سبب القبض على لزهر لونقو مدير المخابرات التونسية الأسبق، يعد لزهر لونقو من الشخصيات المهمة التي تحتل مركزا سياسي مرموق، عمل سابقا مدير المكتب الأمني في باريس، فهو يفقد تم الاعلان من خلال اذاعة صبرة أنه تم القبض على لزهر لونقو، حيث تم الاعلان انه تم تسليمه الى السلطات الأمنية التابعة لدولة تونس في صباح يوم الخميس بتاريخ 21/ يونيو/2023م، حيث تم القبض عليه أثناء محاولته اجتياز الحدود، وتم القبض سبب العديد من التهم الموجه اليه، وعليه سيتم التعرف على سبب القبض على لزهر لونقو مدير المخابرات التونسية السابق.
وسائل إعلام تونسية: القبض على رئيس المخابرات السابق أثناء محاولته اجتياز الحدود
أكدت وسائل إعلام تونسية، اليوم الخميس، نقلاً عن مصدر رسمي من وزارة الداخلية أن مصالح الأمن الجزائرية، ألقت القبض على المدير العام السابق للمصالح المختصة التونسية (المخابرات التونسية) لزهر لونقو أثناء محاولته اجتياز الحدود ودخول الجزائر، وقال موقع موزاييك التونسي، إن مصدرًا من وزارة الداخلية أكد تسليم المعني للسلطات التونسية، من طرف السُلطات الجزائرية، كونه محل عدة تتبعات قضائية، يذكر أن “لونقو” كان قد أحيل على التقاعد الإجباري، بعدما شغل منصب مدير عام المصالح المختصة، وقبل ذلك عُيّن ملحقا أمنيا بسفارة تونس بباريس، كما شغل مهمة مدير مركزي أسبق للاستعلامات العامة.
محاولات هرب سابقة لرئيس المخابرات التونسية السابق
تمكنت المخابرات الجزائرية بالقبض على لزهر لونقو مدير عام المصالح المختصة، وذلك أثناء عبوره واجتياز الحدود التونسية، وتم تسليمه الى الامن التونسي في صباح يوم الأربعاء بعد تفتيشه بالكامل والتأكد من عدم وجود أي وسيلة محظورة معه، فقد كان لزهر لونقو ممنوع من مغادرة البلاد بسبب إحالته على التقاعد الوجوبي، وكان سبب قبض قوات الأمن التونسي عليه بسبب التهم العديدة الموجه إليه وارتباطه بالعديد من ملفات الفساد المالي والأمني و الاخلاقي والاداري، فقد كان لزهر لونقو قد حاول الهروب من تونس إلى فرنسا على متن يخت بعد منعه من قبل السلطات التونسية يوم 9 مارس الماضي من السفر من مطار تونس قرطاج نحو فرنسا، ويتهم لزهر لونقو بعلاقات مشبوهة مع عدة أطراف سياسية ورجال أعمال تونسيين، بعدما استغل منصبه على رأس جهاز الاستخبارات التونسية ليتحوز بعديد الملفات الخطيرة، وتصف تقارير تونسية لزهر لونقو بالشخصية المقربة من حركة النهضة الإسلامية، وقد كان من بين أهم الشخصيات التي حظيت بثقة رئيس الحكومة الأسبق هشام المشيشي، وجاء تعيين لزهر لونقو بعد أن تداولت الأوساط السياسية والإعلامية قبلها بثلاثة أشهر بعد قرار وزير الداخلية السابق توفيق شرف الدين، المقرب من رئيس الدولة الحالي، قيس سعيد، إقالة “لونقو” مطلع يناير 2025، إلا أن رئيس الحكومة وقتها، هشام المشيشي، رفض تلك الإقالة وردَّ عليها بإقالة وزير الداخلية وإرجاع “لونقو” إلى منصبه.