زيارة الإمام الحسين يوم عرفة مكتوبة

زيارة الإمام الحسين يوم عرفة مكتوبة، ومن اهم الايام في العشر ذي الحجة هو اليوم التاسع يوم عرفة، وياتي يوم عرفة قبل عيد الاضحى المبارك بيوم، ويقومون حجاج بيت الله الحرام في هذا اليوم بتادية ركن من اركان الحج هو الركن الاعظم، وهو الوقوف على جبل عرفات، ويعتبر يوم عرفة من الايام المقدسة لكافة الطوائف الاسلامية.

أقوال مأثورة عن الإمام الحسين عليه السلام

أقوال مأثورة عن الإمام الحسين عليه السلام
أقوال مأثورة عن الإمام الحسين عليه السلام

وكما يوجد الكثير من الاقوال التي وردت عن الامام حسين عليه السلام، ومنها ما قاله في مكارم الاخلاق والاخر قالها في الخلق الحسن، والاخر في القسمة، ومنها قالها في التسليم لرضا الله سبحانه وتعالى، ومن تلك الاقوال المأثورة عن الامام الحسين عليه السلام وهي كالاتي:

  • لخُلق الحَسَن عبادةٌ.
  • أيّها الناس نافِسوا في المكارم وسارعوا في المغانِم.
  • أصبحتُ ولِيَ ربٌّ فوقي، والنار أمامي والموت يطلبني والحساب محدقٌ بي، وأما مُرتهنٌ بعملي، لا أجد ما أحبّ، ولا أدفع ما أكره، والأمور بيد غيري، فإن شاءَ عذّبني، وإن شاء عفا عنّي، فأيّ فقير أفقر منّي؟.
  • إنّ العِزّ والغنى خرجا يجولان فَلَقيا التوكّل فاستَوطَنا.
  • سئل الحسين عليه السلام عن الأدب، فقال عليه السلام: «هو أن تخرُج من بيتك، فلا تَلقي أحداً إلا رأيتَ له الفضلَ عليك.

