ما هو الثقب الاسود

ما هو الثقب الاسود، لاشك ان الثقب الأسود هو مكان في الفضاء تزداد فيه الجاذبية وتسحب كل شيء فيه حتى الضوء نفسه لا يمكن أن يمر من خلاله، ما سبب هذا الانجذاب القوي، اذ يتم ضغط المادة بشكل كبير في مساحة صغيرة جدًا، كما يحدث هذا أثناء موت النجوم لأن الضوء لا يمر عبر الثقوب السوداء، ولا يستطيع الناس رؤيته فالثقوب السوداء مخفية، ويمكن فقط للتلسكوبات المجهزة بأدوات خاصة المساعدة في مراقبة الثقوب السوداء، حيث اننا سنتعرف على هذه الثقوب السوداء في مقالنا هذا على موقع البسيط .

ما هو الثقب الاسود

ما هو الثقب الاسود
ما هو الثقب الاسود

خلق الله الكثير من المعجزات في عالمه الواسع، بحيث أعطت الناس فضولًا لاكتشافها ودراستها، اذ هناك ثقوب سوداء في هذه العجائب الخفية، كما يعرّف العلماء الثقب الأسود بأنه منطقة في الفضاء تكون جاذبيتها قوية جدًا لدرجة أنه لا يمكن حتى للضوء الهروب منها، وهذا لأن المادة في هذه المنطقة كثيفة ومضغوطة في مساحة صغيرة، وكان العالم ألبرت أينشتاين أول من توقع وجود الثقوب السوداء عندما اقترح النظرية العامة للنسبية في عام 1916، وفي عام 1967 أطلق عليها عالم الفلك الأمريكي جون ويلر اسم الثقوب السوداء، ولكن العلماء لم يتمكنوا من اكتشافه في الفضاء حتى عام 1971 م، ومن خلال ملاحظة تأثيرها على الأجسام المحيطة مثل النجوم والغاز وما إلى ذلك، ولا يمكنهم رؤيته بالعين المجردة، وإنهم بحاجة إلى أقمار صناعية وتلسكوبات لرؤيتهم، كما  انه عرف ان اي نجم صغير في حال اقتربة من الثقب الأسود سوف ينهار ويتمزق.

حجم الثقب الأسود

حجم الثقب الأسود
حجم الثقب الأسود

تجدر الاشارة انه يكون الثقب الأسود كبيرًا أو صغيرًا، اذ يتوقع العلماء أن أصغر ثقب أسود قد يكون بحجم الذرة، لكنها كتلة جبل عظيم، بحيث انه هناك نوع آخر من الثقوب يسمى الثقب الأسود النجمي، كما يمكن أن تكون كتلته أكبر بعشرين مرة من كتلة الشمس، ويسمى أكبر ثقب أسود بالثقب الأسود الهائل، وكتلته أكثر من مليون شمس مجتمعة، اذ اكتشف العلماء أن كل مجرة كبيرة تحتوي على ثقب أسود هائل في مركزها، ويسمى الثقب الهائل في مجرة درب التبانة بالثقب السهمي، وكتلته أكبر بأربعة ملايين مرة من كتلة الشمس.

تحول النجم إلى ثقب أسود

تحول النجم إلى ثقب أسود
تحول النجم إلى ثقب أسود

من الجدير بالذكر ان الامر متعلقة بالجاذبية والضغط الداخلي، وإنهما قوتان تعملان عكس بعضهما البعض في الاتجاه الذي ينتج عنه حجم النجم المتبقي في السماء، وهكذا يبقى النجم في موقعه الحالي، أي أنه لا يتوسع أو ينهار ما دامت هاتان القوتان متساويتين، وهي حالة الشمس الحالية، لكن عندما يفقد النجم طاقته النووية، ويستمر في فقدان الطاقة من السطح، لا يوجد تعويض عن هذه الطاقة المفقودة، والنجم إما يتقلص ببطء أو ينهار بسرعة، وهذا يعتمد على التركيب الداخلي للنجم وتكوينه.

Scroll to Top