ما حكم قراءة الأبراج من باب التسلية دون الاعتقاد بها، يعتبر هذا الحكم من أحكام الشرع التي يجب عليك معالجتها لمعرفة حكمها الشرعي، وقد أوضح الله عز وجل في القرآن الكريم والسنة النبوية الدليل الشرعي في قراءة الأبراج، وهو ما ظهر في العصر الحالي بشكل كبير، اذ انه يبدأ الكثير من الناس يومهم لسماع وقراءة هذه الأبراج، سنشرح لك عبر مقالنا هذا على موقع البسيط ما حكم قراءة الأبراج من باب التسلية دون الاعتقاد بها.
ما حكم قراءة الأبراج من باب التسلية دون الاعتقاد بها
تجدر الاشارة انها بقراءة الأبراج ويكون القصد والغرض منها التسلية والفضول من الأمور التي حرمها الله كما تبين في الشريعة الإسلامية، اذ ان الانسان يقوم بتعليق سوء الحظ والسعادة في قراءة الأبراج، بحيث يصبح كفرا وشركا بالله، حيث انه في الجاهلية وبين المجوس هم الذين يقراون الحظ، وان قراءة الأبراج من أجل التسلية والفضول ولو بغير إيمان، من الأمور التي نهى عنها الإسلام، بحيث يعتبر سؤالا للعرف والكهنة ويصدقون ما يقولون، وعلى المسلم أن يمتنع عن القراءة للتسلية، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مَن أتى عرافًا فسأله عن شيء، لم تُقبَل له صلاة أربعين ليلة”.
حكم قراءة الأبراج مع الإيمان بها
من المعروف انه بالنظر إلى الأبراج ينذر بفعل الرسول الكريم، ويدل على ذلك قوله: “من اقتبس علمًا من النجوم اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد”، بحيث تكون الأبراج من خلال النظر إلى النجوم و الفلك و الأجرام السماوية و رؤية ما يتم تفسيره و يكون ذلك على حساب كل من الأبراج، و هو الحال أحيانا لقراءة الأبراج مع الإيمان بها، وتكون تجربة وامتحان للعبد المسلم عندما يؤمن ويخضع لصدق الأبراج، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: “يكون لأحدهم القرينُ من الشياطين يخبره بكثير من المغيبات بما يستَرِقُه من السمع وكانوا يخلطون الصدق بالكذب”، كما يجب عدم الالتصاق بكلام هؤلاء، فمن كان متعلقا بكلامهم ، فقد أوكله الله إليهم، وحرمه من توفيقه وهدايته، وقد ورد في ذلك التهديد الخطير، قال -صل الله عليه وسلم-: “مَنْ أَتَى كاهِنًا أوْ عرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بما أَنْزِلَ على مُحَمَّدٍ”.
هل الأبراج تبطل الصلاة
من الجدير بالذكر انه نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم النظر إلى الأبراج في العديد من الأحاديث، ومنها قال: “من أتى عرافًا فسأله عن شيء فصدقه لم تُقبل له صلاة أربعين يومًا”، اذ انه لا يؤجر العبد ولا يؤجر على صلاته طيلة هذه المدة، وعليه أن يحافظ على أداء صلاته في الوقت المحدد، حتى يتوب إلى الله تعالى، حيث قال تعالى: “وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ”.