اهم علامات الفتاة التي تريد الزواج وما هو السن المناسب لزواج الفتيات، من الطبيعي ان الفتاة عندا تكبر ويصبح سنها مناسب للزواج فانها تبدأ بالتفكير بتلك الامور، وبالتالي تظهر عليها بعض العلامات التي تدل على رغبتها بالزواج، فما هي تلك العلامات، سوف نتعرف عليها في سطور هذا الموضوع على موقع البسيط الالكتروني.
علامات الفتاة التي تريد الزواج
بعد الانتهاء من المدرسة الثانوية، تشعر الفتاة كما لو أن القطار قد فاتها نتيجة المعتقدات السائدة في المجتمع الوطني، ولكن على الأرجح قد تتراجع هذه المعتقدات، على الرغم من أن هذا الفكر لم يتم القضاء عليه، في بعض الأحيان تريد الفتاة الاستقرار مع زوجها قائلا البنت ما عندها غير بيت زوجها.
تظهر هذه المجموعة أقل من المجموعة التي تشعر بالشيخوخة وعدم الزواج، وفي هذه الحالة تظهر عليها علامات رغبة الفتاة في الزواج أكثر مقارنة بالفتيات الأخريات، والتي تتكون على النحو التالي
أولاً زيادة الرغبة الجنسية
وقد تكون هذه مرتبطة بتزايد الشهوة التي تجعلها تفكر في الزواج، وهو السبيل الوحيد لممارسة العلاقة الجنسية المرغوبة، فتعلم أن الزواج هو الحل الأفضل لكبحها وإطفاء نار شهوتها، و تظهر بعض السلوكيات على الفتاة الشهوانية، وهي كالتالي
- تركيز المرأة على جسد الرجل بكل تفاصيله هو أكثر من طبيعته وشرح طريقة تفكيره.
- الاهتمام بالعلاقات الجنسية أكثر من أي جانب آخر من جوانب حياتها.
- تخيل عدة رجال يمارسون الجنس معها.
- فكر في إشباع الرغبة الجنسية بكل الطرق الممكنة.
- التفكير في عدم القدرة على الأداء الجنسي بشكل أفضل.
- زيادة الإفرازات المهبلية الناتجة عن الرغبة الجنسية المفرطة.
- التسرع في ممارسة العادة السرية.
ثانيًا الحديث عن الإنجاب
كل الفتيات يرغبن في الزواج وتكوين أسرة، فالزواج أمر مصيري للفتاة، فهي تفكر في الإنجاب وتحلم بالأمومة، سواء كان ذلك بسبب الغريزة أو الوراثة أو العادات والتقاليد. على الجنس البشري.
لكن القضية نسبي بالنسبة للفتيات. هناك بعض الفتيات اللواتي يفكرن في حياتهن المهنية بعد إتمام المراحل التعليمية ومحاولة إثبات شخصيتهن في المجتمع والحصول على مكانة مرموقة، لكنهن ما زلن يحلمن بالأمومة، والبعض يرغبن في تكوين أسرة وإنجاب الأطفال أكثر من أي شيء آخر.
وهذا ما يظهر على الفتاة وهو من العوامل التي تدل على رغبتها في الزواج، حيث تسعى للحصول على شريك مناسب لإنجاب طفل يكون لها أسرة معه، وهي تعلم أن الزواج هو السبيل الوحيد لذلك. تنجب شعوبنا العربية طفلاً.
أفضل سن للزواج من فتاة
يقترن الزواج بالألفة والحنان والصفاء، لذلك شرع الله تعالى الزواج لكي تأخذ المرأة يد الرجل إلى الجنة في الآخرة، وتبعده عن كل الرغبات الدنيوية.
