وبعد ما عمل  الاحتلال الإسرائيلي والمساد الإسرائيلي على تدريب الجاسوس عادل زيدان تدريبا جيدا بكيفية قيامه الكتابة بالحبر السري واستخدام لغة التشفير،  ومن ثم عملوا  على تغيير كل ما هو يخص شخصيته المصرية  وذلك من اسم واوراق، واعطوه  جوازا إسرائيليا  بشكل مؤقتاً  ليتمكن من السفر الى أثينا،  وهناك تم حصوله عادل زيدان على جواز بالجنسية الأردنية باسم اخر، ومن ثم  تمكن من الذهاب الى السودان ومن السودان عاد الى  محافظة القاهرة  في جمهورية مصر العربية ليتمكن من تنفيذ مهمته، وبينما هو يعمل عادل زيدان  على بتنفيذ المهمة تعرف علية بعض من اقاربه الذين قتلهم عادل زيدان،  ومن قام بالاستعانة بسيدة في البريد بحجة انه طلب يدها للزوج ويستغلها بأخذ صور له ولها عند المواقع العسكرية، وكانت تلاحظ تصرفاته الغريبة التي سردتها اما اقربائها وابيها بحسن نية، الا ان والدها كان زكي جدا لتصرفات زوج بنته الغريبة ليخبر عنه في قسم الشرطة، ومن تم المخابرات المصرية التي عملت على مراقبه عادل  زيدان واعتقاله.