طفلي عنيد ولا يسمع الكلام ماذا افعل

طفلي عنيد ولا يسمع الكلام ماذا افعل، في مرحلة الطفولة لا تضعي سامع الكلام عائق امام التواصل الايجابي مع طفلك، يجب التركيز علي تنمية المشاعر والتواصل، بالتالي ستوفرين جهد كبير في المستقل بالاستماع الي كلامك، ويمكن اتباع اساليب مختلفة قد تكون ذات جدوي مع الطفل مثل التجاهل، تعرف الي المزيد في هذا الموضوع.

طفلي البالغ من العمر عامين عنيد ولا يمكنه سماع الكلمات

طفلي البالغ من العمر عامين عنيد ولا يمكنه سماع الكلمات
طفلي البالغ من العمر عامين عنيد ولا يمكنه سماع الكلمات
طفلي البالغ من العمر عامين عنيد ولا يمكنه سماع الكلمات
طفلي البالغ من العمر عامين عنيد ولا يمكنه سماع الكلمات

العناد من الصفات التي تنتشر بكثرة بين الأطفال، ويقال في بعض الدراسات الأجنبية إنها صفة تدل على الذكاء، أما إذا أصر الطفل على استخدام هذه الصفة، فهذا يؤدي إلى قيام الأمهات بسلوك متهور بقصد – التعبير عن الغضب مما يزيد الاطفال.

لذلك يجب على الأم في هذه الحالة ألا تواجه الأمر بالغضب أو ردود الفعل المندفعة، بل يجب أن تعتمد على إيجاد الحلول المناسبة للتعامل مع الطفل في هذه المرحلة بشكل صحيح وسليم، ولكن دعونا أولاً نتعرف على أسباب العناد عند الأطفال، على النحو التالي

  • يعود السبب الأول عند الأطفال إلى شعور الطفل بأنه لا يحظى بالاهتمام الكافي تجاهه، وعلى وجه الخصوص يلجأ الطفل إلى ذلك في حال كان الطفل على وشك أن يستقبل مولودًا جديدًا، حيث تبدأ الأم. ينشغل به فيشعر بالغيرة ويبدأ في العناد.
  • كما هو الحال في حالة خروج الأم كثيرًا وترك الطفل بمفرده، يشعر الطفل بعدم الاهتمام، وبالتالي يبدأ في الشعور بنوبات غضب مختلفة، والتي تترجم إلى عناد.
  • كثرة الأوامر التي توجه للطفل في كل وقت، مما يجعله يشعر بأنه يعيش من أجل تنفيذ الأوامر فقط، فيبدأ الطفل في التمرد على ذلك، ويقرر عدم الانصياع لهذه الأوامر، و يبدأ في الانزعاج والاحتقار منهم حتى يبلغ رفضه للأم والأب.
  • عدم معرفة ما يغضب أو يضايق الطفل أكثر ما قد يعرضه لاتباع طابع العناد في التعامل مع أسرته، وفي هذه الحالة يجب الوصول إلى الشرح طريقة المثلى للتعامل مع الطفل، وهذا ينعكس بشكل كبير على سلوك الطفل في كلتا الحالتين.
  • في حالة وجود أشقاء للطفل، فإن التفريق بين الأشقاء قد يؤدي إلى زيادة العناد بين الأطفال، ويرجع ذلك إلى أن الأطفال عادة ما يكون لديهم حساسية مفرطة، عندما يشعر الطفل أن أخته أو أخيه قد فسد أكثر من يلجأ إلى الشعور بالعناد، وذلك للتعبير عن طاقة الغضب بداخله.
  • تعريض الطفل المفرط للعقاب، ومعاملة الطفل بشرح طريقة غير لائقة من شأنه أن يحفز مشاعره بالعناد، وقد يظهر في بعض الأحيان في سن أقل من عامين.
  • بالإضافة إلى أن المدلّل أكثر من الحد والمعدل الطبيعي سيزيد من شخصية العناد لدى الطفل، لأن الطفل في هذه الحالة قد يشعر أنه فوق المساءلة، وأنه لا يوجد من يمسكه. مسؤول عن أخطائه، وبالتالي يبدأ في فعل أي طلبات أو أفعال مختلفة يحبها.

