معلومات عن تلسكوب جيمس ويب، تجدر الاشارة ان علم الفلك يعتبر انه دراسة علمية للكون وجميع الأشياء الموجودة في الفضاء مثل الشمس والكواكب والنجوم والأقمار، بالإضافة إلى دراسة الظواهر غير الكواكب، اعتاد علم الفلك أن يهتم بتتبع أحوال الشمس والقمر والكواكب، والاستفادة منها في مجال التقويم والملاحة.
تلسكوب جيمس ويب الفضائي
الجدير بالذكر ان تلسكوب جيمس ويب الفضائي هو مرصد فضائي تم إطلاقه في 25 ديسمبر 2025 الساعة 7:20 صباحا بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية، وتم إطلاقه من موقع وكالة الفضاء الأوروبية، والذي يقع في منطقة كورو في بغيانا الفرنسية، والذي يعمل بالإشعاع، وهي تابعة لوكالة ناسا، اذ يعتبر هذا التلسكوب من أكبر وأقوى التلسكوبات لعلوم الفضاء، حيث ان التكلفة تقدر بـ 101 مليار دولار أمريكي، وسيكون مدار هذا التلسكوب حول الشمس على مسافة 1.5 مليون كيلومتر من كوكب الأرض موقعه هو لاغرانج، وهي نقطة مستقرة جاذبيا في الفضاء، مما يعني أنه سيستغرق حوالي 30 يوما للوصول إلى الفضاء.
الهدف من إطلاق تلسكوب جيمس ويب الفضائي
يهدف صانعو هذا التلسكوب إلى الكشف عن تاريخ الكون منذ بداية الانفجار العظيم في الفضاء، وتكوين الكواكب، بالإضافة إلى اكتشافات في مجال علم الفلك، وتشكيل النجوم والكواكب والمجرات ، وهذا التلسكوب هو شراكة دولية بين وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) ووكالة ناسا ووكالة الفضاء الكندية (CSA)، حيث يمثل تلسكوب جيمس ويب الفضائي انتصار كبير لليلة كاملة لعلماء الفلك، حيث قال عالم الفلك إريك أغول عالم الفلك بجامعة واشنطن، إنه كان ينتظر 23 عاما لإطلاق هذا التلسكوب، وذلك اعتبارا من عام 1998 م، حيث كان التلسكوب رسما على إحدى الأوراق، وسيمكن استخدام هذا التلسكوب العلماء من النظر إلى النجوم والفضاء خلال جزء من الثانية، على عكس التلسكوبات الأرضية التي يقضي فيها العالم نصف الليل في النظر إلى النجوم البعيدة، فمن المقرر أن يقدم تلسكوب جيمس ويب عددا من البيانات الاستثنائية حول الكواكب ونظامها، ومعلومات حول الغلاف الجوي للكوكب، أو إذا كان هناك أي أجواء تشبه الغلاف الجوي للأرض.
مخاطر تلسكوب جيمس ويب الفضائي
قد ينطوي تلسكوب جيمس ويب الفضائي على الكثير من المخاطر لأنه تم إطلاقه بتكلفة باهظة، اذ أنه من المقرر إطلاقه في عام 2013 م، فإن المنطقة التي يتم فيها إطلاق التلسكوب أو صيانته لا يمكن التحكم فيها أو صيانتها من قبل أي شخص من بين رواد الفضاء، على النقيض من ذلك فإن تلسكوب هابل الفضائي الذي أصلحه فريق المكوك بعد ثلاث سنوات من إطلاقه، كان به عيوب في المرايا، تتميز مرآة التلسكوب بانها عريضة جدا، التي يبلغ عرضها حوالي 6.5 متر، بطيات متعددة تشبه نمط الأوريجامي، بالإضافة إلى شاشة متعددة الطبقات تساعد على حماية أدوات التلسكوب الداخلية من الحرارة من أشعة الشمس في حالة وقوع حادث، كما يمكن إعادة برمجة المركبة الفضائية أثناء الطيران، وتحديد أي أخطاء في برمجة التلسكوب، فإن إطلاق هذا التلسكوب يعتبر عملية معقدة، حيث أن أي مشكلة في أجهزته قد تؤدي إلى فشل مهمته بأكملها.