التفاصيل الجديدة في حادثة رافعة الحرم 2015، ففي العام 2015 ميلادي فقد حدث سقوط للالة الرافعة التي كانت متواجده في الحرم المكي، وحيث ان تلك الحادثة راح ضحيتها العشرات من الجرحى والقتلى، وحيث ان السبب وراء سقوط تلك الالة الحالة الغير المستقره للجو في ذلك الوقت حيث ان المدينة قدد تعرضت الي مجموعة من العواصف الرملية والرياح القوية.
اهم التفاصيل الجديدة في حادثة رافعة الحرم 2015
وفي تاريخ في الحادي عشر من شهر سبتمبر في عام 2015 ميلادي أثناء توسعة الحرم المكي فقد سقطت رافعة بسبب الرياح القوية والعواصف القوية في ذلك الوقت وحيث أسفر سقوط الآلة عن 108 قتلى و 238 إصابة وبحسب الدفاع المدني السعودي، وبحسب الإحصائيات التي تم تنفيذها فمن الجدير بالذكر أن هذه الحادثة تزامنت مع بداية موسم الحج في ذلك الوقت، وتم رفع حالة التأهب في جميع المستشفيات ومن الجدير بالذكر أن الحكومة السعودية باشرت تحقيقًا في الأمر مهم وان السبب الرئيسي لهذا السقوط هو العواصف والظروف القاسية ومواقع الرافعات التي تنتهك تعليمات التصنيع التشغيلية.
ابرز نتائج التحقيق في حادثة سقوط رافعة الحرم 2015
أصدر الديوان الملكي السعودي بيانا شرح فيه تقرير لجنة الاشتباه الجنائي التي تحقق في انهيار رافعة الحرم، حيث أوقف الملك سلمان تصنيف جماعة بن لادن السعودية ومنعها من دخول أي مشاريع جديدة ومنع جميع أعضاء المجموعة من السفر من السعودية حتى اكتمال التحقيق وتضمن الأمر تكليف وزارة المالية والجهات ذات الصلة، ولمراجعة جميع المشاريع السعودية التي نفذتها مجموعة بن لادن.
نبذة عن الآلة الرافعة التي سقطت في الحرم
تعتبر الرافعة من أكبر الرافعات الحديدية المستخدمة في توسعة المسجد الحرام في مكة المكرمة ومن أكبر الرافعات في الشرق الأوسط ومن الجدير بالذكر أنها تصل إلى ارتفاع حوالي 200 متر وتستخدم لمساحة تبلغ حوالي 200 متر، وحوالي 250 مترا مربعا، وان هذه الالة العملاقة صنعت في ألمانيا ولا يوجد سوى اثنين في العالم أحدهما في المملكة العربية السعودية ويعمل في الحرم المكي ويشرف عليه فني ألماني، ومن ابرز واهم الوظائف التي تقوم بها الالة الرافعة هي:
- تقوم بتسهيل نقل التربة والمواد التي إخراجها من المسجد الحرام.
- نقل مواد البناء من الساحات إلى داخل المسجد.
- نقل الحمولات الثقيلة جداً، فهي لديها القدرة على نقل 75 طن في المرة الواحدة.
وقعت 2015.. السعودية تعيد المحاكمة بـ “حادثة رافعة الحرم”
فتحت المملكة العربية السعودية مراجعة لحادث تحطم رافعة مسجد مكة الذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات بعد أن ألغى حكم قضائي في عام 2015 جميع الأحكام السابقة حسبما ذكرت صحيفة عكاظ، وفي 11 سبتمبر 2015 ، انهارت رافعة في الحرم المكي بسبب الرياح العاتية قبل بدء موسم الحج في مكة مما أسفر عن مقتل 110 أشخاص وإصابة 209 بينهم أجانب بينهم إيرانيون، وقالت صحيفة عكاظ نقلاً عن مصادر لم تسمها “بعد سبع سنوات على حادثة هولي لاند كرين وعادت ساعات المحاكمة إلى الصفر”، وفي يناير / كانون الثاني 2017 أسقطت محكمة الجنايات التهم الموجهة إلى المدعى عليهم الـ 13 في القضية تلتها محكمة استئناف نقض الحكم في 20 مايو / أيار 2017 وتأكيده في 4 أغسطس / آب 2025 وذلك بحسب تقارير إعلامية سعودية محلية في ذلك الوقت، وأوضح “عكاظ” أن “الدائرة الأولى للمحكمة العليا قررت نقض جميع القرارات الصادرة في قضية كرين جبل الهيكل (تبرئة وتأييدها) وإعادة النظر فيها في الدائرة القضائية الجديدة”، وأكدت أن “المحكمة عقدت الجلسة الأولى للمحاكمة الجديدة بحضور 10 متهمين فيما تغيب الثلاثة الآخرون رغم علمهم” دون أن تذكر موعد الجلسة أو سبب غيابهم، وأوضحت أن “الاجتماع الأول شهد تقديم قائمة تضم 13 شخصًا متهمين بالإهمال والإهمال مما تسبب في سقوط الرافعة”، وطالب المتهمون بـ “الرد ومراجعة الإطار الزمني لقرار النقض” فيما قررت المحكمة “منحهم فرصة لتقديم إفادة بالرد”، دون تحديد موعد للجلسة التالية، وفي 3 آب / أغسطس 2019 ، طالب علي رضا رشديان ، رئيس منظمة الحج الإيرانية في ذلك الوقت ، “المملكة باتخاذ إجراءات فعالة بشأن متابعة حقوق الإنسان للشهداء في المسجد الكبير ودفع تعويضات لأسرهم”، “دون تقدير عددهم، وتجري حاليا مناقشة استئناف العلاقات بين إيران والسعودية، برئاسة العراق اعتبارًا من عام 2025 وأشادت المملكة بتطورها “الإيجابي”.