كتابة تقرير عن صعوبات التعلم لدى الأطفال

تقرير عن صعوبات التعلم، يعاني بعض الأطفال في مختلف الدول من بعض المشكلات التي تؤثر على نومهم العقلي، حيث يواجه العديد من الاطفال صعوبات أثناء دخولهم المدرسة، وان لهذه الصعوبات أسباب كثيرة ومتعددة، فقد تكون أسبابها من البيئة المحيطة، وقد يحدث صعوبات تعلم للطفل نتيجة عوامل نفسية تؤثر على الصحة العقلية للطفل.

تقرير عن صعوبات التعلم

تقرير عن صعوبات التعلم
تقرير عن صعوبات التعلم
تقرير عن صعوبات التعلم
تقرير عن صعوبات التعلم

لصعوبات التعلم تأثير كبير على قدرة الطفل التحصيلية على تعلم أشياء جديدة كثيرة، وكذلك الشرح طريقة التي يمكن أن يكتسب بها معلومات جديدة، وكذلك قدرته على التواصل مع الآخرين. تشمل صعوبات التعلم العديد من المجالات، ليس فقط مجال التعليم والتعلم كما يعتقد البعض.

نظرًا لأن هذا المصطلح واسع في التعريف، فقد أشار الباحثون إلى أكثر من معنى واحد وتعريف يختلف بناءً على تلك المشكلة التي يواجهها الشخص وتندرج تحت مصطلح صعوبات التعلم، وقد تؤثر أيضًا على الشرح طريقة التي يتم بها تعلم المهارات الأساسية كما هو الحال عند تعلم القراءة والكتابة وحل المسائل الرياضية.

وتجدر الإشارة إلى أن تعريفها يزيد ويصبح أكثر تعقيدًا واتساعًا إذا كان مرتبطًا بتدريس تلك المهارات عالية المستوى، كما في حالة التنظيم أو التخطيط فيما يتعلق بالوقت والتفكير.

حيث بدأ الاهتمام بصعوبات التعلم كأساس للمجال الطبي، وأولاه العلماء اهتماما كبيرا لفهم اضطرابات النطق التي تحدث للطفل في المراحل الأولى من حياته. العملية التعليمية التي كان لها تأثير ملحوظ في بداية القرن العشرين وليس قبل ذلك.

تصنيف وأنماط صعوبات التعلم

تصنيف وأنماط صعوبات التعلم
تصنيف وأنماط صعوبات التعلم

بعد التوسع في دراسة تقرير عن صعوبات التعلم بشكل أكبر، بدأت التصنيفات تظهر له لتحديد تلك الاتجاهات التي يهتم بها في تطوير قدرات الفرد. بناءً على ذلك، صنف المتخصصون مجالات صعوبات التعلم إلى مجموعتين رئيسيتين، تندرج تحتهما التصنيفات الفرعية التي يواجهها الفرد واحدًا أو أكثر منها

أولًا: صعوبات التعلم النمائية

أولًا: صعوبات التعلم النمائية
أولًا: صعوبات التعلم النمائية

يرتبط هذا النوع من صعوبات التعلم بمدى قدرة الدماغ على وظائفه، وكذلك قدرة العقل على القيام بعملياته الطبيعية والوصول إلى المعرفة التي يحتاجها الطفل في السن الذي هو فيه من أجل تحقيقه. إنجاز أكاديمي.

من الممكن أن يكون هذا النوع من الصعوبة ناتجًا عن اضطراب في وظيفة الجهاز العصبي المركزي، مما يؤثر على عمليات ما قبل الأكاديمية مثل الانتباه، والإدراك، والذاكرة، والقدرة على التفكير، أو القدرة على تبديل اللغة.

يعتمد التحصيل الأكاديمي على هذه القدرات التي تتأثر بصعوبات التعلم التطورية، مما يجعله أحد أهم الركائز التي يُبنى عليها النشاط المعرفي للفرد.

ثانيًا: صعوبات التعلم الأكاديمية

ثانيًا: صعوبات التعلم الأكاديمية
ثانيًا: صعوبات التعلم الأكاديمية

وتتمثل هذه الصعوبات في قدرة الطفل على تحقيق الأداء المدرسي المتعلق بالمعرفة الأكاديمية والمتمثل في القدرة على القراءة والكتابة والتهجئة وحل العمليات الحسابية والقدرة على التعبير عن أحد الأشياء كتابة. لديه صعوبات أكاديمية.

