علامات تدل على ان الطفل حديث الولادة بخطر

علامات تدل على ان الطفل حديث الولادة بخطر، علامات الامراض عند الاطفال مختلفة ومتنوعة والبعض منها صعب اكتشافه باول اشهر ولكن  الكثير من الامراض التي تكتشف مبكرا يمكن علاجها والبعض الاخر يصعب علاجها تبقى ملازمة للطفل ومصدر قلق له ولاسرته وتسبب عوائق كثيرة له عند الكبر لذلك سوف نتحدث عن اعراض بعد الامراض عند الاطفال .

علامات الخطر عند المواليد

علامات الخطر عند المواليد
علامات الخطر عند المواليد

المولود هو الرضيع الذي لم يتجاوز عمره شهرا بعد ولادته. هذا الشهر مرحلة فاصلة في حياة الطفل، لأنه يتنقل بين حياة الجنين والحياة الطبيعية. بعد أن يتغذى وينقل الأكسجين إليه عبر الحبل السري داخل رحم أمه، عليه أن يتكيف مع العالم الخارجي ويتنفس ليأخذ الأكسجين من تلقاء نفسه.

تمر هذه المرحلة الانتقالية بنجاح في معظم حالات الولادة دون مساعدة خارجية، بينما يعاني البعض الآخر من صعوبات في الولادة بنسبة لا تزيد عن 10٪ وقد يحتاجون إلى إنعاش رئوي داخل غرفة الولادة مما يستلزم احتجازهم في غرفة العناية المركزة للرضع وحديثي الولادة. .

أولاً عوامل الخطر  للطفل حديث الولادة

أولاً عوامل الخطر  للطفل حديث الولادة
أولاً عوامل الخطر  للطفل حديث الولادة

أظهرت الدراسات التي أجريت في مجال طب الأطفال لتوضيح أهمية علامات الخطر عند الأطفال حديثي الولادة أن معظم أسباب وفاة الأطفال حديثي الولادة تعود إلى تشوهات خلقية تقدر بنسبة 2.27٪، وتعدد الولادات بنسبة تقدر بـ 26٪.، أو النمو غير المكتمل عند الولادة بنحو 7.21٪ إلى جانب العيوب الخلقية الأكثر شيوعًا، فإليك أهم علامات الخطر عند الأطفال حديثي الولادة

1- الولادة المبكرة

من بين كل 10 ولادات، يولد طفل واحد مبكرًا، والولادة المبكرة هي عندما يولد الطفل قبل بلوغه 37 أسبوعًا، وكلما كان عمر الجنين أقصر، زاد الخطر وانخفض وزنه عند حديثي الولادة. الذين يقل وزنهم عن 2.5 كجم تزيد من فرصتهم ومعدل الوفيات لديهم إلى 40٪ مقارنة بمن هم في نفس العمر.

إذا كان وزن المولود أقل من 1.5 كيلوجرام، فإن معدل الوفيات يزداد بنسبة تصل إلى 200٪، وتزداد نسبة المواليد المبتسرين في الفترة الماضية بسبب زيادة استخدام الأدوية التي تحفز الإباضة، مما أدى إلى زيادة في نسبة المواليد المبتسرين. نسبة الولادات المتعددة والتوائم التي تزيد من علامات الخطر على المواليد الجدد وعلى الأم.

أما حديثي الولادة الذين يولدون قبل بلوغهم سن 34 أسبوعًا، فهم بحاجة إلى مساعدة خارجية لعملية التنفس والتغذية، وكذلك الحفاظ على دفء أجسامهم بالإضافة إلى الرعاية والرعاية المتقدمة، لأن أجسامهم لم تكتمل بعد. ومن الأمراض الخطيرة التي تسببها الولادة المبكرة أمراض القلب ومتلازمة الضائقة التنفسية.

2- اختناق حديثي الولادة

إنه فشل في وظائف الجهاز التنفسي يحدث عند الأطفال حديثي الولادة قبل الولادة أو أثناءها أو حتى بعدها مباشرة. إنها حالة من حرمان الطفل من الأكسجين. يحدث بين 2 إلى 10 آلاف ولادة في الوقت المحدد. أسباب هذه الحالة هي كالتالي

  • انخفاض حاد في ضغط دم الأم أو تدفق الدم إلى رأس المولود أثناء الولادة.
  • عدم وصول الدم الكافي إلى القلب.
  • جهد تنفسي غير كاف للطفل.