كيف تتعامل مع طفل عنيد يبلغ من العمر عامين

كيف تتعامل مع طفل عنيد يبلغ من العمر عامين
كيف تتعامل مع طفل عنيد يبلغ من العمر عامين
كيف تتعامل مع طفل عنيد يبلغ من العمر عامين
كيف تتعامل مع طفل عنيد يبلغ من العمر عامين

في ضوء تسليط الضوء على مشكلة طفلي العنيد البالغ من العمر عامين ولا يسمع الكلمات، نقدم لكم من خلال هذه الفقرة كيفية التعامل مع الطفل العنيد في سن الثانية، وذلك باتباع ما يلي

  • تجنب التحدث مع الطفل في شكل أوامر طوال الوقت. من الأفضل التحدث مع الطفل بلطف واهتمام، خاصة في حالة توجيه الأوامر أو المهام إليه، حيث أن شرح طريقة التعامل تقع في قدر كبير من عناد الطفل.
  • في حالة قيام الطفل بأعمال حسنة، في هذه الحالة يجب الثناء عليه أمام الآخرين، بإلقاء عبارات مشجعة تمت بشكل جيد وكان هذا رائعًا، وهذا ما يجعله يفعل المزيد من الأعمال الصالحة لاحقًا، بالإضافة إلى الحصول على التخلص من السلوك السيئ.
  • من ناحية أخرى، لا ينصح بتوجيه النقد إلى الطفل بشكل مستمر، خاصة إذا كان الطفل يخطئ أحيانًا. بل في هذه الحالة لا بد من التحدث مع الطفل بهدوء، وذلك لفهم أخطائه والعمل على تفاديها، حيث يكون النقد بشكل عام مستمر يساعد على تنمية مشاعر العداء لدى الطفل طوال الوقت.
  • من الأفضل عدم وصف الطفل باستمرار أمام الآخرين بأنه عنيد، لأن هذه الشرح طريقة ستجعله أكثر عنادًا.
  • في حالة رغبة الطفل في الحصول على شيء معين، وأنت لا تريد ذلك، يدخل الطفل في نوبة بكاء عليك في هذه الحالة، ويتركه تمامًا حتى ينتهي من هذه التصرفات، حتى لا يعتاد عليه. إلى أنه سيستجيب له بمجرد أن يبكي، وسيدرك أن هذه نقطة الضعف، ويبدأ في استغلالها بكثافة.
  • الأفضل إعطاء الطفل مساحة خاصة به، وحرية قبول أو رفض ما بداخله، بمعنى أنه من الأفضل عدم فرض رأيك على طفلك، فالأفضل للطفل أن يفكر فيما يريد أن يأكل. أو في اختيار الملابس يجب أن يتحمل كامل المسؤولية.
  • ضمن نطاق مناقشة طفلي البالغ من العمر عامين والذي يكون عنيدًا ولا يسمع الكلمات، نجد أن التواصل مع الطفل من أهم الطرق التي ستزيل شخصية العناد من شخصية الطفل، و يمكن أن يكون ذلك بالابتعاد عن استخدام الهواتف أو الشاشات المختلفة، وترك الألعاب والبدء في التحدث مع الطفل واللعب معه والجلوس معه، فهذه الشرح طريقة تساعد الطفل على فهم طرق التعامل الجيدة والسيئة.
  • في حالة صدور قرار بمعاقبة الطفل على شيء ما، يجب أن يكون ذلك مناسباً لسنه بالإضافة إلى الشيء الخطأ الذي ارتكبه، حيث تكون العقوبة في هذه الحالة لطفل يبلغ من العمر عامين يجلس الطفل على كرسي العقاب لمدة 10 دقائق، وفي حالة التكرار يجلس الطفل لمدة ربع ساعة وهكذا.
  • ولا يستحب إذا فعل الطفل شيئاً خاطئاً أن يعاقب الطفل بالمشاجرات، حتى لا يعتاد الطفل على هذا التصرف.