بالإضافة إلى أن هذه الصعوبات لها العديد من الأمثلة والأشكال التي تحتاج إلى مقال واحد للحديث عنها بشكل محدد ومفصل للتعرف على تلك المشاكل التي قد يواجهها الطفل، وكذلك الشرح طريقة الصحيحة التي يمكن اتباعها معها.

لكننا سنراجع جميع الأشكال التي يمكن أن تكون صعوبات التعلم الأكاديمي بشرح طريقة يمكن أن نوجهها إلى إحداها بشكل منفصل.

1- عسر القراءة (صعوبات القراءة)

أطلق أخصائيو صعوبات التعلم مجموعة من المصطلحات حول هذا النوع من الصعوبة الأكاديمية، وأشهرها “عسر القراءة”، مما يعني عدم قدرة الطفل على القراءة. وينقسم هذا النوع بدوره إلى نوعين فرعيين، وهما

1- صعوبات القراءة

يمكن ملاحظة هذا النوع على الأطفال الذين يجدون صعوبة أو لديهم قدرة تحصيل منخفضة في اكتساب مهارة القراءة والكتابة، على الرغم من أن المعلومات يتم توصيلها بشرح طريقة قد يتمكن الأطفال الآخرون من نفس العمر من التعلم، بشرط أن يكون ذلك وبشكل متكرر يمكن ملاحظة هذا النوع من الصعوبات من خلال مجموعة من منها

  • عدم الدقة في القراءة.
  • اقرأ ببطء.
  • صعوبات في القراءة والفهم.
  • صعوبة الإملاء.
  • عكس كتابة الكلمات والحروف.
2- صعوبات في الفهم

وهذا النوع هو أن الطفل غير قادر على تحديد أو فهم المعنى المقصود للكلمات أو العبارات أو الجمل التي يراها حتى يقرأها ولا يستوعبها.

2- صعوبة الكتابة (ديسجرافيا)

يمكن الإشارة إلى هذا النوع من صعوبات التعلم عندما يكون الطفل غير قادر على إتقان مهارة الكتابة على الرغم من المحاولات العديدة، ويمكن أيضًا الحكم على الطفل بأنه يعاني منها إذا لم يستطع التفكير أثناء الكتابة.

3- اضطرابات الانتباه والتركيز

صعوبات الانتباه والتركيز هي عندما يكون الفرد غير قادر على الحفاظ بشكل مستمر على قدرته على الانتباه أو التركيز، وهو ما يسمى ADD، والذي يحدث نتيجة التشتت العقلي وتأثير الفرد على البيئة المحيطة به بشكل كبير، مما يجعله غير قادر على التركيز. على ما أمامه وحده.

في كثير من الأحيان يصاحب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه فرط النشاط ويعتبر من أبرز أعراضه إلى جانب التقلبات العاطفية وصعوبة إرضاء الرغبات.

4ـ صعوبة الحساب (ديسكالكيولا)

يمكن أن يكون لهذا النوع من صعوبة التعلم تأثير كبير على اكتساب المهارات الحسابية وحل العمليات الحسابية، وهو ما يميز بعض الطلاب عن غيرهم ممن يجدون صعوبة في فهم تلك العلاقات بين الأرقام.

5ـ صعوبة الحركة (ديسبراكسيا)

يُعرف هذا النوع من الصعوبة باضطراب التكامل الحسي، والذي يجمع بين بعض الأعراض التي يعاني منها الفرد، كما هو الحال بالنسبة لعدم القدرة على التوازن أو التوفيق بين حركات اليد واتجاه البصر.

أسباب صعوبات التعلم

أسباب صعوبات التعلم
أسباب صعوبات التعلم
أسباب صعوبات التعلم
أسباب صعوبات التعلم

أظهرت الدراسات التي أجريت على عدد كبير من حالات صعوبات التعلم في مختلف الأعمار أن هناك بعض العوامل المشتركة بينهم، والتي أشارت إلى تلك الأسباب التي أدت إلى صعوبات التعلم لديهم، ومنها

  • وجود عيوب خلقية في نمو الدماغ هذا ما يتعرض له الطفل أثناء نموه وهو جنين، وتتمثل في التأثير على تكوين الخلايا العصبية وتواصلها.
  • عيوب وراثية يعتقد اختصاصي صعوبات التعلم أن هناك بعض الأسس والعوامل الوراثية التي لها تأثير كبير على وجود صعوبات التعلم لدى الطفل، والتي يمكن ملاحظتها في بعض العائلات حيث يعاني أكثر من شخص من مشكلة صعوبات التعلم. .
  • مشاكل أثناء الحمل والولادة قد تكون هذه الصعوبات ناتجة عن تفاعل الجهاز المناعي للأم مع الجنين مما يتسبب في تعطيل نمو الجهاز المناعي للجنين.

