خطبة جمعة عن نهاية العام الهجري

خطبة جمعة عن نهاية العام الهجري، مع اقتراب نهاية العام الهجري وبداية عام هجري جديد يبحث الكثير من الناس عن خطب ليوم الجمعة، لذلك سنقدم لكم اليوم خطبة جمعة عن نهاية العام الهجري بهذا المقال.

ما هو العام الهجري

ما هو العام الهجري
ما هو العام الهجري

العام الهجري أو الزمن الهجري (التقويم الهجري at-taqwīm al-hijrī) هو الزمن المستخدم في التقويم القمري الاسلامي، والذي يبدأ حسابه من السنة الهجرية الأولى التي توافق عام 622 م. خلال تلك السنة، هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه من مكة إلى يثرب (المدينة المنورة الآن). وقد تم إحياء ذكرى هذا الحدث، المعروف باسم الهجرة، في الإسلام لدوره في تأسيس أول مجتمع مسلم (أمة إسلامية).

في الغرب، يُشار إلى هذه الزمن في الغالب على أنه (AH) ((باللاتينية: Anno Hegirae) / ˈænoʊ ʊhɛdʒᵻriː / ، «في الزمن الهجري») بالتوازي مع الزمن المسيحي (AD) والزمن اليهودي (AM) ويمكن كذلك أن يوضع قبل أو بعد التاريخ الميلادي. في البلدان المسلمة، يشيع أيضا اختصار H («هجرية») المقتبسة من اختصاره العربي hā (هـ). ويشار إلى السنوات التي سبقت عام 1 هجرية بالإنجليزية باعتبارها BH («قبل الهجرة»)، والتي يجب كتابتها بعد التاريخ.

ولأن التقويم القمري الإسلامي به 354 أو 355 يومًا فقط في السنة، فإنه يدور ببطء خلال السنة الميلادية سنة 2018 م تقابل السنوات الإسلامية 1439 – 1440 هـ.

خطبة جمعة عن نهاية العام الهجري

خطبة جمعة عن نهاية العام الهجري
خطبة جمعة عن نهاية العام الهجري

إنّ الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه، ونؤمن به ونتوكّل عليه، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، فمن يعمل مثال ذرةٍ خير يره، ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرًا يره، أمّا بعد:

إخوة الإيمان والعقيدة اتّقوا الله، واعلموا أنّكم مُفارقون، وأنّ هذه الدّنيا لا تُساوي عند الله تعالى جناح بعوضة، ولو ساوت ذلك الجَناج لما سقى منها كافر شربة ماء، واعلموا أنّ الأمر كُلّه بيد الله تعالى، هو صاحب الأمر من قبل ومن بعد، واعلموا أنّ السّنوات هي إحدى الهِبات التي يُكرم الله بها عباده، فادعوا الله أن يجعل أعماركم سبلا إلى الخير، وإلى كسب المزيد من الحسنات، وأن لا تكون تلك السنوات وبالًا علينا يوم نلقاه، فقد فاز من عرفَ الطّريق إلى الله، وخابَ من ضلّت خُطاه عن تلك الدّروب التي تؤدي إلى الطّاعات، فكم من إخوة مُسلمين قد كانوا معنا في سنوات سابقة وقد توفّاهم الله مع هذه السّنة، فلا نغترّ بكثرة السّنوات يا إخوتي، فلا يعلم الإنسان موعد الموت، ولا يعلم في أي ساعة تُفارق بها هذه الرّوح الجسد، وتمضي إلى خالقها، فنسأل الله تعالى أن تكون ساعة خير ورضا، وأن يجعل خير أيّامنا يوماً نلقاه وهو عنّا راضٍ، فالأعوام يا أحبابي في الله عبارة عن مراحل تنقضي من عمر كل منا، فكلما مر عام قرب كل إنسان من نهايته الحتمية، والحكيم من يحسب حسابًا لتلك النّهاية التي لا بدّ عنها، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فيا فوزًا للمُستغفرين.
Scroll to Top