من الممكن علاج هذه الحالة المرضية من خلال جهاز تبريد الجسم لتقليل تلف خلايا الدماغ، بالإضافة إلى الدعم الطبي الكامل في العناية المركزة لحديثي الولادة، وقد تؤثر نسبة تلف خلايا الدماغ على الطفل، إما أن يكون التأثير بسيطًا والأخير. يتحسن الطفل بعده، أو يكون التأثير شديدًا. يؤدي إلى إعاقة ذهنية شديدة أو حتى الموت.

3- التشوهات الخلقية

قد تكون العيوب الخلقية في شكل جسم الطفل أو في وظائفه، وقد تكون في كليهما. تحدث هذه العيوب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، بمعدل يقارب 1 إلى 3٪، وتعتبر من أكبر أسباب الخطر التي تؤدي إلى الوفاة، مثل وجود عيوب خلقية في وظائف القلب أو الرئتين. . .

كما أن هناك العديد من العيوب الخلقية التي لا تمكن المولود من العيش، مثل مشكلة نقص الكلى أو عدم وجود الخلايا أو أنسجة المخ. قد تكون العيوب مفردة، حيث يصبح المولود بصحة جيدة وبصحة جيدة، ولكن يوجد عيب خلقي في أحد الأعضاء مثل القلب أو الجهاز الهضمي والأمعاء.

تعتبر أسباب التشوهات الخلقية من أهم العوامل الجينية والوراثية، حيث يؤدي زواج الأقارب إلى زيادة نسبة التشوهات الخلقية والتشوهات الخلقية بنحو 2 إلى 6٪، وما تتعرض له الأم أثناء الحمل من عقاقير طبية أو أمراض أو أي نوع. من الأسباب الرئيسية لحدوث تشوهات الجنين.

4- أعراض الحمى الصفراء

مشكلة وخطر الحمى الصفراء هي أنها يمكن أن تؤثر على خلايا وأنسجة المخ بالانتشار إليها عن طريق الدم، وتسبب إصابة الطفل بإعاقات ذهنية إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح وإهمالها. مرضى.

غالبًا ما تحدث الحمى الصفراء المرضية في اليوم الأول للولادة وكذلك في اليوم الثاني، ولكن قد تظهر الحمى الصفراء الطبيعية في اليوم الثالث والرابع وبعد ذلك. يمكن علاج بعض أنواع الحمى الصفراء في المنزل بطرق بسيطة، ويتم الاحتفاظ بالأنواع المرضية في العناية المركزة عند ولادتي حديثي الولادة.

5- عدم الإفراز في اليوم الأول من الولادة

يعتبر عدم التبول أو التبرز علامة على وجود خطر عند الأطفال حديثي الولادة. يشير عدم التبرز إلى انسداد في الجهاز الهضمي للطفل، سواء كان انسداد معوي أو حتى انسداد في الشرج. شكل ولون براز الطفل أسود وفي هذه الحالة يعرف بالعقي وهو باقي طعام الطفل في جهازه الهضمي أثناء الحمل.

إذا لم يكن لدى الطفل حركة أمعاء في اليوم الأول أو اليومين التاليين للولادة، يجب على الأم عرض الرضيع على طبيب الأطفال على الفور، وعدم التبول في اليوم الأول للولادة يشير إلى وجود مشكلة في الجهاز البولي للطفل أو في أحد أعضائه. الكلى. يتم التعرف على هذه المشكلة من خلال عدم ظهور البلل في حفاضات الطفل في ال 24 الأولى من ولادته.

6- ازرقاق جلد الطفل

يعتبر لون بشرة المولود من أبرز التي تدل على صحته، سواء أكان بصحة جيدة أم لا، وفي حال تحول لون بشرته إلى اللون الأزرق فهذا يدل على قلة نسبة عالية منه. الأكسجين في الدم ويظهر الزرقة على وجه وشفتي الطفل.

أما اللون الأزرق في يدي أو قدم الطفل فور ولادته فهو ناتج عن برودة الأطراف ويختفي بمجرد تدفئة الطفل بعد نصف ساعة. الطبيب على الفور لتحديد السبب.

