ما هي حمر النعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله تعالى عنه: (فَوَاللَّهِ لَأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ)، وكما ان حمر النعم يشير الى اجود واحسن انواع الابل، والتي تسمى بالابل الحمراء والتي كانت احب واعجب وانفس الاموال الى العرب، والبعض قال بانها الابل الحامل.
الأحاديث الواردة في حمر النعم
وفيما ذلك صح عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليتم استخدام تعبير حمر النعم في ثلاثة مواضيع، والتي نوضحها على النحو الاتي:
- تفضيل النبي اجتماع الكلمة على حمر النعم
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما يَسُرُّني أنَّ لي حُمْرَ النَّعَمِ وإنِّي نقَضتُ الحِلْفَ الَّذي كان في دارِ النَّدوَةِ)، وكما تعنى ان جمع الناس هعلى اغاثة اللهفان ونصرة المظلوم والضرب على ايدي الظالم تعتبر من اعلى من المال، وكما قال -تعالى-: ﴿لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾. - دخول واحد إلى الإسلام خير من حمر النعم
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه- حين بعثه إلى اليمن: (فَواللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجُلًا واحِدًا، خَيْرٌ لكَ مِن أنْ يَكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ)، ويبين ذلك الحديث الشريف تشجيع المسلم ليقوم بدعوة الى الله سبحانه وتعالى. - صلاة الوتر خير للعبد من حمر النعم
يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله قد أمدكم بصلاة لهي خير لكم من حمر النعم: الوتر، جعله الله لكم فيما بين صلاة العشاء إلى أن يطلع الفجر)، وحيث ان العبد يتقرب الى الله سبحانه وتعالى بركعة، والتي يكون ثوابها اعظم من القيام بانفاق حمر النعم.
ما هي حمر النعم
وان حمر النعم من التعبيرات التي تعني بافضل انواع الابل واجودها، وكما ان يوجد تفسير يعبر عن حمر النعم بانها من الابل الحامل الحمر، وبينما العلماء اجمعو ان المعنى الضمنى لحمر النعم توحى بخير متاع الدنيا، وبينما عند العرب قديما اللذين عرفوا بحبهم للبلاغة تم تعريف حمر النعم بانها انفس الاموال العرب والتي يتم ضرب المثل لرفعتها وتميزها، وفي اللغة العربية يتم النطق بكلمة حمر النعم من خلال ذلك:
- ضم حرف الخاء حُـ.
- نُطق حرف الميم مع سكون مـْ.
- تشديد حرف العين عّ.
- وفي كلمة النعم تُنطق بفتح حرف العين أي النعَم
وفي حديث عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- أوص فيه عليّ بن أبي طالب يوم فتح خيبر فقال (انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتِهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من أن يكون لك حمرّ النعَم).