زيارة الإمام الحسين يوم عرفة مكتوبة

زيارة الإمام الحسين يوم عرفة مكتوبة
زيارة الإمام الحسين يوم عرفة مكتوبة

بسم الله الرحمن الرحيم

الله أكبر، ثم قل:((اللهُ أكبَرُ كَبِيراً وَالحَمدُ للّهِ كَثِيراً وَسُبحانَ اللهِ بُكرَةً وَأصِيلاً وَالحَمدُ للّهِ الذِي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهتَدِيَ لَولا أن هدانا اللهُ لَقَد جاءت رُسُلُ رَبِّنا بِالحَقِّ، السَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيهِ والهِ، السَّلامُ عَلى أمِيرِ المُؤمِنِينَ، السَّلامُ عَلى فاطِمَةَ الزَّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالمِينَ، السَّلامُ عَلى الحَسَنِ وَالحُسَينِ، السَّلامُ على عليِ بنِ الحُسَينِ، السَّلامُ عَلى مُحَمَّد بنِ عَلِيٍّ، السَّلامُ عَلى جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، السَّلامُ عَلى مُوسى بنِ جَعفَرٍ، السَّلامُ على عليِ بنِ مُوسى، السَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ بنِ عَلِيٍّ، السَّلامُ على علي بنِ مُحَمَّدٍ، السَّلامُ على الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ، السَّلامُ عَلى الخَلَفِ الصَّالحِ المُنتَظَرِ.‏ السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ رَسُولِ اللهِ عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ وَابنُ أمَتِكَ المُوالي لِوَلِيِّكَ المُعادِي لِعَدُوِّكَ استَجارَ بِمَشهَدِكَ وَتَقَرَّبَ الى اللهِ بِقَصدِكَ، الحَمدُ للّهِ الذِي هَدانِي لِوِلايَتِكَ وَخَصَّنِي بِزِيارَتِكَ وَسَهَّلَ لي قَصدَكَ.‏.‏.‏.‏.‏.‏.‏.‏.‏.‏.‏.‏.‏.‏.‏.‏.‏.‏.‏.‏ثم ادخل فقف مما يلي الرأس وقل:
السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نُوحٍ نبي اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهِيمَ خَلِيلِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُوسى كَلِيمِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عِيسى رُوحِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ أمِيرِ المُؤمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ فاطِمَةَ الزَّهراءِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ مُحَمَّدٍ المُصطَفى، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ عَلِيٍّ المُرتَضى، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ فاطِمَةَ الزَهراءِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ خَدِيجَةَ الكُبرى، السَّلامُ عَلَيكَ يا ثارَ اللهِ وَابنَ ثارِهِ وَالوِترَ المَوتُورِ أشهَدُ أنَّكَ قَد أقَمتَ الصَّلاةَ وَآتَيتَ الزَّكاةَ وَأمَرتَ بِالمَعرُوفِ وَنَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ وَأطَعتَ اللهَ حَتّى أتاكَ اليَّقِينُ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قتلتك ولعن الله أُمة ظَلَمَتكَ وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ، يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللهِ أُشهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَأنبِيائَهُ وَرُسُلَهُ أنِّي بِكُم مُؤمِنٌ وَبإيّابِكُم مُوقِنٌ بِشَرايِعِ دِينِي وَخَواتِيمِ عَمَلِي وَمُنقَلَبِي الى رَبِّي فَصَلَواتُ اللهِ عَلَيكُم وَعَلى أرواحِكُم وَعَلى أجسادِكُم وَعَلى شاهِدِكُم وَعَلى غائِبِكُم وَظاهِرِكُم وَباطِنِكُم السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَابنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ وَابنَ إمامِ المُتَّقِينَ وَابنَ قائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلِينَ الى جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَكَيفَ لا تَكُونُ كَذلِكَ وَأنتَ بابُ الهُدى وَإمامُ التُّقى وَالعُروَةُ الوُثقى وَالحُجَّةُ عَلى أهلِ الدُّنيا وَخامِسُ أصحابِ الكِساءِ غَذَّتكَ يَدُ الرَّحمَةِ وَرُضِعتَ مِن ثَدي الإيمانِ وَرُبّيتَ فِي حِجرِ الإسلامِ، فَالنَّفسُ غَيرُ راضِيَةٍ بِفِراقِكَ وَلاشاكَّةٍ فِي حَياتِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيكَ وَعَلى آبائِكَ وَأبنائِكَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صَرِيعَ العَبرَةِ السَّاكِبَةِ وَقَرِينَ المُصِيبَةِ الرَّاتِبَةِ، لَعَنَ اللهُ اُمَّةَ استَحَلَّت مِنكَ المَحارِمَ وانتهكت فيك حرمة الإسلام فَقُتِلتَ صَلّى اللهُ عَلَيكَ مَقهُوراً وَأصبَحَ رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَالهِ بِكَ مَوتُوراً وَأصبَحَ كِتابُ اللهِ بِفَقدِكَ مَهجُوراً، السَّلامُ عَلَيكَ وَعَلى جَدِّكَ وَأبِيكَ وَاُمِّكَ وَأخِيكَ وَعَلى الأئِمَّةِ مِن بَنِيكَ وَعَلى المُستَشهَدِينَ مَعَكَ وَعَلى المَلائِكَةِ الحافِّينَ بِقَبرِكَ وَالشَّاهِدِينَ لِزُوَّارِكَ المُؤَمِّنِينَ بِالقَبُولِ عَلى دُعاءِ شِيعَتِكَ وَالسَّلامُ عَلَيكَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.‏ بِأبِي أنتَ وَأُمِّي يا بنَ رَسُولِ اللهِ بِأبِي أنتَ وَأُمِّي يا أبا عَبدِ اللهِ لَقَد عَظُمَت الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتِ المُصِيبَةُ بِكَ عَلَينا وَعَلى جَمِيعِ أهلِ السَّماواتِ وَالأرضِ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اسرَجَت وَالجَمَت وَتَهَيَّأت لِقِتالكَ.‏ يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللهِ قَصَدتُ حَرَمَكَ وَأتَيتُ مَشهَدَكَ أسال اللهَ بِالشَّأنِ الذِي لَكَ عِندَهُ وَبِالمَحَلِّ الذِي لَكَ لَدَيهِ أن يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَال مُحَمَّدٍ وَأن يَجعَلَنِي مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ بِمَنِّهِ وَجُودِهِ وَكَرَمِهِ.‏