7- ارتفاع درجة حرارة المولود

يمكن أن تكون درجة حرارة جسم الرضيع العالية علامة خطيرة على مشكلة صحية أو أزمة، أو قد يكون السبب وراء ذلك هو عدم وجود تهوية في الغرفة جيدًا وارتفاع درجات الحرارة بشكل عام. ولكن في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل مستمر، يجب على الأخصائي أن يذهب إلى الأخصائي ويعرض الطفل عليه.

8- الإصابة بالبكتيريا في الدم

بسبب التلوث الجرثومي الذي قد يتعرض له الطفل من خلال دخول البكتيريا إلى دمه سواء أثناء الحمل أو في فترة ما بعد الولادة، فمن المعروف أن الدم نظيف ومعقم في حالته الطبيعية حتى يتمكن من نقل الطعام والأكسجين لجميع أجزاء الجسم.

أما إذا حدث تلوث جرثومي في الدم فإن ذلك يؤدي إلى مخاطر كبيرة على جميع أجزاء الجسم وأعضائه المختلفة، وأهم هذه الأعضاء هو الجهاز الهضمي. غالبًا ما يصيب هذا المرض الأطفال الذين ولدوا مبكرًا، لكن هذا ليس ضروريًا، حيث يمكن أن تصيب بكتيريا الدم البشر في أي فئة عمرية محتملة.

ولأن جهاز المناعة لدى الطفل لم يكن كاملاً في حالة الولادة المبكرة للطفل، فإن ذلك يتسبب في عدم قدرته على تحمل المخاطر والأضرار التي تلحق بالجسم مما يسبب له العديد من الأمراض. من الأسباب العديدة التي قد تؤدي إلى الإصابة بالبكتيريا في الدم حدوث نزيف للأم أثناء الولادة أو انفجار المشيمة قبلها، وليس من الضروري أن تظهر أعراض هذا المرض فور الولادة، حيث إن يمكن أن تظهر بعد 7 أيام منها، ومن بين هذه الأعراض ما يلي

  • طفل يبكي بشكل متقطع وبصوت منخفض.
  • الطفل خامل وكسول طوال الوقت.
  • فقدان الشهية وعدم القدرة على شرب لبن الأم.
  • حدوث بعض التشنجات التي تظهر على وجه وأطراف الرضيع.

ثانيًا  كيفية الحماية والوقاية من بوادر الخطر

ثانيًا  كيفية الحماية والوقاية من بوادر الخطر
ثانيًا  كيفية الحماية والوقاية من بوادر الخطر

تعد الأمراض والمخاطر التي تصيب الأطفال حديثي الولادة من أكثر الأسباب شيوعًا التي تؤدي إلى زيادة معدل الوفيات لديهم. لذلك لابد من معرفة طرق الوقاية من هذه المخاطر وعلاجها، حيث يمكن تحصين الطفل من خلال إعطائه التطعيمات اللازمة والالتزام بالرضاعة الطبيعية.

يجب توفير الرعاية اللازمة للأطفال ذوي الوزن المنخفض، مع استخدام المضادات الحيوية لعلاج أنواع مختلفة من الالتهابات التي قد تصيب الأطفال، بالإضافة إلى وجود العديد من أنواع الرعاية الخاصة التي تتوفر للطفل لإعطائه كافة الخدمات. الاحتياجات الطبية اللازمة بعد الولادة ومنها

  • العناية المركزة لحديثي الولادة تقدم هذه الوحدة جميع الخدمات اللازمة لحماية الطفل على مدار الساعة من أجل رعاية الأطفال المبتسرين أو الأطفال المصابين ببعض الأمراض.
  • رعاية خاصة للأطفال الذين ولدوا في وقت مبكر ولكنهم تلقوا الرعاية اللازمة للوصول إلى مرحلة متقدمة من النمو والنمو.
  • العناية المركزة تستخدم في حالة الأطفال في الحالات الحرجة الذين لا يزالون بحاجة إلى عناية مركزة ومركزة.

علامات الخطر عند الأطفال حديثي الولادة هي الأكثر إثارة للقلق لدى الوالدين، بسبب خوفهم من فقدان طفلهم، لذلك من الضروري معرفة جميع الأعراض والأسباب للتمكن من الوقاية منها.

Scroll to Top