لماذا سمي شعبان بهذا الاسم

لماذا سمي شعبان بهذا الاسم، تتكون السنة القمرية من اثنى عشر شهر هجرياً هم: محوم، وصفر، وربيع اول، وربيع الآخر، وجمادي الأول، وجمادي الآخر، ورجب، وشعبان، ورمضان، وشوال، وذو القعدة، وذو الحجة. حيث يعتبر شهر شعبان الشهر الثامن من أشهر السنة الهجرية الذي يتوسط بين رجب ورمضان، ويعتبر هذا الشهر القمري من الشهور المهمة بالنسبة للمسلمين، فهو بوابة لشهر الفضيل المبارك، فيستعدوا من خلاله لاستقبال رمضان من خلال القيام ببعض الأعمال التي تقربهم إلى ملك الملوك كالتصدق على الفقراء،ومن الجدير بالذكر أن هذا الشهر من الشهور المفضلة لرسول البشرية محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

أسماء شهر شعبان 

أسماء شهر شعبان 
أسماء شهر شعبان 

قبل ظهور الدين الإسلامي بزمن طويل أي في زمن الجاهلية، أطلقت القبائل العربية المختلفة العديد من الأسماء على شهور السنة، ومنها شهر شعبان الملقب بالعديد من الألقاب العربية القديمة، حيث كانت كل قبيلة تختلف في التسمية عن القبيلة الأخرى، ومن أسماء شهر شعبان القديمة، هي كما يلي:

  • موهاء: وهذا الاسم الذي اطلقته ثمود على شهر شعبان.
  • عادل: حيث يعتبر من الأسماء الذي كانت تستخدمه قبيلة العرب العاربة .
  • كسع:  وهو أيضاً من الأسماء الذي أطلقته العرب العاربة على شعبان.

حل سؤال لماذا سمي شعبان بهذا الاسم

حل سؤال لماذا سمي شعبان بهذا الاسم
حل سؤال لماذا سمي شعبان بهذا الاسم

لقد حصلت الكثير من الأحداث الهامة في شهر شعبان في عهد الدولة الإسلامية، وبالأخص في زمن النبي محمد مثل: دخول المسلمون  مكة المكرمة، وفرض على المسلمين صيام رمضان قي 10 شعبان في عام 2 للهجرة، ومن الجدير بالذكر أن الرسول-صلى الله عليه وسلم- ليس هو من أطلق مسمى شعبان على هذا الشهر، فكلمة شعبان تعني التفرق، والتشعب، والانتشار، وتوجد العديد من الأسباب المختلفة لتسمية شهر شعبان بهذا الاسم، ومنها:

  • أن العرب في هذا الشهر كانت تتفرق بحثًا عن الماء.
  • كان العرب في هذا الشهر يتفرقون من اجل الغزو.
  • وأيضاً لأن أغصان الأشجار تتشعب في هذا الشهر.

من الجدير بالذكر أن اليوم هو السادس من شعبان 1446 هجري، ومن أهم ما يميز هذا الشهر هو الشهر الذي ترفع فيه أعمال الإنسان خلال العام إلى الله عزوجل، فكان رسول الله يصوم هذا الشهر؛ لأنه يحب أن يرفع عمله وهو صائم،وحثنا على صيامه، حيث قال:

(ذَلِك شَهْر يَغْفُل النَّاسَ عَنْهُ بَيْنَ رَجَب وَرَمَضَان وَهُوَ شَهْرُ تُرْفَعُ الْأَعْمَالُ فِيهِ إلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ، فَأَحَبَّ أَنْ يَرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ).

Scroll to Top