ما الذي يحدثه الزعل من اثار على الحامل في الشهور الأخيرة وهل يسبب خطر عليها او لا يسبب

ما الذي يحدثه الزعل من اثار على الحامل في الشهور الأخيرة وهل يسبب خطر عليها او لا يسبب، بحيث تعرف المراة في طبيعتها انا حساسة، وسريعة التاثر في اي شيء تتعرض اليه، وفي الاخص المراة الحامل في اخر شهور من الحمل، بحيث من الممكن تعرض المراة الحامل الى الزعل الى كثير من المشاكل، والى التعرف اكثر عن ما الذي يحدثه الزعل من اثار على الحامل في الشهور الأخيرة وهل يسبب خطر عليها او لا يسبب تابع المقال.

ما الذي يحدثه الزعل من اثار على الحامل في الشهور الأخيرة

ما الذي يحدثه الزعل من اثار على الحامل في الشهور الأخيرة
ما الذي يحدثه الزعل من اثار على الحامل في الشهور الأخيرة
ما الذي يحدثه الزعل من اثار على الحامل في الشهور الأخيرة
ما الذي يحدثه الزعل من اثار على الحامل في الشهور الأخيرة

من الطبيعي أن تعاني المرأة من حالات مزاجية عديدة ومختلفة في فترات الحمل الأخيرة، ولكن هناك نسب من ذلك التغيير وعمق الحالة النفسية التي تصبح في درجة معينة من الآثار السيئة على كل من الأم وطفلها، يشتد التأثير السلبي كلما اشتدت الحالة النفسية للأم.

لا يقتصر التأثير على الجانب النفسي فقط، بل يمتد إلى الجانب الجسدي أيضًا، فمثلاً تحدث تغيرات في الهرمونات في الجسم، والتي بدورها تؤثر على الجنين، مما قد يتسبب في فشل نمو الجنين وتصغيره. من حجمها الطبيعي أو تسبب الولادة المبكرة قبل اكتمالها، مما قد يؤدي إلى فقدان الجنين الأصلي.

الآثار التي تنتج عن التغيير النفسي للأم

الآثار التي تنتج عن التغيير النفسي للأم
الآثار التي تنتج عن التغيير النفسي للأم
الآثار التي تنتج عن التغيير النفسي للأم
الآثار التي تنتج عن التغيير النفسي للأم

عندما تتعرض الأم للاكتئاب فهذا يزيد من احتمالية حدوث عدة مخاطر، لذا يرجى تجنب حدوث تغير سيء في مزاج الأم والحفاظ على التوازن النفسي خلال تلك الفترة لسلامة كليهما، ومن تلك الآثار السلبية ما يلي

  • الطفل الذي يشهد اكتئاب أمه أثناء الحمل سيكون له نتائج سلوكية سيئة ويواجه مشاكل اجتماعية ونفسية أكثر من غيره.
  • يشعر الجنين بالحالة النفسية لأمه، وقد يكون ذلك نتيجة لتغير الهرمونات التي يفرزها جسم الأم، مثل هرمون التوتر.
  • بعد الولادة، يعاني الطفل من قصور في القدرات العقلية والحركية.
  • تزداد احتمالية إصابة المرأة الحزينة أو ذات المزاج السيئ بالتشوهات الخلقية مقارنة بالنساء الأخريات اللائي يحتفظن بمزاج متوازن.
  • يتأثر نمو الجنين، والذي يصبح أقل من المعتاد، ويواجه سوء التغذية.
  • تؤدي الحالات النفسية المضطربة إلى ارتفاع في هرمون الكورتيزون الذي يرفع نسبة السكر في الدم أو عدم وجود الكميات الضرورية من الأكسجين في الأنسجة، مما يعرض الجنين للخطر.
  • تؤثر الحالة النفسية للأم على معدلات الغذاء الصحي للجسم وبالتالي للجنين، مما يصيب كلاهما بعدة مشاكل.
  • يتعرض الجنين للضغط من خلال بعض الهرمونات التي تصله عبر المشيمة نتيجة اضطراب الأم النفسي.
  • يواجه الطفل بعض المشاكل بعد الولادة، مثل نوبات بكاء غير مبررة وتشنجات في البطن أكثر من المعتاد.
  • الطفل شديد الحساسية تجاه البيئة، ولديه ردود فعل شديدة تجاه المنبهات من حوله.
  • تعتبر نفسية الأم أثناء الحمل عاملاً مهماً في تكوين شخصية الطفل فيما بعد، وهذا ما أثبتته العديد من الدراسات بالفعل، أن كل ما تفعله الأم أثناء الحمل والبيئة التي تعيش فيها يترك آثاراً تدخل في التكوين. من نفسية وشخصية طفلها.
  • ثم يصبح الطفل أكثر توتراً من أقرانه الآخرين.

أسباب كآبة الحمل في الأشهر الماضية

أسباب كآبة الحمل في الأشهر الماضية
أسباب كآبة الحمل في الأشهر الماضية
أسباب كآبة الحمل في الأشهر الماضية
أسباب كآبة الحمل في الأشهر الماضية

قد يكون سبب حساسية الأم خلال الفترة الماضية والتي تفاقمت مع حدوث الغضب والاكتئاب ما يلي

  • التغيرات الجسدية التي تحدث في جسم الأم وتجعلها تفقد الإحساس بنفسها وجمالها، وبالتالي تنزعج.
  • التقلبات الهرمونية الطبيعية التي تحدث خلال هذه الفترة.
  • إذا كانت الأم لا تريد إنجاب طفل، فإن الوضع يكون أسوأ.
  • الخوف من آلام الولادة ومن مهام الأم بعد الولادة.
  • الانشغال بالزوج وتردده تارة.
  • الشعور بعدم الأمان والوحدة.
  • الخوف على الطفل وما سيحدث في مستقبله.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب عند الأم أثناء الحمل

