أفكار من اجل المحافظة على بيئة وطني خالية من التلوث

أفكار من اجل المحافظة على بيئة وطني خالية من التلوث، يوجد بعض العادات السيئة التي يقوم بها بعض الافراد فتلحق الضرر بالبيئة وتؤدي الى تلوثها، لذلك علينا ان نقوم بتقديم بعض الحلول التي من شأنها ان تحافظ على البيئة نظيفة وخالية من كافة انواع التلوث التي تؤدي الى تدمير وتلوث البيئة بشكل كبير جداً.

أفكار من اجل المحافظة على بيئة وطني

أفكار من اجل المحافظة على بيئة وطني
أفكار من اجل المحافظة على بيئة وطني

نتيجة للزيادة المروعة في عدد المصانع والشركات والسيارات في السنوات الأخيرة، زادت أسباب التلوث البيئي حتى يمكن القول إنها تضاعفت. لذلك يجب رفع مستوى وعي المواطن بضرورة الحفاظ على بيئة بلاده، وتقع مسؤولية الحفاظ على البيئة على عاتق الفرد والدولة. بالتفصيل.

الحفاظ على البيئة من جهة

الحفاظ على البيئة من جهة
الحفاظ على البيئة من جهة

إنها أفكار للحفاظ على بيئة وطنية يقوم بها كل فرد بنفسه، حيث يجب على كل فرد في المجتمع أن يلعب دوره في الحفاظ على البيئة من أجل حياة أفضل له ولأحبائه. هذه بعض الأفكار البسيطة التي يمكن للفرد القيام بها للحد من التلوث.

  • حاول استبدال السيارة بوسائل أخرى، مثل المشي إذا كانت المسافة قريبة، أو استخدام دراجة، لأن عادم السيارة هو أكبر سبب لتلوث الهواء.
  • استخدم الأجهزة الكهربائية حسب الحاجة ولا تسرف في استخدامها لتوفير الطاقة الكهربائية.
  • الحد من ممارسات إنتاج الدخان مثل التدخين واستخدام موقد الحطب للطهي.
  • فصل النفايات القابلة لإعادة التدوير ووضعها في الأماكن المخصصة لها.
  • شراء المواد حسب الحاجة عند التسوق. إذا تم تنفيذ ذلك، فسيتم استهلاك ما تم شراؤه بالإضافة إلى تقليل الفاقد بنسبة كبيرة والحفاظ على الموارد.
  • استبدل الأكواب والأواني البلاستيكية بأخرى قابلة للغسيل وإعادة الاستخدام.

دور الدولة في الحفاظ على البيئة

دور الدولة في الحفاظ على البيئة
دور الدولة في الحفاظ على البيئة
دور الدولة في الحفاظ على البيئة

هناك بعض الأفكار للحفاظ على البيئة التي يمكن للدولة اتخاذها، حيث يجب على الدولة اتخاذ بعض الإجراءات للحد من مشكلة التلوث وردع من لا يحافظ على البيئة. هذه التدابير هي

  • منع المصانع من التواجد بالقرب من المناطق السكنية ونقلها إلى المناطق الصناعية.
  • – فرض عقوبات رادعة على أصحاب المصانع التي تفرغ نفاياتها في البر أو البحر.
  • وضع المرشحات والمرشحات على مداخن المصنع.
  • تنفيذ نظام التدوير في المدارس والدوائر الحكومية.
  • العمل على زيادة المساحات الخضراء وتشجيعها لأنها تمثل الرئة للبيئة.
  • الحث على إجراء حملات إعلامية منظمة لتوعية المواطن بأساليب الحفاظ على البيئة والتوعية بأخطار التلوث على صحة الفرد ومستقبل الوطن.
  • معاقبة كل من حاول عمدًا إفساد البيئة وتلويثها بغرامات رادعة.

أنواع التلوث البيئي

أنواع التلوث البيئي
أنواع التلوث البيئي

بعد أن تعرفنا على بعض الأفكار التي يجب أن يطبقها الفرد والدولة حفاظا على البيئة، ننتقل إلى توضيح أنواع التلوث البيئي، وهي

1- تلوث الهواء

1- تلوث الهواء
1- تلوث الهواء

هو اختلاط الهواء بمواد ضارة مثل الدخان وعوادم السيارات. يتسبب تلوث الهواء في أضرار جسيمة لصحة الإنسان والحيوان والنبات. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 20٪ معرضون لأخطار جسيمة بسبب تلوث الهواء، مثل سرطان الرئة. فيما يلي بعض أسباب تلوث الهواء.

2- الصناعة

2- الصناعة
2- الصناعة

تنتج العمليات الصناعية غازات ملوثة للهواء نتيجة لعمليات احتراق الوقود، مثل أكاسيد النيتروجين والغازات الضارة الأخرى.

3- وسائل النقل

3- وسائل النقل
3- وسائل النقل

يستخدم النقل الوقود لتوليد الطاقة اللازمة، وينتج عن احتراق الوقود مجموعة من الغازات السامة مثل أول أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين والغازات الأخرى.

4- تدفئة المنزل

4- تدفئة المنزل
4- تدفئة المنزل

عند استخدام السخانات التي تعمل بالفحم، يتم إنتاج العديد من الملوثات البيئية مثل ثاني أكسيد الكبريت.

