ما هي الامور والاشياء التي قد تضر بالطفل الرضيع وقد تشكل خطر كبير عليه، بحيث يعرف في انه تتشكل الكثير من الامور الذي تقوم فيها الام المرضعة الى طفلها، ويكون ذلك من دون استشارة الطبيب، او اي جهة مختصة في ذلك الشيء، والى التعرف اكثر عن ما هي الامور والاشياء التي قد تضر بالطفل الرضيع وتشكل خطر كبير عليه تابع المقال.
ما هي الامور والاشياء التي قد تضر بالطفل الرضيع
عندما يعطينا الله مولود جديد، نحن مفتونون بهذا الحجم الصغير ونتخيله عندما يكبر سواء كانت فتاة جميلة أو فتى رائع، لكن المعضلة أننا قد نفعل أشياء تضر الطفل دون وعي ونفعل لا تأخذ في الاعتبار صغر حجمها أو كيفية توفير الرعاية المناسبة. من بين تلك الأخطاء الشائعة ما يلي
1- إمساك الطفل بيده
لا تستطيع يد الطفل وحدها أن تحمل وزنه بالكامل، ورغم أن هذه هي الشرح طريقة الأولى التي تتبادر إلى ذهن أي شخص يأتي لحمل طفل صغير، إلا أنها خطأ وتسبب الكثير من الأضرار الصحية.
لقد سمعنا كثيرًا عن حالات كسور تحدث نتيجة لذلك، ولكن عندما يكون الضلع المكسور لطفل صغير، يجب أن تكون المشكلة شديدة والألم شديد جدًا لهذا الشاب لدرجة أنه مقدر له اكتشاف العالم الجديد ولا تعاني من الألم.
على الأم أن تتكيف مع عدم النوم في ساعات الليل المخصصة لذلك، ولكن عند وقوع هذا الحدث تضطر إلى التعامل مع الصراخ المستمر، فهذه هي الشرح طريقة الوحيدة التي يعرفها الطفل للتعبير عن شعوره.
2- تقاسم السرير مع الوالدين
مشاركة السرير مع الوالدين مدرجة في قائمة الأشياء التي تضر بالطفل، ولهذا يوجد جانبان، أولهما أنا. عندما يعتاد الطفل على النوم مع الوالدين، يصعب فيما بعد فصله عنهما، وتقل فرص استقلال الطفل، ولو جزئيًا، عن أسرته.
يعتبر النوم في سرير منفصل عن الأيام الأولى حلاً رائعًا، ليس فقط لهذا، ولكن أيضًا لتجنب انتشار حالات الاختناق لأن حجم الطفل صغير ويتعرض بسهولة للاختناق إذا قام الأب أو الأم بأي حركة الذي يغلق مجرى الهواء.
3- ارتفاع درجة الحرارة
إن توفير الدفء للطفل بالطبع أمر مهم، لكن لا يجب المبالغة في ذلك من خلال الملابس المفرطة، لأنها تضر بصحته وقد تثير حساسية جسده.
أيضا، يجب الحفاظ على درجة حرارة الغرفة مناسبة، بعيدا عن الحرارة الزائدة، والملابس المتوسطة وكذلك الحرارة المعتدلة هي أفضل شيء.
قد يكون تحديد ما يشعر به الطفل أمرًا صعبًا في غياب قدرته على التعبير عن نفسه وما يشعر به، ولكن مع المتابعة المستمرة والوقت، ستكتسب الخبرة ولا بأس من استشارة الجد أو العمة للمساعدة في ذلك.، يومًا ما ستصبح الخبير.
4- كحل العيون
هناك اعتقاد شائع بأن محدد عيون الطفل سيضيف جمالاً لعينيه، لكنه في الحقيقة يضيف إليها ميكروبات. في الآونة الأخيرة، انتشرت تحذيرات الأطباء من خطورة هذا الفعل، حيث أن مادة الرصاص المصنعة للكحل تؤثر بشكل مباشر على أنسجة العين.
كما أنه يسبب تهيجاً وانتفاخاً واحمراراً في العينين، وتضعف البكتيريا الموجودة بداخله من بصر الرضيع، لدرجة أن الآلة المستخدمة في الكحل قد تنقل الأمراض، ومن حيث الجمال تتساقط الرموش.
والرصاص له تأثير مباشر على الدماغ مما يزيد من احتمال تأثيره السلبي على الجهاز العصبي. طبعا نحن بحاجة إلى جمال ساعتين مقابل كل هذه المخاطر، حيث يتصدر الكحل قائمة الأشياء التي تضر بالرضيع.
5- أشعل البخور
تحرص الأم والأسرة على حماية الرضيع من العين الشريرة. قد يكون هذا هدفًا نبيلًا، لكنه بالتأكيد ليس بخورًا.
يزيد من شعور الرضيع بالاختناق وقد يؤدي إلى الاختناق الشديد. مع نقص الوعي الكافي، لا تستطيع الأم تمييز التي تعبر عن رفضه أو إحساسه بالاختناق، وفي بعض الأحيان يمكن أن يضيع الطفل بهذه الشرح طريقة.