وتجدر الإشارة إلى أنه أثناء الولادة، يمكن أن يتسبب التواء الحبل السري في نقص مفاجئ في الأكسجين، مما قد يتسبب في ضعف وظائف المخ وصعوبة أكبر في القدرة على التعلم.

  • مشاكل التلوث والبيئة أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن التلوث البيئي يلعب دورًا رئيسيًا في صعوبات التعلم لدى الطفل منذ صغره نتيجة التأثير السلبي على نمو الخلايا العصبية، خاصة في الأماكن التي تكون فيها نسبة الرصاص مرتفعة بالداخل. أنابيب المياه أو آلات حرق البنزين.

علامات صعوبات التعلم على الطفل طبقًا لعمره

علامات صعوبات التعلم على الطفل طبقًا لعمره
علامات صعوبات التعلم على الطفل طبقًا لعمره
علامات صعوبات التعلم على الطفل طبقًا لعمره
علامات صعوبات التعلم على الطفل طبقًا لعمره

لكل مرحلة عمرية علاماتها الخاصة التي يمكن من خلالها الحكم على أن الطفل يعاني بالفعل من صعوبات التعلم، وقد تكون هناك بعض المعقدة التي يصعب ملاحظتها بسهولة، ولكن هناك مجموعة من الأعراض الشائعة في كل سن من عمر الطفل، وهذا ما سنشير إليه فيما يلي في تقرير عن صعوبات التعلم

1ـ مرحلة ما قبل الأربع سنوات

1ـ مرحلة ما قبل الأربع سنوات
1ـ مرحلة ما قبل الأربع سنوات

خلال هذه المرحلة يمكن ملاحظة مجموعة من الأكثر شيوعًا على الطفل والتي من خلالها يمكن الحكم على أنه يعاني من صعوبات في التعلم، وهذه هي

  • صعوبة نطق الكلمات.
  • صعوبة الفهم واتباع التوجيهات.
  • تواجه مشاكل في تعلم الحروف والأرقام والألوان.
  • صعوبة التعامل مع الأزرار وأحذية الأربطة.
  • صعوبة في التمسك بالنغمة أثناء الغناء أو الغناء.

2ـ المرحلة العمرية الواقعة بين أربعة إلى تسعة سنوات

2ـ المرحلة العمرية الواقعة بين أربعة إلى تسعة سنوات
2ـ المرحلة العمرية الواقعة بين أربعة إلى تسعة سنوات

يمكن التعرف على علامات صعوبة التعلم لدى الطفل في هذه المرحلة من خلال ما يلي

  • صعوبة نطق الكلمة بصوت عالٍ أو التعبير عن الأفكار.
  • وجود مشاكل في الأداء المدرسي من أسبوع لآخر أو من يوم لآخر.
  • يتحدث مثل طفل أصغر سنا ؛ باستخدام جمل قصيرة وبسيطة. أو اترك الكلمات في الجمل.
  • صعوبة في الاستماع
  • مشاكل التعامل مع التغييرات في الجدول الزمني أو المواقف.
  • عدم القدرة على فهم الكلمات أو المفاهيم.

3ـ المرحلة العمرية الواقعة بين العاشرة إلى ثلاث عشرة سنوات

3ـ المرحلة العمرية الواقعة بين العاشرة إلى ثلاث عشرة سنوات
3ـ المرحلة العمرية الواقعة بين العاشرة إلى ثلاث عشرة سنوات

في هذا العمر قد يواجه الطفل صعوبة كبيرة في التحصيل الدراسي كما هو الحال في التالية

  • صعوبة في القراءة أو الفهم أو مهارات الرياضيات.
  • مشكلة في أسئلة الاختبار المفتوحة ومشاكل الكلام.
  • يكره القراءة والكتابة.
  • يتجنب القراءة بصوت عالٍ.
  • تهجى نفس الكلمة بشكل مختلف في مستند واحد.
  • عدم القدرة على إتقان المهارات التنظيمية (غرفة نوم، واجبات منزلية، مكتب غير نظيف وغير منظم).
  • مشكلة في متابعة مناقشات الفصل والتعبير عن الأفكار بصوت عالٍ.
  • خط ضعيف وغير مناسب لسنه.

وأوضح التقرير الخاص بصعوبات التعلم أنها متعددة ولا يمكن التعرف عليها إلا من خلال مجموعة من الاختبارات الخاصة التي تشرح بدقة خاصة علامات صعوبات التعلم الخاصة بكل مرحلة عمرية.

Scroll to Top