لتطبيق شريعة الله في الزواج، يجب أن تكون الفتاة واثقة من واجباتها تجاه الزوج، وأن هذه مسؤولية كبيرة عليها أن تتحملها. لا يمكن الرغبة في الزواج بسبب التقليد الأعمى للأصدقاء والأخوات، لذلك يجب أن تكون الفتاة مؤهلة للزواج بمراعاة ما يلي
1- الحالة الصحية والنفسية
تعتقد بعض المجتمعات أن بلوغ الفتاة سن الزواج ناتج عن بلوغها السن الذي يجعلها قادرة على الإنجاب بغض النظر عن حالتها الصحية والنفسية، حيث يجب مراعاة هذه العوامل أكثر من غيرها، وهي الحالة النفسية للفتاة. من أهم الأمور التي يمكن الاهتمام بها قبل الموافقة على الزواج.
لأن الحالة النفسية تزيد من قدرتها على تكوين أسرة وقناعة الزوج والحرص على مراعاة أركان الزواج كاملة، بالإضافة إلى الحالة الصحية للفتاة التي تمكنها من تحمل المسؤولية وأداء جميع واجباتها تجاهها. زوجها وأطفالها، كما أنها قادرة على الحمل والولادة دون التعرض لأي خطر.
لكن زواج الفتاة في سن مبكرة قد يحرمها من إكمال مسيرتها التعليمية، مما يؤثر على صحتها النفسية ويجعلها غير قادرة على ممارسة الحياة الزوجية بشكل صحيح والرغبة في الاستمتاع والمرح مع الأصدقاء في المدرسة، وهذا الشعور بدوره يقودها إلى إهمال حياتها الزوجية.
2- القدرة على قبول الطرف الآخر
إن قدرة الفتاة على التواصل مع الآخرين أهم من ظهور علامات الفتاة التي تريد الزواج منها، حيث إن مهارة التواصل مع الآخرين ستجعلها قادرة على الفهم مع الشريك وإمكانية تقبله بأخطائه. وتحديد ما إذا كان يناسبها أم أنه قادر على تحقيق السعادة التي تحددها في مخيلتها أم لا
لذلك يعد هذا عاملا مهما لطبيعة الحياة الزوجية التي تمر بمراحل عديدة ومختلفة، وإذا لم تقبل الفتاة بشريكها فإنها لا تستطيع اجتياز هذه المراحل وهي تلتزم به وتكون قادرة على خلق بيئة صحية. مدى الحياة معه فالفتاة في مرحلة النضج العاطفي تحتاج إلى وقت إضافي مع المزيد من الوعي لتتمكن من اختيار الشريك المناسب.
3- قدرة الفتاة على تحمل المسؤولية
تختلف الحياة الزوجية اختلافًا كبيرًا عن الحياة التي كانت تعيشها الفتاة قبل الزواج. يشير الزواج إلى تحمل المسؤولية والقدرة على خلق بيئة خصبة لتربية الأطفال الذين يعتمد عليهم المجتمع. لذلك لا يمكن تزويج الفتاة لمجرد ظهور علامات رغبة الفتاة في الزواج لأن ذلك يؤدي إلى الفشل.
حيث يجب على الأم تزويد الفتاة بمعلومات أكثر عن الحياة الزوجية المليئة بالصعوبات والتحديات، وأنها تختلف عن المسلسلات التليفزيونية لأن الحياة الزوجية تعتمد على المشاركة والتعاون والمرونة والحكمة والمزيد من العطاء.
4- أطماع الفتاة
يمكن أن تظهر علامات الفتاة التي تريد الزواج على كثيرين، لكن الزواج لا يناسبهم. إن طموحات الفتاة في تحقيق أهدافها الشخصية قبل الزواج، وهي علاقة طويلة الأمد مع شخص تتطلب القيام بمسؤوليات كثيرة، لا تتناسب إطلاقاً مع المخطط الذي تضعه في مسار حياتها.
تقرر بعض الفتيات تأجيل خطوة الزواج حتى يتمكنا من تحقيق أهدافهن والوصول إلى الاستقلال المادي ووظيفة معينة، وهذا من أهم الأمور التي تقرر الفتاة القيام بها حتى لا تنشغل بالأمرين. لا تستطيع تحقيق كليهما.
تحلم الفتيات بالزواج ومراسم الزفاف بغض النظر عن مستواهن التعليمي أو الاجتماعي.