متى عيد تحرير سيناء، ويصادف عيد تحرير سينا في يوم الخامس والعشرين من شهر ابريل لعام 1982 ميلادي، ويعتبر عيد تحرير سينا هو العيد الوطني المصري، والذي تم في ذلك اليوم استرداد فيه مصر سينا وذلك بعد ما مشي اخر جندي اسرائيلي، وهذا حسب ما اتفق عليه في اتفاقيه كامب ديفيد، وفي ذلك نتحدث عن متى عيد تحرير سيناء.
متى عيد تحرير سيناء
متى عيد تحرير سيناء
ويعتبر عيد تحرير سينا هو عيد قومي، وحيث يحتفل بعيد تحرير سينا الشعب المصري والذي يصادف من كل عام في تاريخ الخامس والعشرين من شهر ابريل، ويعتبر يوم تحرير سينا هو اليوم الذي تم فيه استرداد ارض يبناء وذلك بعد صراع طويل مع دولة اسرائيل، والتي شهدت بينهم معارك شرسة وذلك في حرب 1973 ميلادي، والتي كانت من نتائجها والتي تعتبر صدمة للمؤسسة العسكرية الاسرائيلية، وانتصار كاسح للسياسة العسكرية المصرية، ويذكر بان الجيش المصري بذل جهد كبير في كل وسائل النضال والكفاح المسلح والتي ادت الى تحرير ارضها في عام 1967 ميلادي، ومن ثم حرب اكتوبر المجيدة والتي شن في سنة 1973 ميلادي، وقي عام 1978 ميلادي مباحث كامب ديفيد، والتي تتضمنت توقيع معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية والتي وقعت في عام 1979 ميلادي، والتي نصت بشكل كامل على: ” على انسحاب إسرائيل بشكل كامل من شبة جزيرة سيناء،وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري”.
وحيث كان 25 ابريل هو تاريخ رحيل اخر جندي اسرائيلي من جمهورية مصر العربية، ورفع علم مدينتي رفح وشرم الشيخ في تلك اليوم، والتي حصل فيها استيراداد ارض سيناء وذلك نتائج مباشرة على الصعيد العالمي والمحلي، وادى الى انقلاب المعايير العسكرية في العالم، واسترداد المقاتل المصري والعربي.
ومن الجدير بالذكر ان لسيناء مكانة كبيرة ومتميزة جغرافياً، والتي تعتبر محور الاتصال بين افريقيا واسيا، والتي تشمل كل شبر من ارضها على كنز.
وأعلنت الحكومة المصرية في ذكرى تحرير سينا عن مواصلتها لمشروعاتها التنموية في سيناء، وذلك باستثمارات بمئات المليارات من الجنيهات، وعلاوة ذلك قال محافظ شمال سيناء الاسبق اللواء اركان حرب على حفظي من خلال تصريحاته لوكالة انباء الشرق الاوسط المصرية: ” إن “سيناء تمثل قدس الأقداس، لأنها على مر التاريخ هي الدرع الذي حمى مصر من الغزاة والطامعين، فهي الأرض التي حباها الله عزل وجل بالكثير من نعمه من الثروات والخيرات، وبوركت بالرسل والأنبياء على مر التاريخ”.
وأكد حفظي أن “النظرة الاستراتيجية الجديدة ظهرت عقب ملحمة 1973 وأجبرت العدو نحو السلام، ومن هنا تغيرت النظرة الاستراتيجية، لتصبح سيناء أرضًا للنماء والخير لمصر، تجمع كل مكونات التنمية الشاملة، وأصبحت جسر عبور جديد لمستقبل مصر”.
وبينما قال اللواء دكتور محمود خلف مستشار أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية إنه “حينما نتذكر سيناء لا بد أن ندرك جيدًا أن أهم درس هو الإعداد الجيد والجهد الكبير حتى تم تحرير سيناء، بعدما تم رفع شعار “ما أخذ بالقوة، لا بد أن يسترد بالقوة”.
وأشار إلى “الظروف الصعبة التي عاشتها مصر والشعب المصري وقواته المسلحة قبل حرب نصر أكتوبر، بعدما تم فقد معداتنا بعد يونيو 1967، فكان للمرة الأولى نرى الجيش الإسرائيلي على الصفة الشرقية لقناة السويس، ومن هنا جاء الإصرار رافعين شعار “إما النصر أو الشهادة”.