مجاوزة الحد المشروع في الدين يسمى، الحد في اللغة يعني المنع، وحدود الله، هي الحدود التي منعنا الله عن العمل بها وانتهاكها، والحد في الشرع هو عقوبة محددة ومقدرة شرعاً، لحق الله عز وجل، وشرعت الحدود؛ لمنع النفوس عن المعاصي، والبعد عن ارتكابها، وزجراً للنفوس عن التعدي على حرمات الله عز وجل، لتسود الطمأنينة في المجتمع وينتشر الامن والامان والاستقرار في المجتمع.
مجاوزة الحد المشروع في الدين يسمى، الاسلام قد بين أحكام الحدود، وكيفية تطبيقها في الحياه العامة للمسلمين وغير المسلمين، وللحد عقوبة مقدرة في الاسلام لحماية النظام وللمصلحة العامة، فلقد قرر القرآن الكريم والسنة النبوية، وضع حدود لجرائم معينة ومحددة تسمى جرائم الحدود.
حل سؤال مجاوزة الحد المشروع في الدين يسمى
يصل حال عدد من الناس بأن تجاوزوا الحد المشروع في الدين، كمحبة الانبياء حق، وكذلك محبة الصالحين حق، ولكن اذا زاد في محبتهم ليدعوهم مع الله جل جلاله، ويستغيث بهم فهذا ظلم، يحترمهم ويحبهم، ويطيعوا الله عز وجل الطاعة التي أمرنا بها ويسيرو على نهجهم ولاكن؛ لا نزيد في محبتهم حتى لا نعبدهم، ومجاوزة الحد المشروع في الدين يسمى الغلو في الدين، ويعني الزيادة، وقد قال الله عز وجل في كتابة الكريم: (يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم)، ومعنى هذه الآية بألا يزيد المسلمون على شرعه سبحانه وتعالى. ومعنى الغلو مجاوزة القدر والحد، والغلو في الدين يعني التشدد، وتعريفة اصطلاحا يعني مجاوزة الحد، والمبالغة والزيادة في الشيء، في حمدة او ذمه. وللغلو نوعان:
- مذموم محرم، هو ما نهت عنه النصوص الشرعية.
- محمود مباح، وقد وافق عليه معيار الشرع، ودلت بعض نصوص الشريعة بأن الغلو يُتطلب في بعض الاحيان.
حل سؤال مجاوزة الحد المشروع في الدين يسمى، الغلو.
يدخل في الغلو كل الأقوال والاعمال والاعتقادات التي تخالف معيار الشرع، ومضاد الغلو التفريط الذي يعني ترك الاقوال والاعمال المطلوبة شرعا، والغلو يعرف بأنه الحد الأعلى الذى نهى عنه معيار الشرع لقبول العبادة.