كيفية تعديل سلوك الطفل الجنسي، يكون الطفل في بداية حياته بتلقي الكثير من السلوكيات فعليك تعليم وتقديم السلوكيات الصحيحة لطفلك، فيجب تعليم الطفل في سن مبكر عن المناطق الحساسة وكيفية التصدي للغرباء، ومفهوم اللمس الامن للجسد ولتلك المناطق، تزويد الطفل بتلك المعلومات يساعد علي الحفاظ علي سلامته.
تعديل السلوك الجنسي للطفل
يحتاج الأطفال دون سن الثانية عشرة إلى متابعة دورية ومراقبة ما يفعلونه ويفعلونه، وخاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل في سلوكهم الجنسي. في سنهم.
يُظهر معظم الأطفال السلوك الجنسي في مرحلة ما من حياتهم، حيث يعبر الأطفال عن فضولهم الجنسي من خلال اللعب الجنسي أو الاستكشاف الجنسي لأعضائهم.
تصف هذه الألعاب التي يستكشفون فيها أجسادهم وأجزاءهم الجنسية فضولهم قبل سن المراهقة (ما قبل المدرسة والمدرسة الابتدائية)، وهو ليس مجرد فضول، ولكن لدى الطفل أيضًا رغبة في استكشاف ما يود إشباعه.
في حالة ملاحظة قيام الطفل ببعض التصرفات التي تدل على خلل في سلوكه الجنسي يتناسب مع عمره، فلا داعي للقلق. بل من الضروري وضع خطة علاجية يمكن من خلالها تعديل السلوك الجنسي للطفل، بالإضافة إلى تحديد أن حالته يجب أن تعرض على أخصائي تعديل السلوك. أطفال أم لا، وربما تساعدك الطرق التالية في تعديل هذا السلوك
1- تعليم الطفل السلوك المناسب لسنه
وغالباً قد لا يكون الطفل على علم بالحدود الجنسية المسموح بها والممنوعات، خاصة إذا لم تعلمها له من قبل، فينبغي تعليمه هذه التصرفات الصحيحة، والنهي عما لا يستطيع فعله بوضوح.
كما يجب أن تشرح لطفلك بشرح طريقة مبسطة أعضاء جسده، وهي خطوة مهمة، لأنه غالبًا ما يكون السبب الذي يحفزه على القيام بهذه السلوكيات هو حبه للاستكشاف والفضول الذي يولد به الأطفال بالفطرة، ولكن في بعض الأحيان قد لا يكون في مصلحتهم في حالة انحراف سلوكهم، لذلك عليك أن تشير إليه تلك المناطق الخاصة التي لا يستطيع لمسها.
من المهم أيضًا تعليمه كيف يمكنه مواجهة الغرباء في حالة محاولة شخص ما لمس تلك المناطق التناسلية الخاصة بهم، من خلال تزويد الطفل بالمعلومات التي تساعده في الحفاظ على نفسه وسلامة جسده.
2- رفض السلوك الجنسي غير اللائق
من الضروري تنبيه الطفل إلى تلك السلوكيات غير اللائقة التي لا يمكن القيام بها، ولكن هذا بشرح طريقة مقبولة يمكن أن يقبلها وينفذها وليس من خلال العنف المتبع في التعليم كما يفعل معظم الآباء، وهو سبب العديد من النتائج السلبية التي تجعله عنيدًا في فعل تلك السلوكيات.
على سبيل المثال، لا يمكن خلع سرواله في مكان عام أو أمام أشخاص آخرين، ولا يمكن لمس أعضائه الخاصة.
لكن من الضروري تجنب الكلمات التي توّبه أو تلك التي تجعله يشعر بالخجل، لأنها قد تجعله يعاني من مشاكل أخرى كثيرة في شخصيته، مثل عدم الثقة في نفسه أو الخوف لأدنى الأسباب أو الانطواء. .
3- تحديد الأسباب الكامنة وراء أي سلوك جنسي خاطئ
هناك العديد من الأسباب المحتملة لظهور السلوك غير اللائق، ومن أجل إيجاد العلاج المناسب الذي يختلف تحديدًا بناءً على السبب، من الضروري تحديد تلك الأسباب التي أدت إلى مشكلة الطفل مع السلوك الجنسي.
