لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء

لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء، بحيث يعرف ذلك السؤال من احد اكثر الاسئلة البارزة في الايام القادمة نتيجة الى اقتراب صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء المبارك لعام 2025 ميلادي، وايضا فانه يعتبر القيام في صيام ذلك اليومين من احد وصايا سيدنا النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والذي حرص عليهما سيدنا النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام، ووصانا على اغتنام صيامهم الى فضلهم العظيم عند الله سبحانه وتعالى، والى التعرف اكثر على لماذا نصوم تاسوعاء وعاشوراء تابع معنا المقال عبر موقعنا البسيط.

صيام يوم تاسوعاء

صيام يوم تاسوعاء
صيام يوم تاسوعاء

صيام يوم تاسوعاء

بحيث يعرف هو اليوم التاسع من شهر محرم ويوم قبل يوم عاشوراء في التقويم الهجري عند المسلمين، بحيث يعرف ذلك اليوم في انه يحظى في أهمية كبرى عند الشيعة، وذلك بسبب الحوادث التي وقعت في ثورة الحسين في شهر محرم من سنة 61 للهجرة على أرض كربلاء،

في هذه اليوم أحاط جيش  الكوفة بمخيّم الحسين وأنصاره ومنع عنهم الماء، وسيطر علي جميع الطرق لكي لا يلتحق أحد بمعسكر الحسين، واتخذت تهديدات جيش عمر بن سعد طابعا أكثر جدية، وأصبحوا أكثر استعداد للهجوم علي الخيام، وفي عصر يوم التاسع من محرم وصل شمر إلى كربلاء على رأس خمسة آلاف شخص، مع كتاب من ابن زياد إلى عمر بن سعد يأمره فيها بمقاتله الحسين. وأتى شمر أيضا بكتاب أمان إلى العباس فوقف على أصحاب الحسين وصاح باولاد ام البنين، ففي بداية الأمر ما استجاب له العباس لانه كان يعرف صاحب الصوت ويعلم غايته. فقال الحسين «اجيبوه وان كان فاسقاً.» فخرج العباس مع اخوته الثلاثة من الخيمة فعرض عليهم الشمر الأمان الذي كتبه ابن زياد والي الكوفة. وقال:«يا بني اختي انتم آمنون، لا تقتلوا أنفسكم مع الحسين.» فقال له العباس:«لعنك الله ولعن أمانك، تؤمننا وابن رسول الله لا أمان له، وتأمرنا ان ندخل في طاعة اللعناء واولاد اللعناء؟»، و حین تلقى ابن سعد أمراً من ابن زياد جعله يتأهّب لمقاتلة الحسين. فهجمت طائفة من جيش الكوفة على الخيام. فأرسل الحسين أخاه العباس مع ثلّة من الأنصار لاستطلاع هدف المهاجمين. ولما علم أنهم قادمون لمحاربته أو لأخذ البيعة منه، استمهلهم تلك الليلة للعبادة والصلاة، وأوكلوا أمر الحرب إلى اليوم التالي.

فضل صيام يوم تاسوعاء ويوم عاشوراء

فضل صيام يوم تاسوعاء ويوم عاشوراء
فضل صيام يوم تاسوعاء ويوم عاشوراء

فضل صيام يوم تاسوعاء ويوم عاشوراء

بحيث ورد فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء في عدّة أحاديث، منها ما يأتي: صيام يوم عاشوراء يكفل تكفير ذنوب سنة كاملة سابقة وهذا من عظيم فضل الله -تعالى- وكرمه على عباده، روى مسلم عن أبي قتادة الحارث بن ربعي -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ).

وروى البخاري عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنّه قال: (ما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَومٍ فَضَّلَهُ علَى غيرِهِ إلَّا هذا اليَومَ، يَومَ عَاشُورَاءَ، وهذا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ)، وقوله: (يَتَحَرَّى)؛ أي أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان شديد الاهتمام بصيام الأيام المستحب صيامها بعد رمضان، ومنها يوم عاشوراء.

يوم عاشوراء يوم صالح يستحب صيامه؛ روى البخاري عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنّه قال: (قَدِمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَومَ عَاشُورَاءَ، فَقالَ: ما هذا؟، قالوا: هذا يَوْمٌ صَالِحٌ هذا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إسْرَائِيلَ مِن عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قالَ: فأنَا أحَقُّ بمُوسَى مِنكُمْ، فَصَامَهُ، وأَمَرَ بصِيَامِهِ)

 

Scroll to Top