اثار ضرب الطفل في اول مراحل حياتة، فهناك اضرار عديده لضرب الطفل في عمر السنتين، والتي ستلاحقه طوال حياته وتسبب عند الطفل القهر والخوف، وتسبب العدوانية اتجاه الشخص الذي قام بضربه، وقد يتولد عند الطفل شخصيه انطوائية بسبب هذا الضرب، والضرب من السلوكيات الغير حسنه التي يتربى عليها الطفل وقد يؤثر في بناء شخصيته ويجعله عنيفا وانطوائيا، اعرف التفاصيل.
ضرب طفل يبلغ من العمر عامين
تعتبر تربية الطفل من أهم العوامل التي تؤثر في بناء شخصيته، لذلك يجب على الوالدين الحرص على اختيار الشرح طريقة المناسبة لتربية الطفل والتي تتناسب مع مرحلته العمرية وخاصة في سنوات الطفل الأولى. سن عامين، لما له من تأثير سلبي على نفسية وجسم الطفل.
والضرب من السلوكيات السيئة التي يلجأ إليها الوالدان عند تربية الطفل، مما يجعل الطفل يكبر بشرح طريقة خاطئة وغير طبيعية، ويجعله يشعر دائمًا بالنقص، لذلك يجب على الوالدين تجنب هذه الشرح طريقة، والسمات التي تميز الطفل. يجب أن يعرف الطفل في هذا العمر أنه قادر على معرفة كيفية توجيهه وشرح طريقة العقوبة المناسبة له.
تأثير الضرب على طفل يبلغ من العمر عامين
ضرب الطفل في سن الثانية له تأثير سلبي كبير على نفسية الطفل، وفيما يلي بعض النقاط التي تفسر الضرر النفسي الذي يصيب الطفل عندما يتعرض للضرب في هذا العمر.
- يؤثر الصفع سلباً على علاقة الطفل بوالديه، فيشعر الطفل بالخوف منهم، وخطر الأمر يكمن في إمكانية تطوير هذه المشاعر بمرور الوقت حتى تتحول إلى مشاعر كراهية.
- إن ضرب الطفل في هذا العمر يجعل الطفل عدوانيًا تجاه من حوله، وقد يستخدم الطفل هذه الشرح طريقة مع الآخرين، والإساءة إلى الأطفال من حوله.
- يؤثر الضرب على نمو الطفل العقلي، مما يجعله يخاف من محاولة الاستكشاف ومعرفة الأشياء من حوله، ولا يمكنه التركيز جيدًا.
- كما أنه يؤثر على نفسية الطفل، فيجعله دائمًا يشعر بالدونية وأقل من من حوله ولا يمكنه الوثوق بنفسه، ويجعله يشعر بالخوف وعدم الأمان.
- يجعل الطفل غير قادر على التعبير عن نفسه ومشاعره، فيصبح غير قادر على الحوار مع الآخرين، خوفًا من التعرض للضرب في فعل أي شيء.
- يؤدي إلى العديد من الاضطرابات النفسية التي تؤثر على سلوك الطفل وشرح طريقة تحدثه.
- يفقد الطفل الثقة بنفسه وبمن حوله، ويتأمل نفسه بسبب كثرة الضرب في طفولته.
- يمكن أن يسبب العديد من المشاكل مثل مشكلة التأخر في النطق، أو التبول اللاإرادي، وكذلك يسبب بعض المشاكل العصبية للطفل.
- يؤدي ضرب الطفل إلى شعوره بأن والديه لا يحبه، وأنهما لا يهتمان به.
- تعتبر ظاهرة ضرب الطفل في سن الثانية من الأساليب الخاطئة وتعتبر اعتداء على الطفل والعنف الجسدي، ولها تأثير سلبي على المجتمع.
- الضرب على الردف ليس الشرح طريقة الصحيحة لتوجيه الأبناء، خاصة ضرب الطفل في سن الثانية، لكنه أسهل شرح طريقة يلجأ إليها كثير من الآباء.
خصائص الطفل البالغ من العمر عامين
بعد أن تعرفنا على الآثار السلبية لضرب طفل في سن الثانية، سنتعرف على ما يلي عن مجموعة من السمات التي تميز الطفل في هذا العمر.
- لا يستطيع الطفل البالغ من العمر سنتين أن يميز بين المسموح والممنوع.
- يحاول الطفل أن يبدأ في معرفة واكتشاف كل الأشياء من حوله.
- يشعر أن كل الأشياء من حوله ملكه.
- يريد الطفل في هذا العمر أن يشعر بالرعاية والمحبة من حوله.
- أكثر ما يحتاجه الطفل في هذه المرحلة هو الشعور بالأمان.
- ينتج الطفل بعض السلوك التلقائي، لأنه لا يستطيع استيعاب أشياء كثيرة.
- يتواصل مع من حوله ويعبر عن مشاعره تجاههم بالضحك أو البكاء.
