هل اليهود يصومون عاشوراء

هل اليهود يصومون عاشوراء، وان يوم عاشوراء من الايام العظيمة عند جميع المسلمين، ويحتفل المسلمون بتلك اليوم والذي يحمل لهم البشرى والفرح بالخير، وبينما عند الطائفة الشيعية يعتبر يوم عاشوراء يوم حزن وندب بهم، بينما لليهود يعتبر يوم عاشوراء من الايام المقدسة ويصومون بتلك اليوم، وفيما يلي نتحدث عبر مقالنا عن هل اليهود يصومون عاشوراء.

هل يصوم اليهود يوم عاشوراء

هل يصوم اليهود يوم عاشوراء
هل يصوم اليهود يوم عاشوراء

هل يصوم اليهود يوم عاشوراء

وحيث يصومون اليهود في يوم عاشوراء والذي يعتبر من الايام المقدسة عندهم، وعند اليهود يعتبر يوم عاشوراء اليوم الذي نجا فيه الله سبحانه وتعالى بنى اسرائيل والنبي موسى عليه السلام وذلك من ظلم فرعون وقومه، وان الله تعالى اغرقه هو وجنوده، وعلاوة ذلك رُوي عن أبو هريرة -رضي الله عنه- قوله: “مر النبي -صلى الله عليه وسلم- بأناس من اليهود، وقد صاموا يوم عاشوراء فقال: ما هذا من الصوم؟ فقالوا: هذا اليوم الذي نجى الله موسى وبني إسرائيل من الغرق، وغرق فيه فرعون، وهذا يوم استوت فيه السفينة على الجودي، فصام نوح وموسى شكرا لله عز وجل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا أحق بموسى، وأحق بصوم هذا اليوم. فأمر أصحابه بالصوم”.

ومن الجدير بالاشارة الى ان صيام يوم عاشوراء يعتبر احد الامور المستحبة في الاسلام، وهو سنة واردة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ولا يعتبر من الفرائض، وان النبي موسى عليه السلام صامه وذلك لحمد الله تعالى وشكره وتعظيمه على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى ونجاته في تلك اليوم هو وقومه من بطش وظلم فرعون، وايضاً النبي محمد صلى الله عليه وسلم صام يوم عاشوراء واوصى المسلمين بصيامه، وان الحديث المروي عن أبي هريرة جاء فيه: “قَدِمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ، فَوَجَدَ اليَهُودَ يَصُومُونَ يَومَ عَاشُورَاءَ فَسُئِلُوا عن ذلكَ؟ فَقالوا: هذا اليَوْمُ الذي أَظْهَرَ اللَّهُ فيه مُوسَى، وَبَنِي إسْرَائِيلَ علَى فِرْعَوْنَ، فَنَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظِيمًا له، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: نَحْنُ أَوْلَى بمُوسَى مِنكُم فأمَرَ بصَوْمِه”.

وعن عَبْد اللّهِ بْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُمَا قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ: إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَىٰ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، إِنْ شَاءَ اللّهُ، صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ ». قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ، حَتَّىٰ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللّهِ، ويتأكد صيام يوم عاشوراء ؛ وذلك لما أخرجه البخاري ومسلم عن ابن عباس – رضي الله عنهما- قال: (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضَّله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان).

Scroll to Top