فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء

فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء، فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء، بحيث يعرف في انه يترقب المسلمون في شكل كبير حلول يوم عاشوراء، والذي يعتبر انه اليوم العاشر من شهر محرم من عام 1446 من السنة الهجرية، والذي يعتبر صومه سنة، وكذلك ايضا يسن صوم يوم تاسعاء الذي ياتي قبل يوم عاشوراء، وفي النظر الى اقتراب موعد صيامهم فقد تضج محركات البحث من العديد من المسلمين عند ذلك الموضوع، والى التعرف اكثر على فضل صيام عاشوراء وتاسوعاء تابع معنا المقال عبر موقعنا البسيط.

صيام يوم عاشوراء وتاسوعاء

صيام يوم عاشوراء وتاسوعاء
صيام يوم عاشوراء وتاسوعاء

بحيث يعرف انّ يومي تاسوعاء وعاشوراء في شهر محرم، حيث يكون يوم تاسوعاء هو اليوم التاسع، ويوم عاشوراء هو اليوم العاشر، ويُستحبّ صيامهما لما رواه الألباني عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنّه قال: (أمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بِصَومِ عاشوراءُ ، يومُ العاشِرِ)،[١١] وصيام التاسع مستحبّ؛ لقول النبيّ -عليه السلام-: (فَإِذَا كانَ العَامُ المُقْبِلُ إنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا اليومَ التَّاسِعَ)، بحيث يعرف يوم عاشوراء في انه اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، ويسمى عند المسلمين بيوم عاشوراء وهو اليوم الذي نجّىٰ الله فيه سيدنا موسى عليه السلام من فرعون، وكذلك ايضا يعتبر ذلك اليوم في انه يصادف اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي حفيد سيدنا النبي محمد عليه افضل الصلاة والسلام، والذي كان ذلك في معركة كربلاء، والى ذلك السبب يعتبره الشيعة ذلك اليوم في انه يوم عزاء وحزن، وكذلك ايضا قد وقعت العديد من الأحداث التاريخية الأخرى في نفس اليوم، وكذلك ايضا يعرف يوم تاسوعاء في انه اليوم التاسع من شهر محرم ويوم قبل يوم عاشوراء في التقويم الهجري عند المسلمين.

فضل صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء

فضل صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء
فضل صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء

فضل صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء

بحيث ورد فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء في عدّة أحاديث، منها ما يأتي: صيام يوم عاشوراء يكفل تكفير ذنوب سنة كاملة سابقة وهذا من عظيم فضل الله -تعالى- وكرمه على عباده، روى مسلم عن أبي قتادة الحارث بن ربعي -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ).[١][٢] روى البخاري عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنّه قال: (ما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَومٍ فَضَّلَهُ علَى غيرِهِ إلَّا هذا اليَومَ، يَومَ عَاشُورَاءَ، وهذا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ)،[٣][٤] وقوله: (يَتَحَرَّى)؛ أي أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان شديد الاهتمام بصيام الأيام المستحب صيامها بعد رمضان، ومنها يوم عاشوراء. [٢] يوم عاشوراء يوم صالح يستحب صيامه؛ روى البخاري عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنّه قال: (قَدِمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَومَ عَاشُورَاءَ، فَقالَ: ما هذا؟، قالوا: هذا يَوْمٌ صَالِحٌ هذا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إسْرَائِيلَ مِن عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قالَ: فأنَا أحَقُّ بمُوسَى مِنكُمْ، فَصَامَهُ، وأَمَرَ بصِيَامِهِ).

Scroll to Top