تفاصيل مقتل ممرضة واصابة زميلتها ببني مسوس، قد تحدث احياناً حوادث قتل في البلاد العربية وتعمل الاجهزة الامنية على التحقيق في تلك الحادثة للتعرف على القاتل ومحاسبته على جريمته.
من هي الممرضة التي تم قتلها
كانت فاطمة الزهراء مواطنة جزائية تبلغ من العمر 32 عام، وتعيش مع والديها في منزلهما، ولديها شقيقين، حيث أُصيب والدها عند سماع خبر مقتلها بنوبة قلبية، بينما أُصيب شقيقها بحالة من الصرع والصدمة، والجدير بالذكر أن فاطمة الزهراء كانت تنوي عقد قرانها في الأيام المقبلة، وقد زار وزير الصحة الدكتور عبد الرحمن بن بوزيد مستشفى بني مسوس لمواساة أهل الضحية فاطمة، ثم انتقل إلى غرفة الطوارئ كي يطمئن على حالة المصابة صابرينا، حيث كانت حالتها مستقرة، بعد تعرضها للطعن بالخنجر في منطقة القفص الصدري السفلي.
من القاتل الذي ارتكب هذه الجيمة بحق فاطمة الزهراء وزميلتها
نشرت المصادر الأمنية الموثوقة، أنه تم إلقاء القبض على المجرم الجاني، الذي قام بطعن ممرضتين في بني مسوس، مما أدى إلى مقتل فاطمة الزهراء، وإصابة الممرضة صابرينا، ووقعت هذه الجريمة بالقرب من حي أورانج، وهو مشهور باسم حي السطافية، وفيه تعيش هاتان الضحيتان، فقد سمع الجيران صراخ شديد وهرعوا مسرعين للمكان، وكانت الجريمة قد حصلت، حيث وجدوا الممرضة فاطمة تنزف وتصرخ، ثم أصبحت تلتقط أنفاسها الأخيرة، فنقلها ابن عمها إلى المستشفى، ولكنها سرعان ما فارقت الحياة.
ولم يتم تحديد أسباب هذه الجريمة حتى اللحظة، وقد أكدت بعض المصادر الأمنية على إلقاء القبض على الجاني، حيث تم ترصده من كاميرات المراقبة، حيث كان يحاول الهروب ويجري وهو يقول“تستاهلو”، وقد قال بعض الشهود العيان، أن جريمة القتل هذه هي تصفية حسابات، حيث قالت والدة المغدورة فاطمة الزهراء أن القاتل قتل ابنتها ولم يسرق أي شيء من ممتلكاتها، وهذا يدل على عدم نيته للسرقة بل تصفية حساب.
تفاصيل مقتل ممرضة واصابة زميلتها ببني مسوس
في صباح يوم الثلاثاء الموافق 28 يونيو 2025، قام شاب يحمل سلاحا بشن هجوم على ممرضتين بالقرب من مقبرة بني مسوس الواقعة في العاصمة الجزائر، وقد انتشر هذا الخبر، وكانت هناك حالة من الذهول والصدمة والرعب الشديد بين صفوف المواطنين الذين حضروا الجريمة، وخصوصا الموظفين في مستشفى بني مسوس الجامعي، حيث تم قتل الممرضة الجزائرية فاطمة الزهراء بن شيخة، والتي تبلغ من العمر 32 عامًا، وكانت تعمل في قسم الغدد الصماء والسكري بالمستشفى، وإصابة زميلتها صابرينا الشامي، وعمرها 29 عام، وتعمل في قسم أمراض الكلى.
وحول تفاصيل مقتل ممرضة وإصابة زميلتها ببني مسوس، فقال أحد الصحفيين أنه حينما وصل إلى مستشفى بني مسوس، كان هناك تجمع كبير من أفراد عائلة الممرضة المصابة صابرينة الجريحة، حيث اجتمعوا في قسم رعاية الطوارئ، كما كان هناك تجمع آخر أمام مشرحة الجثث، حيث يتواجد أفراد عائلة المجني عليها فاطمة الزهراء، حيث قال ابن عمها أنه رآها تلفظ الأنفاس الأخيرة لها، ثم تحولت لجثة هامدة ملطخة بالدماء، فنقلها إلى مستشفى بني مسوس، حيث كانت قد فارقت الحياة، بسبب الطعنة التي وجهها لها القاتل، حيث قام بطعنها بالخنجر.
هكذا نكون قد وفرنا لكم كافة المعلومات التي وردت حوول مقتل الممرضة الجزائرية ومن هو قاتلها وكيف قام بذلك، وكافة التفاصيل الاخرى المتعلقة بالحادثة.