من اين ينبع نهر الفرات، هذا أحد الأسئلة التي يبحث بعض الأشخاص عن إجابات لها ، اذلايعتبر نهر الفرات من أشهر أنهار الشرق الأوسط، وهو أطول نهر في جنوب غرب آسيا، اذ يتجاوز الطول الإجمالي 2800 كيلومتر، وإنه أحد أنهار العبور التي تتدفق عبر العديد من البلدان، كما يمر نهر الفرات من منبعه إلى مصبه ويبلغ طوله 2940 كيلومترًا، حيث ان بمقالنا اليوم سنتعرف على اجابات الاسئلة حول منبع نهر الفرات عبر موقع البسيط.
من أين ينبع نهر الفرات
لا شك ان نهر الفرات يتدفق عبر أكثر من دولة، بحيث نشأت في جبال طوروس في تركيا، و تبدأ رحلته عند التقاء نهرين نهر مراد صو الذي ينبع من الجبال الأرمنية، ونهر قرة صو النابع الذي ينبع من هضبة الأناضول، اذ ينضم النهران إلى تيار واحد يتدفق غربًا ويعبر جبال طوروس إلى سوريا، مكونين نهر الفرات، من ثم يصل النهر بعد ذلك إلى منطقة الرقة في سوريا، يليه منطقة دير الزور، ثم يخرج من مدينة البوكمال الواقعة على الحدود العراقية، ليبدأ رحلة النهر في منطقة الأنبار ببلاد الرافدين، ثم بابل، ثم كربلاء ثم النجف، كما يشكل نهرا دجلة والفرات كتلة كبيرة من المياه تعرف باسم شط العرب، كما يبلغ طول النهرين حوالي 120 كيلومترًا وينضمان في النهاية إلى الخليج العربي.
المدن الواقعة على نهر الفرات
تجدر الاشارة ان نهر الفرات يمر بعدة دول منها دولة تركيا بمدن البيرة ومدينة سامسات ومدينة أرزينجان ومدينة يبان، وفي دولة سوريا في عدة من منها مدينة الثورة ومدينة جرابلس ومدينة الرقة ومدينة دير الزور ومدينة الميادين ومدينة البوكمال، وفي دولة العراق في مدينة كربلاء ومدينة الهندية ومدينة الشام ومدينة الديفانية ومدينة السماوة ومدينة الكوفة ومدينة الرمادي والفلوجة.
خصائص نهر الفرات
من الجدير بالذكر ان يوجد هناك العديد من الخصائص عنه، حيث يتلقى هذا النهر معظم مياهه من الأمطار وذوبان الثلوج، ومما لا شك ان ترتفع مياه نهر الفرات بشكل ملحوظ بين أبريل ومايو، وكما يتناقص تدفق نهر الفرات في الصيف والخريف في العصور القديمة، وقد ازدهرت العديد من الحضارات على ضفاف هذا النهر، وكان نهر الفرات غالبا ما يستخدم كحدود للممالك الأخرى وكان موقعا للعديد من المعارك، وكان طريق بحري عبر قارات آسيا الوسطى وبلاد ما بين النهرين، و كانت مدينة حلب السورية محطة رئيسية على هذا الطريق التجاري الشهير، وكما يعد من أهم المدن في العالم القديم هي مدينة بابل على طول نهر الفرات، وبنيت على طولها العديد من السدود، كان من أهمها سد الفرات الذي يبلغ ارتفاعه 200 قدم، وعلى الرغم من أن نهر الفرات لا يزال من أهم الأنهار في العالم، إلا أنه يواجه العديد من التحديات التي تؤثر سلبا على تحول التربة الخصبة إلى أراض جافة وجرداء.