قصة مقتل خادمة حميدان التركي، امرأة إندونيسية التى كانت مثيرة للجدل في الساعات الماضية توضح سبب سحبها لتصريحها حول ملابسات قضية حميدان التركي، ونتيجة لذلك سجن ظلما لعدة سنوات، خاصة بعد نوع التهم التي وجهتها إليه أمام مكتب المدعي العام للولايات المتحدة، كما انها تحافظ عن دينها وملتزمة من الناحية الشرعية والدينية، كما استندت إقامته في البلاد على منحة دراسية لإكمال دراسته العليا، لكنها أحبطت حلمه، وسيخبرك موقعنا البسيط من هي هذه الإندونيسية وما هي القصة الحقيقية لمقتل خادمة منزل حميدان التركي.
قصة حميدان التركي الحقيقية
الجدير بالذكر ان القصة الحقيقية لحميدان التركي حيث انه مواطن سعودي مسجون في سجن ريمان المركزي في كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد أن اتهمت خادمة أندونيسية التى تعمل في منزلها بعدة تهم، بخلاف ذلك التحرش بها وحبسها في ممر غير صالح للسكن، بالإضافة إلى حجب أجره عنها خلال السنوات الأربع التي أمضتها في الاعتقال وغيرها من الادعاءات الكاذبة، وقد أجبرت على الإدلاء بمثل هذه التصريحات من قبل بعض عملاء الأمن الأمريكيين، اذ نفى تركي الحميدان هذه الادعاءات بشكل كامل وتفصيلي، وعلى الرغم من إجراءات المحاكمة الجائرة، حكم عليه بالسجن لمدة 28 عاما في ليمان بالولايات المتحدة، بالرغم من قيام الدفاع بعدة مناورات خلال فترة المحاكمة، ورفضت جميع الطعون والاستئنافات والاعتراضات التي قدمها المحامي، ففي 25 فبراير 2011 بعد أن تم تهديد حميدان التركي من قبل خادمة تلقت مبلغا كبيرا من المال مقابل التنازل عن بعض التهم الموجهة إليه، وأعيدت المحاكمة أمام نفس القاضي الذي حكم عليه في عام 2006، وخففت عقوبته إلى ثماني سنوات بحسب الشهادات الإيجابية لمدير السجن.
قصة مقتل خادمة حميدان التركي
آخر قصة مقتل الخادمة الأمريكية المسجون حميدان التركي ، حيث انه قام القاتل بقتلها بشكل منهجي في شقتها قبل ساعات من صعودها إلى الطائرة، كانت تتجهز للعودة إلى المنزل حيث تحدى القاتل الحارس الأمني المشدد عند باب شقتها وتخطاه، وذكرت بعض وسائل الإعلام في الولايات المتحدة مؤخرا مقتل خادمة إندونيسية التى كانت تعمل في منزل حميدان التركي، كم اعلن الاعلام في المملكة العربية السعودية، ففي يوم الخميس 26 آب في الصباح الباكر قام القاتل بقتل الخادمة الاندونيسية التى كانت تعمل لدي حميدان التركي، اذ قامت المصادر الأمني الأمريكي بمجاولة إخفاء الخبر وذلك قبل إتاحة القضية للجمهور للتأكد من سبب الحادث، حتى يتم الكشف عن ملابسات الحادث، كما تعتقد بعض المصادر المطلعة أن القاتل هو من السلطات الأمنية في امريكيا، وكان الغرض من قتلها التخلص من منها هي واعترافاتها من المحاكم المنتظرة، وخلال إجراءات قضية حميدان التركي اعترفت أمام قاضي بأنها تعرضت لضغوط لمقاضاة التركي، وكانت اعترفاتها سوف ينقذ التركي من براثن السجن ولن يلومها مع من دفعوها إلى هذا السلوك.