هل يجوز بيع لحم الاضحية، بحيث يعرف في انه مع اقتراب موسم عيد الاضحى يستائل الكثير من الاشخاص على الاضحية وما هي حكمها وكافة الامور الذي تتعلق بها، وايضا يعرف في انه من غير الجائز الى المضحي في القيام في بيع جلد اضحيته، او ايضا اي جزء من اجزاء اضحيته، والى التعرف اكثر على هل يجوز بيع لحم الاضحية تابع معنا المقال.
ما هي الاضحية
ما هي الاضحية
يقصد في مفهوم الاضحية في انها عبارة عن إحدى شعائر الاسلام، والذي يقوم المسلمون في التقرب فيها الى الله سبحانه وتعالى، ويكون ذلك في قيامهم في تقديم ذبح من الانعام، والذي يكون ذلك في اول ايام عيد الاضحى المبارك الى اخر ايام التشريق، وايضا تعرف الاضحية في انها من الشعائر المشروعةوالمجمع عليها، وكذلك ايضا تعرف الاضحية في انها سنة مؤكدة الى كافة مذاهب اهل السنة، والجماعة الفقهيه الشافعية والحنابلة والمالكية عدا الحنفية، بحيث يعتبرو انهم يقومون في رؤية الاضحية في انها واجبة والذي قال في وجوبها ابن تيمية، وايضا إحدى الروايتين عن احمد والذي يعرف في انه من أحد القولين في مذهب المالكية، والذي يرى الشيعة في أنها مستحبة استحباب مؤكد، وكذلك ايضا من الأحاديث التي دلت على مشروعية الأضحية حديث انس بن مالك رضي الله عنه فقد قال: «ضحى النبي صلى الله عليه وسلّم بكبشين أملحين ذبحهما بيده وسمى وكبر، وضع رجله على صفاحهما.» وايضا حديث عبده بن عمر فقد قال: «أقام النبي صلى الله عليه وسلّم بالمدينة عشر سنين يضحي.»، وبذلك ايضا تعرف في انه تتشكل الى الاضحية شروط محدد من الواجب القيام في تحقيقها، والذي من الواجب ايضا ان تحقق بها اولها وهي أن تكون بهيمة الأنعام والتي تعرف في انها الغنم، والبقر، والابل، وان يكون اليها سن معين اليها وايضا ان تكون الأضحية غير مجزئة، وان يشترط أن تكون الاضحية خالية من العيوب، وأيضا ان تكون الاضحية ملكا الى مضحي، وأن لا يتعلق بها حق للغير، وأن يضحى بها في الوقت المحدد، وان تكون النية موجودة عند المضحي، وبذلك ايضا شترط لدى الحنابلة والشافعية القيام في التصدق في بعض من لحمها وهو نِيء، وايضا أجمع العلماء المسلمون على مشروعية الأضحية، وأن لها منزلة كبيرة وشأن في الاسلام، وورد في شأنها آيات وأحاديث تدل على مشروعيتها وعظم مكانتها في الدين الاسلامي.
بيع لحم الاضحية
بحيث اتفق كل من المالكية والشافعيّة والحنابلة على القول بعدم جواز بيع أيّ شيءٍ من أجزاء الأضحية؛ سواءً كان لحمها، أو جلدها، أو أي شيءٍ من أجزائها، أما الحنفية فقد قالوا بكراهية بيع جلود الأضاحي وليس تحريمها، وايضا وقد رُوي في الحديث الضعيف أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (ولا تَبيعوا لحومَ الهدْيِ والأضاحِي وتصدَّقُوا وتَمَتَّعُوا بجلودِها ولا تَبِيعُوها وإنْ أطعمتُم من لحمِها فكلُوه إنْ شِئْتُمْ).