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب عند الأم أثناء الحمل
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب عند الأم أثناء الحمل
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب عند الأم أثناء الحمل

بالرغم من شيوع اكتئاب الحمل، إلا أنه يختلف بشكل كبير من امرأة إلى أخرى، والسبب وراء ذلك هو بعض العوامل التالية

  • إذا سبق لك تناول موانع الحمل الفموية.
  • حالات الإجهاض السابقة.
  • ضغوط شديدة وضغوط الحياة.
  • الحمل بدون رغبة الأم.
  • نقص الدعم الأسري والاجتماعي.
  • الخلافات والمشاكل الزوجية التي تترك المرأة في حالة سيئة.
  • التعرض لإهمال الزوج والشعور بعدم الرغبة فيه.
  • العوامل الوراثية التي تلعب دورًا كبيرًا في الجينات وحدوث الاكتئاب أثناء الحمل.
  • الحرمان العاطفي، قلة حب الأم وعاطفتها، ومواجهة مشاكل الخوف والتعب وحدها.
  • الملل من الحمل في الأشهر الأخيرة.
  • قلة رغبة الأب في الجنين، أو شعور الأم بأن الأب غير سعيد بالحمل.
  • زيادة توتر الحامل.

ماذا يواجه الجنين بينما تبكي الأم

ماذا يواجه الجنين بينما تبكي الأم
ماذا يواجه الجنين بينما تبكي الأم

وقد أثبتت الدراسات أن الجنين يعاني من نفس الظروف النفسية التي تعاني منها الأم، ويشاركها في مزاجها سواء سلباً أو إيجاباً. ما عاشه من أحداث وحالة نفسية لأمه.

عندما يعاني الطفل من بكاء والدته كثيرًا، يكون لديه شخصية أكثر شدة وعصبية من غيره من الأطفال، فهو شديد ويبكي كثيرًا، ولديه مزاج عدواني تجاه البيئة والمجتمع بنسب أعلى من أولئك الذين عانوا. حالة نفسية جيدة أو مستقرة لدى أمهاتهم، ويصبح هؤلاء الأطفال أكثر ضعفاً مع تقدمهم في السن، ويعانون من الاكتئاب والضغط النفسي، ويواجهون مشاكل في القدرات العقلية (التعلم والتركيز والفهم).

نصائح لتجنب الانزعاج في الأشهر الأخيرة من الحمل

نصائح لتجنب الانزعاج في الأشهر الأخيرة من الحمل
نصائح لتجنب الانزعاج في الأشهر الأخيرة من الحمل
نصائح لتجنب الانزعاج في الأشهر الأخيرة من الحمل
نصائح لتجنب الانزعاج في الأشهر الأخيرة من الحمل

بعد أن رأينا خطورة تأثير الغضب على المرأة الحامل في الأشهر الأخيرة من الحمل، من الضروري تجنب مواجهة كل ما قد يسبب الاكتئاب والغضب، وإيجاد سبل للحفاظ على التوازن النفسي والصحي، وكذلك إيجاد طرق لتحسين الحالة المزاجية للأم، وتخليصها من التوتر، ورفع معنوياتها العامة، وإليك بعض النصائح التي تساعد

  • الاهتمام بالطعام لأنه يؤثر بشكل كبير على صحتك وبالتالي على نفسك.
  • احرص على ممارسة هواية تحبها لتزيد من سعادتك.
  • مارس الرياضة والمشي لتزويد جسمك بالحالة الصحية والنشاط الضروري وتنشيط الدورة الدموية التي تحسن المزاج.
  • حاول جذب عائلتك وأصدقائك إليك واطلب منهم المساعدة ومشاركة بعض الأعمال معهم لتخفيف الجهد المبذول وتقليل شعورك بالوحدة وزيادة الرابطة الأسرية التي تدعم نفسيتك.
  • إذا كنت تشعر بالخوف أو القلق بشأن أي شيء، فناقشه مع طبيبك أو مع شخص قريب منك.
  • اعتن بنومك عن طريق الحصول على كمية كافية وصحية منه، وتجنب الكافيين والأشياء التي قد تزيد من الأرق.
  • قللي من الأطعمة التي تضر جسمك أو طفلك، مثل القهوة والشاي والصودا.
  • التزم بكافة التعليمات الطبية المتعلقة بحملك.
  • ممارسة اليوجا التي تعمل على زيادة الهدوء والاسترخاء النفسي، كما يمكنك الحصول على جلسات مساج تسبب حالة من التوازن النفسي والراحة.
  • ادعم علاقتك الزوجية واشرك زوجك في الحياة اليومية معك واطلب منه أن يكون معك وأن يوفر لك فرصًا جيدة تزيد من لقائك بهدوء وحسن.
  • حاول التخلص من همومك وهمومك عن طريق الكتابة والتعبير عما يدور في ذهنك بشكل يومي.
  • ابحث عن الأشياء التي تجعلك سعيدًا وافعلها أو توفرها لنفسك.
  • أحط نفسك بالإيجابيات وحافظ على التفكير الإيجابي وتجنب أي شيء آخر.
  • خذ حمامًا دافئًا بعد يومك للاسترخاء والراحة.
  • تناول المكملات الغذائية المناسبة على النحو الذي يحدده طبيبك.

على كل أم أن تحاول توفير البيئة المناسبة لها ولطفلها وتجنب أي أسباب للتوتر والمشاكل النفسية، حيث أن العامل النفسي عامل أساسي في الحصول على حياة صحية وطبيعية وسليمة.

Scroll to Top