ثم قبل الضريح وَصلّ عند الرأس ركعتين تقرأ فيهما ما أحببت مِنَ السور، فإذا فرغت فقل :
اللهُمَّ إنِّي صَلَّيتُ وَركعتُ وَسَجَدتُ لَكَ وَحدَكَ لاشَرِيكَ لَكَ لأنَّ الصَّلاةَ وَالرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ لا تَكُونُ الا لَكَ لأنَّكَ أنتَ اللهُ لا الهَ الا أنتَ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَال مُحَمَّدٍ وَأبلِغهُم عَنِّي أفضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ وَاردُد عَلَيَّ مِنهُمُ التَّحِيَّةَ وَالسَّلامَ، اللهُمَّ وَهاتانِ الرّكعَتانِ هَدِيَّةٌ مِنِّي الى مَولايَ وَسَيِّدِي وإمامِي الحُسَينِ بِنِ عَلِيٍّ عَلَيهِما السَّلامُ، اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَال مُحَمَّدٍ وَتَقَبَّل ذلِكَ مِنِّي وَاجزِنِي عَلى ذلِكَ أفضَلَ أمَلِي وَرَجائِي فِيكَ وفِي وَلِيِّكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمِينَ.‏
ثم امض الى عند رجلي الإمام الحُسَين (ع)‏ وزر عليَّ بن الحُسَين عليهما السلام، وقل:
السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ نبيِّ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ أمِيرِ المُؤمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ الحُسَينِ الشَّهِيدِ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها الشَّهِيدُ ابنُ الشَّهِيدِ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها المَظلُومُ ابنُ المَظلُومِ، لَعَن اللهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً ظَلَمَتكَ وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَت بِذلِكَ فَرَضِيَت بِهِ السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وَلِيَ اللهِ وَابنَ وَلِيِّهِ، لَقَد عَظُمَتِ المُصِيبَةُ وَجَلَّتِ الرَزِيَّةُ بِكَ عَلَينا وَعَلى جَمِيعِ المُؤمِنِينَ فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ وَأبرَأُ الى اللهِ وَاليكَ مِنهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ.‏
ثم توجه الى جانب الشهداء فزرهم وقل:
السَّلامُ عَلَيكُم يا أولِياءَ اللهِ وَأحِبّائَهُ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أصفِياءَ اللهِ وَأودائه، السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ دِينِ اللهِ وَأنصارَ نَبِيِّهِ وَأنصارَ أمِيرِ المُؤمِنِينَ وَأنصارَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالمِينَ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ أبِي مُحَمَّدٍ الحَسَنِ الوَلِيِّ النَّاصِحِ، السَّلامُ عَلَيكُم يا أنصارَ أبِي عَبدِ اللهِ الحُسَينِ الشَّهِيدِ المَظلُومِ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيهِم أجمَعِينَ.‏ بِأبِي أنتُم وَأُمِّي طِبتُم وَطابَتِ الأرضُ التِي فِيها دُفِنتُم وَفُزتُم وَاللهِ فَوزاً عَظِيماً يا لَيتَنِي كُنتُ مَعَكُم فَأفُوزَ مَعَكُم فِي الجِنانِ مَعَ الشُّهَداءِ وَالصَّالحِينَ وَحَسُنَ اُولئِكَ رَفِيقاً وَالسَّلامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.‏
ثم عُد الى عند رأس الحسين عليه السلام وأكثر من الدعاء لك ولأهلك ولوالديك ولاخوانك ثم امض الى مشهد العباس بن علي عليهما السلام فإذا اتيته فقف عنده وقل:
السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا الفَضلِ العَبَّاسَ بنَ أمِيرِ المُؤمِنِينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا بنَ أوَّلِ القَومِ إسلاماً وَأقدَمِهِم إيماناً وَأقوَمِهِم بِدِينِ اللهِ وَأحوَطِهِم عَلى الإسلامِ، أشهَدُ لَقَد نَصَحتَ للّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأخِيكَ فَنِعمَ الأخُ المُواسِي، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتكَ وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً ظَلَمَتكَ وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً استَحَلَّت مِنكَ المَحارِمَ وَانتَهَكَت فِي قَتلِكَ حُرمَةَ الإسلامِ، فَنِعمَ الأخُ الصَّابِرُ المُجاهِدُ المُحامِي النَّاصِرُ وَالأخُ الدَّافِعُ عَن أخِيهِ المُجِيبُ الى طاعَةِ رَبِّهِ الرَّاغِبُ فِيما زَهِدَ فِيهِ غَيرُهُ مِنَ الثَّوابِ الجَزِيلِ وَالثَّناءِ الجَمِيلِ وَالحَقَكَ اللهُ بِدَرَجَةِ آبائِكَ فِي دارِ النَّعِيمِ إنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.‏
ثُم انكبّ عَلى القبر وَقل:
اللّهُمَّ لَكَ تَعَرَّضتُ وَلِزِيارَةِ أولِيائِكَ قَصَدتُ رَغبَةً فِي ثَوابِكَ وَرَجاءً لِمَغفِرَتِكَ وَجَزِيلِ إحسانِكَ، فَأسالكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَال مُحَمَّدٍ وَأن تَجعَلَ رِزقِي بِهِم دارَّاً وَعَيشِي بِهِم قارّاً وَزِيارَتِي بِهِم مَقبُولَةً وَذَنبي بِهِم مَغفُوراً، وَاقلِبنِي بِهِم مُفلِحاً مُنجِحاً مُستَجاباً دُعائِي بِأفضَلِ مايَنقَلِبُ بِهِ أحَدٌ مِن زُوَّارِهِ وَالقاصِدِينَ اليهِ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمِينَ.‏

Scroll to Top