متي تنتهي تكبيرات عيد الاضحي، تزامنا مع عيد الأضحى، يطرح العديد من الأسئلة من قبل المسلمين حول العالم، بعضها يتعلق بالأضاحي، اذ هناك قضايا تتعلق بشعائر الحج أو غيرها من المناسك الدينية في العيد، وكما نعلم أن العيد مصحوب بالتكبيرات التي تسبق صلاة العيد، كما أنه في أيام التشريق بعد كل صلاة.
حكم التكبير في العيدين
تجدر الاشارة ان هناك قضايا دينية التي سنناقشها في هذه الفقرة، كثير من الناس مهتمون بحكم الشرع في التكبير في العيدين، وهناك حكم في التكبير الفردي وحكم آخر في التكبير الجماعي، وفيما يلي حكم التكبير في العيدين:
- أكد العديد من علماء الفقه أن التكبير الجماعي ليس بدعة وأنه جائز.
- وفي هذا الموضوع شك في أن البعض يقول إن التكبير الأصلي فردي وليس جماعي.
- والتكبير في أيام عيد الأضحى هو أول ذي الحجة وأيام التشريق.
- والتكبير في هذه الأيام المباركة له أجر عظيم.
- والدليل قوله تعالى في عشر ذي الحجة وأيام التشريق: لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ الآية [الحج:28].
- كذلك وقوله عز وجل: وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ الآية [البقرة:203].
وقت التكبير المطلق
الجدير بالذكر ان هناك فرق بين العلماء وأتباع المذاهب الأربعة في وقت محدد للتكبير المطلق، والتكبير المطلق يختلف عن التكبير المقيد، وفي هذه الفقرة نوضح لك وقت التكبير المطلق:
- اعتبر الشافعية أن التكبير من السنة يكون مجاهرة في البيت وفي السوق.
- ويبدأ هذا من غروب الشمس ليلة العيد ويمتد إلى وقت صلاة العيد.
- وأما المسلم الذي يصلي العيد وحده فإنه يكبر إلى وقت الصلاة.
- بينما إذا لم يصلي صلاة العيد مبكراً فوقت التكبيرات يكون حتى وقت الزوال.
- وذلك الحكم سارٍ على كل من النساء والرجال.
- ولكن من السنة أن تكون المرأة مخفضة صوتها عند التكبير.
- الحنابلة يرون بأن وقت التكبير المطلق لعيد الأضحى يكون من بداية شهر ذي الحجة ويستمر حتى أن ينتهي الإمام من الخطبة.
- كما وعند الحنابلة يسن للرجل المجاهرة بالتكبير بينما المرأة تخفض صوتها.
الحكمة من مشروعية التكبير
قد شرع الله تعالى تكبيرات العيدين لحكم عظيم، تكبيرات العيد من المناسك التي تؤدى ويختلف وقت تكبيرات عيد الأضحى عن وقت تكبيرات عيد الفطر، وسنتعلم في القائمة التالية حكمة مشروعية التكبير:
- في التكبيرات توحيد وإخلاص لله تعالى كما وفيه خضوع له وانفراد في الطاعة.
- والدليل على ذلك قال -تعالى-: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ).
- كما وأن التكبيرات هي تعظيم لله تعالى، أي أنه أعظم من كل شيء.
- في التكبيرات يشعر المسلم بعظمة الله تعالى.
- كذلك وأن التكبيرات بها يخضع المسلم ويتواضع لله تعالى.
- أيضًا في التكبير تخصيص للذبح لله تعالى، وذلك من أجل أن يتنافى المسلم من أفعال المشركين.
- فقد قال الخطابي: “إنّ الناس في الجاهلية كانوا يذبحون لآلهتهم في أيام عيد الأضحى.