أسباب السلوك الجنسي غير الطبيعي عند الأطفال
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى إصابة الطفل باضطراب في السلوك الجنسي، رغم أن الشعور بالفضول الذي يكمن في داخله من الأسباب الطبيعية التي تدفعه إلى حب المعرفة والاستكشاف، إلا أن هناك بعض العوامل التي توقظ هذه السلوكيات.
وتجدر الإشارة إلى أن الأطفال الصغار جدًا (أقل من 4 سنوات) لا يعرفون ما هو الخجل، حيث تحفزهم الرغبة في الاستكشاف، والسلوك الجنسي لهؤلاء الأطفال يشمل لمس أجزائهم الحساسة في الأماكن العامة أو الخاصة، و إظهارها للآخرين، على سبيل المثال، لمس صدر أمهاتهم أو التعري، أو محاولة رؤية أشخاص عراة أثناء تغيير الملابس أو في الحمام.
أما بالنسبة لتلك العوامل التي يمكن أن تساعد على انحراف الطفل جنسياً عن مساره الطبيعي، فالظروف المحيطة به والسلوكيات التي يؤديها أو يتبعها مع أفراد أسرته وأصدقائه في المدرسة، وهذه العوامل هي
1- ضعف أو قلة الوعي الجنسي
عدم وجود التربية الجنسية للطفل لا يعتبر الحل لمنعه من تطوير الانحرافات الجنسية، بل على العكس، القصد هنا ليس تعليمهم تربية إباحية، ولكن تأديب سلوكهم، من خلال تعريف الطفل بجنسه و أن هناك اختلافات كثيرة في النوع الآخر تناسب عمره.
2- التعرض لمواد جنسية في وسائل الإعلام
في معظم الحالات، عندما يحتاج الأطفال إلى برنامج تعديل السلوك الجنسي للطفل، فإن الأسباب ترجع إلى عدم وجود التثقيف الجنسي في المدرسة وكذلك في المنزل، وكذلك انخفاض مستوى الرقابة الأبوية على ما يشاهده الطفل على التلفزيون أو الإنترنت، لدرجة أنه يحاول تقليد ما رآه.
3- التعرض للعنف الأسري أو الإهمال
هذه السلوكيات الشاذة التي تظهر من الطفل مرتبطة بما يراه ويتعرض له في المنزل، ولعل أهم سبب لانحرافاته الجنسية تلك الفروق التي يراها بين والده ووالدته، وما يراه، أو ما يتعرض له من اعتداء جسدي أو جسدي من خلال الضرب والإهمال في أسرة يغلب عليها العنف تجاه الطفل.
4- رد فعل الوالدين على السلوك
يحاول الأطفال جاهدًا لفت انتباه والديهم، وقد يسعدون أحيانًا عندما يرون الوالدين غير راضين عن سلوكهم الجنسي، مما يجعلهم يحاولون دائمًا إظهار ذلك بشكل غير لائق لجعلهم أكثر حماسًا.
5- الظروف المحيطة بالطفل
عندما يولد شقيق جديد أو يهتم الوالدان بشخص آخر غيره، فقد يظهر بعض السلوكيات الغريبة التي لا تتناسب مع عمره، وربما يكون هذا أحد الأسباب التي تتطلب تعديل سلوك الطفل الجنسي.
6- الاعتداء الجنسي
قد يُكره الطفل أو يقلد دون رغبته في القيام ببعض التصرفات الغريبة التي تدل على انحرافه الجنسي نتيجة تعرضه للإيذاء سواء للفتى أو الفتاة، وفي هذه الحالة يلزم فحص الطفل مع الطبيب من أجل احرص على ذلك والتحدث معه بهدوء وهدوء، وإلا سيصاب بعقدة نفسية طوال حياته
حيث يتعرض العديد من الأطفال للاعتداء الجنسي دون علمهم، ويخشون إخبار والديهم خوفًا واعتقادًا بأنهم سيعاقبون على الأذى الذي تعرضوا له، لذلك من الضروري الاستماع إلى الطفل ومعرفة ماذا يتعرض ل.
يعتمد تعديل السلوك الجنسي للطفل على معرفة السبب الذي أدى إلى انحراف الطفل الجنسي، والتنبؤ بأن حالته تستدعي طبيبًا أو يمكن علاجها بالطرق الخاصة في المنزل من قبل الوالدين.