5- تلوث المياه

5- تلوث المياه
5- تلوث المياه

وينتج عن خلط المياه النظيفة بمياه الصرف الصحي أو المواد الكيميائية الضارة وهذا يؤثر سلباً على الإنسان والحيوان والنبات، وبحسب منظمة الصحة العالمية يموت حوالي 5 ملايين شخص سنوياً نتيجة شرب المياه الملوثة، وتنقسم ملوثات المياه إلى

1- مياه الصرف الصحي

يعتبر من أكبر ملوثات الماء عند مزجه به، لاحتوائه على الكثير من البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة التي تسبب تسمم البشر وموت الكائنات البحرية.

2- المخلفات السامة

عندما يتم تصريف هذه النفايات السامة في المياه من قبل المنشآت الصناعية والكيميائية، فإنها تلوث المياه وتسبب السرطان والعديد من الأمراض.

6- تلوث التربة

6- تلوث التربة
6- تلوث التربة

انتشرت ظاهرة تلوث التربة بعد الحروب، نتيجة اختلاط التربة بمخلفات الحرب والنفايات من الكيماويات والمشتقات البترولية. أدى هذا النوع من التلوث إلى اضطراب في النظام البيئي وانتشار التصحر، حيث جردت التربة من النباتات، ومن أهم أسباب تلوث التربة عمليات التعدين وإزالة الغابات.

اثر التلوث البيئي على صحة الانسان

اثر التلوث البيئي على صحة الانسان
اثر التلوث البيئي على صحة الانسان

يتسبب التلوث البيئي في الكثير من الأضرار والأمراض للإنسان، وتؤكد منظمة الصحة العالمية حدوث ملايين الوفيات بسبب التلوث البيئي، حيث يتسبب في أضرار جسيمة للقلب والرئتين ويزيد من مشاكل الأوعية الدموية، والغازات الملوثة مثل أول أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين يضران بالجهاز التنفسي ويسببان العديد من أمراض الصدر. فيما يلي شرح لأرقام الوفيات الناتجة عن التلوث البيئي.

  • 43٪ من الوفيات الناجمة عن مرض الانسداد الرئوي المزمن ناتجة عن التلوث البيئي.
  • 25٪ من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب ناتجة عن التلوث البيئي.
  • تبلغ نسبة الوفيات بسبب السكتة الدماغية 24٪ نتيجة التلوث البيئي
  • الوفيات بسبب أمراض الجهاز التنفسي الحادة 17٪ منها بسبب التلوث البيئي.
  • 29٪ من الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة ناتجة عن التلوث البيئي.

الفئات الأكثر تضررا من التلوث البيئي

الفئات الأكثر تضررا من التلوث البيئي
الفئات الأكثر تضررا من التلوث البيئي
الفئات الأكثر تضررا من التلوث البيئي

بالطبع كل الكائنات الحية تتأثر بالتلوث البيئي وجميع الناس من مختلف الفئات العمرية ولكن هناك مجموعات أكثر عرضة للتلوث البيئي وهي

  • مرضى القلب والمصابين بأمراض الجهاز التنفسي.
  • الرياضيون البالغون الذين يمارسون الرياضة ويركضون في الهواء الطلق.
  • مرضى السكري بسبب ضعف المناعة.
  • كبار السن والأطفال والحوامل.

لذلك عند تنفيذ الأفكار للحفاظ على البيئة الوطنية سينعكس ذلك بشكل إيجابي على صحة أبنائنا وأولياء أمورنا، ويتمتع الجميع بصحة جيدة.

دور مؤسسات المجتمع في الحفاظ على البيئة

دور مؤسسات المجتمع في الحفاظ على البيئة
دور مؤسسات المجتمع في الحفاظ على البيئة

بالإضافة إلى دور الفرد والدولة في الحفاظ على البيئة، فإن المؤسسات المجتمعية على اختلاف أنواعها لها دور كبير في الحفاظ على البيئة. فيما يلي شرح لدور كل مؤسسة

  • دور مراكز البحث العملي لمراكز البحث العلمي دور رئيسي في تقديم حلول جذرية للمشاكل البيئية كما أنها مسؤولة عن إيجاد بدائل أقل تلويثًا للبيئة.
  • دور الإعلام يتمحور دور الإعلام حول توعية الناس بأخطار التلوث البيئي على الكائنات الحية كافة، من خلال تقديم برامج توعوية تركز على أضرار التلوث وأهمية عمليات إعادة التدوير.
  • دور المؤسسات التعليمية يجب أن تتضمن مناهج المدارس والكليات محتوى عن كيفية الحفاظ على البيئة والتوعية بأضرار التلوث. الأمر لا يتوقف عند هذا الحد فقط، ولكن يجب القيام ببعض الأنشطة للحفاظ على البيئة، مثل غرس الأشجار أو المشاركة في عمليات إعادة التدوير.
  • دور الجهات الإدارية تتحمل الجهات الإدارية المسؤولية الأكبر في الحفاظ على البيئة والحد من التلوث من خلال توجيه بقية الجهات، بالإضافة إلى سن قوانين رادعة ومعاقبة من يتجاهل تنفيذها بالغرامات المناسبة.

يجب على كل منا أن يبدأ من اليوم في تنفيذ الأفكار للحفاظ على البيئة الوطنية وتقليل العادات الخاطئة من أجل صحة أفضل ومستقبل أفضل للجميع.

Scroll to Top