أسباب لجوء الوالدين إلى الضرب
الضرب على الردف من الأمور التي لا ينبغي أبدا استخدامها مع الأطفال، ولكن بالرغم من النتائج السلبية لهذه الشرح طريقة إلا أن الكثير من الآباء يعتمدون عليه، وأسبابهم على النحو التالي
- يستخدم الوالدان الضرب بسبب أعباء الحياة والضغط عليهم أو انزعاجهم من شيء ما. .
- كما يستخدم الوالدان الضرب من أجل تصحيح سلوك الطفل والسيطرة عليه، وهو أمر مرفوض وله العديد من العواقب السلبية على نفسية الطفل وسلوكه، ويجب الاعتماد على الأساليب الإيجابية من أجل تعديل سلوك الطفل.
- تلجأ الأمهات أحياناً إلى الضرب بسبب نشأتهن بهذه الشرح طريقة. يستخدمون الضرب عندما لا يستطيعون الشعور باحترام أطفالهم لهم.
وسائل العقاب المناسبة لطفل عمره سنتان
عندما يقوم الطفل بأشياء خاطئة وسلوك غير مرغوب فيه يمكن توجيه الطفل بتحذيره أو استخدام أي عقوبة أخرى غير ضرب الطفل في سن سنتين، وهناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لمعاقبة الطفل في الشرح طريقة الصحيحة التي لا تؤثر عليه فيما بعد ومنها
- عندما يحتاج الطفل إلى معاقبة، لا ينبغي استخدام أي شرح طريقة تضر بالطفل جسديًا أو نفسيًا.
- يرغب الأطفال في سن السنتين في استكشاف الأشياء وتعلمها من خلالهم وتجربة أشياء جديدة، وذلك بسبب فضولهم الشديد في هذا العمر، لذلك يجب إبعاد كل الأشياء الجديدة التي تجعله يرغب في معرفتها، مثل الأجهزة، الأدوية والمنظفات والأشياء المصنوعة من الزجاج حتى لا يرتكب الخطأ. .
- عندما يرتكب الطفل فعلًا خاطئًا، يجب على والده مواجهتها بحزم ورفض هذا الفعل، مع التحدث إلى الطفل بهدوء ومعرفة أسباب منعه من القيام بهذا الفعل، وإخباره بالصواب.
- يمكن معاقبة الطفل باستخدام ركن بعيد أو كرسي يبقى فيه الطفل لعدة دقائق عند القيام بسوء السلوك.
- يجب على الوالدين عدم عكس وضعهم بسبب صراخ الطفل وبكاءه.
- اجعل الطفل يصلح الأشياء التي يكسرها، حتى لا يفعل الشيء نفسه مرة أخرى.
- يجب إخبار الطفل بالأشياء التي يجب عليه تجنبها بهدوء، واستخدام الكلمات الطيبة، والحرص على عدم رفع الصوت على الطفل وتوبيخه، واستخدام الكلمات البذيئة.
- التحكم في التعبيرات عند معاقبة الطفل، من الضروري أن تكون حازمًا، وأن تستخدم تعبيرات جافة وجادة، وألا تبتسم أبدًا.
- كافئ الطفل على الأعمال الصالحة، حتى يدرك أنه فعل شيئًا صالحًا، ويشجعه على تكرار الفعل مرة أخرى.
- تجنب الضرب إطلاقاً مهما كان سوء فعل الطفل، حتى لا يؤثر على شخصية الطفل بشكل سيء، ويؤثر على علاقته بوالديه، فالضرب من أكثر الأمور الخاطئة التي يرتكبها الوالدان بحق الطفل، خاصة في حالة الطفل. السنوات الأولى من حياته.
الشرح طريقة الصحيحة لتربية طفل يبلغ من العمر عامين
يجب أن ينشأ الطفل بشرح طريقة صحيحة لبناء شخصية صحية قادرة على التفاعل مع الآخرين بشرح طريقة إيجابية، ومن أولى الخطوات التي يجب اتخاذها احتواء الطفل والاستماع إليه وجعله يرغب دائمًا في ذلك. التحدث إلى الوالدين حتى يتمكن من التعبير عما يريده، ومساعدة الطفل على معرفة الأشياء من حوله بشرح طريقة آمنة، حتى يعرف كل الأشياء وكيفية التعامل معها.
تكرار إخبار الطفل بالأشياء السيئة التي يجب الامتناع عنها والأشياء الصحيحة. التكرار هو أهم شيء يجعل الطفل قادراً على تمييز الخطأ عن الصحيح. يجب ألا يكون هناك إلحاح في معاقبة الطفل. إذا اضطر الوالدان إلى اللجوء إلى العقاب، فيمكن استخدام شرح طريقة عقاب لا تؤثر على الطفل بشكل سيء. الامتناع عن الضرب على الإطلاق.
لا يمكن الاعتماد على الضرب في معاقبة الطفل في المراحل الأولى من حياته، لأن ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية وضرر نفسي شديد.