ما حكم الاخذ من الشعر لمن اراد ان يضحي، من أراد أن يضحي فلا يأخذ اي شيء، سواء كان مع الحجاج ام لم يكن مع الحجاج، فان الذي يريد ان يضحي لا يقوم بالاخذ من شعره، ولا ايضا من أظفاره، ولا من رأسه، ولا من بقية بدنه، لا من إبطه، ولا من عانته، ولا من شاربه، ولا من رأسه، حتى يضحي بعد دخول شهر ذي الحجة، بعد دخول شهر ذي الحجة الذي يسميه العامة شهر أضحية، إذا دخل الشهر هل هلاله، حرم على الذي يريد الضحية من رجال أو نساء أخذ شيء من الشعر أو الظفر أو البشرة، من جميع البدن، سواء كان شعر الرأس، أو من الشارب، أو من العانة الشعرة، أو من الإبط، أو من بقية البدن، هذا على الذكور والإناث إذا أرادوا أن يضحوا الضحية الشرعية عن نفسه وأهل بيته عن أبيه عن أمه، هذه الضحية لا يأخذ معها شيء حتى يضحي.
ما حكم الاخذ من الشعر لمن اراد ان يضحي
إن كان وكيل، على الضحايا هذا لا حرج عليه، الوكيل ما هو مضحي، لو كان عنده سبايل وهو وكيل يضحي يذبحها يعني، هذا لا بأس أن يأخذ من شعره ومن أظفاره، لأنه ما هو مضحي المضحي أهل السبايل، إذا كان هو يضحي من ماله عن نفسه، أو عن والديه، أو عنه وعن أهل بيته جميعا وهو الأفضل إذا كان عنه وعن أهل بيته لا يخص الوالدين وحدهم، بل يضيف نفسه معهم، عن فلان ووالديه، عن فلان وأهل بيته، عن فلان وزوجته فلانة، عن فلان وأولاده، يجعلهم جميعا هذا هو السنة، فهذا لا يأخذ من شعره، ولا من أظفاره شيء حتى يضحي بعد دخول الشهر، ولا من بشرته لو كان لا يقطع جلد من رجله، ولا من يده، ولا من أي مكان، لأنه بشرة، والرسول قال: لا يأخذ من شعره، ولا من ظفره، ولا من بشرته شيئًا هذا هو الذي يمنع فقط.
لكن ان يتطيب، كونه يأتي أهله لا بأس، كونه يغتسل، يفعل كل ما يفعله حلال لا بأس إلا هذا الشيء، إلا هذه الأمور الثلاثة: الشعر والظفر والبشرة لا يأخذ منها شيء حتى يضحي، يجوز بالشرع تقليم الأظافر أثناء أيام العشر من ذي الحجة، ولا يؤثر ذلك على الثواب أو على الذبح والأضحية.
وقت الامتناع عن قص الشعر والاظافر للمضحِّي
ان الأضحية في الإسلام الحنيف سنة مؤكدة عن نبينا محمد صلى وسلم، فيقوم بالاضحية من لديه القدرة تكلفتها بحيث يضحي المسلم بحيوان واحد من الماشية كل عام، في أيام عيد الأضحى الذي يتم الاحتفال به مع الانتهاء من مناسك الحج، وعدم قص الأظافر والشعر للمضحِّي من أهم شعائر الذبح، فيمتنع المسلم المضحي قبل وقت معين حدده الشرع عن قص شعره وأظافره.
اخر موعد لقص الأظافر والشعر للمضحي هو بداية العشر من ذي الحجة، الامتناع عن تقليم الأظافر وقص الشعر من السنة النبوية المطهرة ومستحب فعله، قد أشار الكثير العلماء إلى الحكمة من، عدم تقليم الأظافر وقص الشعر للمضحي هي أنه من المكروه فان على من أراد الأضحية من المسلمين أن يقص شيئ من شعر جسمه، أو يقلم أظافره، ويتم ذلك بمجرد بداية شهر ذي الحجة، وليس من المكروه استخدام العطور، ولو قص المضحي شعره أو قلم أظافره فإن أضحيته مقبولة وصحيحة تماما.