث بسيط، أو الاصطدام بشيء قوي وينتج عنه انتفاخ في مكان النتوء لبعض الوقت ثم يختفي. لا يوجد قلق بشأن هذا ؛ هذا لأنه يختفي من تلقاء نفسه بعد 3 أيام.
أسباب كدمات ضلوع القفص الصدري
هناك عدد من العوامل التي تؤدي إلى حدوث انتفاخ وانتفاخ في مواضع الضلوع، والتي من خلال التعرف عليها يسهل علاج الكدمة، ويمكننا شرح أبرز تلك الأسباب من خلال السطور التالية
- المعاناة من مرض الرئة.
- وجود أمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الحجاب الحاجز أو الذبحة الصدرية.
- يمكن أن تظهر مع تقدم العمر.
- وجود ضعف في الغضروف.
- مواجهة الكثير من التعثرات والسقوط، أو التعرض لحادث.
- المعاناة من هشاشة العظام وخاصة عند كبار السن.
- الإصابة بأي مرض في القلب.
نصائح لتخفيف الآلام الناتجة عن كدمات ضلوع القفص الصدري
هناك بعض النصائح التي يمكن أن تخفف الألم الناتج عن حادث أو الاصطدام بشيء صلب مما أدى إلى حدوث بعض الكدمات في منطقة القفص الصدري. يمكننا تقديم النصائح التي يجب اتباعها لتقليل تخثر الدم في موقع الإصابة من خلال النقاط التالية
- إذا لم يزول الألم في غضون ثلاثة أيام، يتم تناول بعض مسكنات الألم، لأنها تساعد في تخفيف الألم الناتج عن الكدمة في مكانها.
- ويفضل رفع موضع الاصابة الى مستوى اعلى من مستوى موقع القلب. لأن هذا يقلل من التورم والانتفاخ فيه، وهذه الوضعية تساعد على تغيير مجرى الدم والسوائل ولا تعلق في مكان النتوء.
- تطبيق الضغط المحلي على موقع الإصابة ؛ حيث يساهم ذلك في تقليل فرصة حدوث أي نزيف محتمل قد يحدث تحت الجلد في موقع الكدمة.
متى تذهب للطبيب عند الإصابة بكدمات الضلوع
من خلال طرق العلاج التي تمت مناقشتها سابقاً نجد أنها طرق طبيعية وغير دوائية أي أنها لا تعتمد على الأدوية والمسكنات ولكن في حالة زيادة التورم وتجلط الدم في موقع الكدمة، لا بد من اتخاذ الاحتياطات اللازمة ومنها التوجه للطبيب بأسرع وقت في الحالات التي نذكرها من خلال ما يلي
- إذا استمر الألم لعدة أيام بعد الإصابة.
- في حالة ظهور هذه النتوءات فجأة وتختفي فجأة دون سبب واضح لذلك.
- إذا ظهر الدم أثناء عملية الإخراج سواء بالبول أو مع البراز.
- ظهور تورم عند تناول بعض الأدوية والمكملات الغذائية المحددة.
- في حالة المعاناة من زيادة التورم والاحمرار يوما بعد يوم في مكان الإصابة.
يرجى الانتباه عند السير على الطرق وعند التحرك في مكان يحتوي على العديد من الأشياء التي من المحتمل أن تصطدم ؛ لأن هذه الاحتياطات تساعدك على تجنب أي كدمات أو تورم في أي جزء من الجسم.