لماذا سمي البحر الاسود بهذا الاسم، سنتحدث اعزائي متابعين موقعنا الالكتروني البسيط عن كل ما يتعلق بالبحر الاسود وما هو موقعه وما السبب الرئيسي وراء تسميته بهذا الاسم.
معلومات عن البحر الاسود
يُمكن تلخيص أهمّ المعلومات المُتعلقة بالبحر الأسود كما يأتي: يقع البحر الأسود في أوراسيا بين أوروبا، والقوقاز، والأناضول، وتقسمه شبه جزيرة القرم، كما يحدّه من الشمال أوكرانيا، ومن الشمال الشرقي روسيا، ومن الشرق جورجيا، ومن الغرب بلغاريا ورومانيا، ومن الجنوب تركيا.
يرتبط البحر الأسود بعدد من المسطحات المائية وهي: المحيط الأطلسي، وبحر مرمرة، ومضيق الدردنيل، وبحر إيجة، والبحر الأبيض المتوسط، بالإضافة لعدد من الأنهار من أهمّها نهر الدانوب، والدون، ودنيبر.
تبلغ مساحة البحر الأسود حوالي 422,000 كم2، ويصل أقصى عمق فيه إلى 2210 متر.
يمتدّ البحر الأسود على شكل بيضاوي، ويبلغ طول محوره الطولي حوالي 1150 كم ، ومحوره العرضي 611 كم، كما يبلغ حجم البحر الأسود نحو 547,000 كم3.
تُشّكل المياه الخالية من الأكسجين نحو 90% من مياه البحر الأسود.
تُغذّي الطبقات العلوية من مياه البحر الأسود أنظمة الأنهار الكبيرة، بينما تأتي المياه العميقة من المياه الدافئة والمالحة للبحر الأبيض المتوسط.
كان البحر الأسود بحيرةً للمياه العذبة خلال العصر الجليدي.
يُعدّ البحر الأسود حوضاً جيولوجياً، إذ إنّه يقع على صفائح قارّية مُنحسرة.
موقع البحر الأسود
يقع البحر الأسود في أقصى جنوب شرق أوروبا، يحده من الشمال أوكرانيا، ومن الشمال الشرقي روسيا، ومن الجنوب تركيا، ومن الشرق جورجيا، ومن الغرب بلغاريا ورومانيا، وهو يرتبط بالمحيط الأطلسي من جانب مضيق البوسفور، ويوجد في البحر الأسود أعداد بسيطة من الجزر الصغيرة.
لماذا سمي البحر الاسود بهذا الاسم
قديماً قام اليونان بإطلاق اسم (البحر القاسي) على البحر الأسود (بالإنجليزية: The Black Sea)؛ وهذا بسبب صعوبة التنقل فيه، ووجود القبائل المُعادية لليونان على شواطئه، وبعد فترة زمنية تخللها نجاح اليونان في استعمار شواطئ البحر الأسود أطلقوا عليه اسم (البحر المضياف)، وبالنسبة لاسمه الحالي (البحر الأسود) فتعود تسميته إلى فرضيتين الأولى هو أنّ البحارة يرون مياهه داكنة جداً يقترب لونها من اللون الأسود؛ وذلك بسبب العواصف الشديدة في فصل الشتاء. أمّا الفرضية الثانية تعتمد على حقيقة أنّ مياه البحر الأسود مليئة بكبريتيد الهيدروجين، وفي طبقاته العميقة لا يوجد أي كائنات حيّة سوى بكتيريا الكبريت، لهذا فإنّ السفن والحيوانات والنباتات الميتة التي تغرق على عمق أكبر من 150 متر وتبقى لفترة طويلة تُغطى بحمأة سوداء بسبب التركيز العالي لكبريتيد الهيدروجين مما يجعل لون البحر أسود.