العبارات التي تشجع الطفل على عدم العناد

العبارات التي تشجع الطفل على عدم العناد
العبارات التي تشجع الطفل على عدم العناد
العبارات التي تشجع الطفل على عدم العناد
العبارات التي تشجع الطفل على عدم العناد

في ظل الحديث المستمر عن مشكلة “طفلي البالغ من العمر عامين عنيد ولا يسمع الكلمات” نخصص لك بعض العبارات التي من شأنها أن تساهم في تشجيع الطفل على عدم العناد والاستماع إلى الكلمات. هذه الجمل هي كما يلي

  • “رائع أنت إنسان طيب” هناك الكثير من الأمهات يتعاملن مع الأطفال بشكل سلبي، وبالتالي فإن الطفل يتصرف على هذا النحو بعناد وغطرسة، فالأفضل للأم في هذه الحالة أن تتعامل مع الطفل. بشرح طريقة لطيفة وسهلة في التعامل معها لتشجيعه على الأعمال الإيجابية.
  • أنت طفل مفيد للغاية عندما تكرر هذه الجملة على سمع الطفل، فإنه سيفعل أعمال حسنة، بالإضافة إلى أنه سيشعر أنه شخص مستقل ولديه القدرة على مساعدة الآخرين من حوله.
  • شكرا لمساعدتي من الجيد أن تظهر الأم وتعطي الكثير من الشكر والامتنان لصغيرها، فهذه الشرح طريقة ستشجعه على المشاركة معها في أعمال أخرى بعد ذلك، بالإضافة إلى أنه سيشعر بذلك يقوم بعمل جيد في الحياة، وهذه من أفضل الطرق في حالة مشكلة طفلي البالغ من العمر عامين وهو عنيد ولا يسمع الكلمات.
  • شكراً لسماعك لي تشتكي العديد من الأمهات من أن الطفل لا يسمع كلامك، لذلك إذا سمع الطفل كلامك، فعليك في هذه الحالة أن تشكره على تقديره للكلام، بالإضافة إلى مخاطبته مع شرح ما إنه يفعل شيئًا جيدًا وهذا ما تريده في حدوثه.
  • هل فعلت ذلك بمفرده من الأفضل أن يشعر الطفل أنه يقوم ببعض الأشياء الماهرة مثل الكبار من حوله، لأن هذه الجملة ستجعله يشعر بأن لديه ما يكفي من القوة والإنجاز في العمل، بالإضافة إلى ذلك، هذا سيزيد من ثقته بنفسه وقدراته. الداخلية.
  • هل يمكنك مساعدتي إذا لاحظت أن الطفل سيفعل شيئًا قد يؤذيه، مثل الوقوف على كرسي أو اللعب بشيء ضار، فعليك استخدام تقنية جذب الانتباه بسرعة عن طريق سؤال “هل يمكنك مساعدتي” وذلك لتوجيهه إلى شيء آخر، وفي هذه الحالة يجب عليه الابتعاد عن أسلوب التهديد، لأنه قد يؤثر سلبا.
  • حبيبي، ماذا لو نجرب هذا بدلاً من ذلك تقول الأم أن تستخدم هذه الشرح طريقة إذا أرادت تشتيت انتباه طفلها عن سلوك معين، فبدلاً من لومه والتصرف معه بعنف، يمكنها أن تسأله بشرح طريقة ألطف، وهذا يساهم في استماع الطفل لها.

دخول الطفل في سن سنتين يعني أنه قد دخل المراحل الحرجة الأولى للأب والأم، لأنه بالكاد بدأ في فهم السلوكيات من حوله ويبدأ في التعبير عن الكثير من التعبيرات السلبية، لذلك يجب على الوالدين مراقبة واتباع الشرح طريقة الصحيحة للتعامل مع الطفل.

Scroll to Top