يمكن أن يتعرض الطفل للحروق عن طريق الخطأ بسهولة شديدة، وهذا يحدث غالبًا داخل التجمعات العائلية، مما يجعل من الصعب اكتشاف الحرق، ناهيك عن هذا الشعور للطفل الذي لم يتجاوز الشهور وأحيانًا لا يصل إلى الأيام.
يؤثر البخور أيضًا بشكل سلبي على الجهاز التنفسي، ولو استطاع الطفل الكلام، لكان قد عبر عن معارضته الشديدة للشرح طريقة التي تعبر بها عن حبك وخوفك.
6- وضع الدم على وجه الطفل
ومن العادات الشائعة في أداء العقيقة للمولود مسح وجه الطفل بالدم، وقد يكون ذلك في عيد الأضحى. هذه العادة تسبب مخاطر صحية للرضيع، فكم من الأمراض والبكتيريا والجراثيم يحملها هذا الدم، بالإضافة إلى لزوجة قوامها وضرر نفسي للطفل.
فلماذا كل هذا فلماذا يتحمل الرضيع تلك الرائحة النتنة وعلى الرغم من عدم إدراكه التام لهذا الموقف، إلا أنه يترك آثارًا نفسية سلبية، وحتى إذا تم ذكر الموقف عندما يصل الرضيع إلى مرحلة النضج، فإنه بالتأكيد سيتخيل الموقف. كاحتفال لإحدى القبائل البربرية.
7- ابق في المنزل
عندما يكون الطفل جاهزا لهذه الخطوة، يجب اصطحابه خارج المنزل والتعرف على العالم المحيط، لأن ذلك سيعزز معرفته بالعالم ويقوي العلاقات الاجتماعية، حتى لو كان صغيرا. سيعزز الوالدان الزائران قدرته على تمييز الوجه غير الوالدين.
كما أنه سيشعر بالأمان مع خوفه من كسر المجهول، لكن يجب التأكيد على ارتداء الملابس المناسبة حسب حالة الطقس وأخذ الاحتياجات الممكنة له، واختيار الوقت المناسب لذلك بعيدًا عن موجات الحر أو البرد القارس.
8- يحرم على الطفل استعمال يده اليسرى
في بعض الأحيان تفضل الأم أن يستخدم الطفل يده اليمنى وعندما يراه يستخدم يساره تمنعه بكل الطرق الممكنة، ولكن هذا السلوك من ضمن قائمة الأشياء التي تضر بالرضيع ؛ لأنه يجب تدريب الرضيع على استخدام جميع الأطراف لتقوية جميع العضلات.
9- لف الطفل بقطعة قماش
تحرص بعض الأمهات على لف ظهر الطفل بقطعة قماش حتى يستقيم ظهره، لكن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا. على العكس من ذلك، فإن لف الطفل بقطعة قماش يزيد الضغط على البطن، ويسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ويضر بالأعصاب، كما أن تقويم الظهر يرجع بالدرجة الأولى إلى التغذية السليمة ومستوى الكالسيوم والفيتامينات في الدم.
فضلًا عن شرح طريقة حمل الرضيع وإجباره على الجلوس بينما لم يحن وقت هذا التطور بعد، وكذلك جعل الطفل يمشي بالقوة، كل هذه الأمور تؤثر سلبًا على استقامة الظهر.
10- الرضاعة وقت النوم
تلجأ الأمهات إلى إرضاع الطفل قبل أن ينام، وهذا يسبب متاعب للأم فيما بعد، لأنه يعتاد على هذه الشرح طريقة، ولا غنى عنه حتى بعد أن يكبر. كما أن استمرار الرضاعة الطبيعية قبل النوم قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، لذلك يجب أن تكون الرضاعة عندما يحتاجها الطفل فقط.
11- النوم على البطن
النوم على البطن من الأمور التي تضر بالطفل، خاصة إذا كان في الأشهر الأولى من الولادة، حيث أن نمو الطفل المستمر على بطنه يجعله يعاني من تقلصات في المعدة.
الوضعية المفضلة للنوم في الأشهر الأولى هي الظهر، لأن تقلصات المعدة المستمرة تسبب أحيانًا متلازمة الموت المفاجئ.
12- الاستخدام المبكر للدباسة
يجب الانتظار فترة مناسبة قبل إعطاء الرضيع اللهاية أو ما يعرف باللهاية، وهذه الفترة تكون عادة على الأقل 6 أسابيع ؛ لأن استخدامه المبكر قد يحفز الطفل على رفض ثدي أمه.
وكذلك تسبب الغازات بسبب دخول الهواء، والإفراط في استخدامها يسبب بعض المشاكل في الأسنان، ويصعب التخلص منها، لذلك يجب استخدامه بشكل متوازن وفي أوقات منتظمة.
هناك عادات كثيرة من حولنا في تربية الأبناء، بعضها مفيد لبنية الطفل، وبعضها ضار ومشوه لصحته النفسية والجسدية.